█ سجنٌ صنعته بنفسي حصنيَّ المنيع ووقفتُ أعتابه أتفكر فيما صنعتُ لأُثبتَ نفسي للشخص الذي أقسم جهد إيمانه أني لن أنجح شيء الشخص ترجل هاربًا من كل المسئوليات التي تُوجِبُ عليَّ مناداته بأبي لا أدري متى كانت المرة الأخيرة ابتسم وجهي بطريقة الآباء كعصفورٍ حزين صنع لنفسه قفصًا ذهب وراح يبكي فيه كتاب الحب حيث فقدناه مجاناً PDF اونلاين 2025 لطالما جلستُ وإياه هنا عندما تحتد المعارك بداخلي أخبرني أن ألقيَّ خربشاتي النيل طائل لي الاحتفاظ بها أتذكرهفي شبر أسير لقد قُطع بعده الود لغيره عدُ للمنزل بلا ملامح كلوح جليد صامت حزن بين قسماتي ولا فرح تمثال شمعٍ لشخص كان موجودًا مسبقًا ;لا علم أي يوم كنا أظنه بالشيء المهم ولكن أعتقد أنها الشتاء وبالرغم كونها أمطرت بشدة ذلك اليوم إلا أنني لم أكن أشعر سوى بدفء الحمم المتساقطة مقلتاي وبرودة ملامحه وهو ينطق بكل ثقة وهدوء يردد كغريب به أنا اكتشفت إننا مش مناسبين لبعض زي ما كلهم قالوا أنتي طالق يارزان حرف وأنا أردد جملة واحدة ده حقيقي وعقلي يسترجع فات يستحيل يحدث بل هو درب الخيال لو أحدًا بهذا قبل سنتين الآن لكنتُ سخرتُ منه ماذا تغير لهذا الحد؟