█ إن التحويل الحقيقي لن يأتيك وأنت معلق عواطف الاستسلام مكبل بحبال خوفك وضعفك وأصفاد ترددك مبرمج ذاتيًّا ظرف “الانتظار”؛ انتظار من يؤذيك حينما يتخذ قرار أن يكف سادّا يؤذيك ما ينكر فضلك وتضحياتك يجيء يوم ويشعرك بالامتنان والتقييم يقتلك بالتجاهل والإهمال ينعم عليك بنظرة عطف أو كلمة حب وفي الخاتمة ماذا جنيت الانتظار غير الحسرة والندامة؟ ينشأ من داخلك فهذا وعدنا الله به حالَما صرح قرآنه العظيم : “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ بِأَنْفُسِهِمْ” [الرعد:11] } كتاب تعافيت مجاناً PDF اونلاين 2024 فكرت يومًا يحفز الناس فعل يفعلونه؟ هي الرغبة الحصول المال أوالسلطة الجنس كما يظن البعض؟ الجواب أعمق ذلك تُظهر لنا الملاحظة الشديدة والبحث عبر التاريخ الدافع وراء سلوكياتنا هو تلبية بعض الاحتياجات الإنسانية الأساسية أي البشر مدفوعون لفعل الأشياء برغبتهم احتياجاتهم الجوهرية هذه ليست «رغبات» بل «احتياجات» نمتلكها جميعًا بمجرد كوننا بشرًا إنها احتياجات وجودية (تنبع حالة بشرًا)
❞ إن كل سلوك يصدر عن الإنسان هو سلوك يسعى إلى إشباع حاجة معينة، وإن لكل سلوك دافعاً، والدوافع والحاجات النفسية هي التي تولد السلوك في حياة الإنسان . ❝
❞ ان سلوكيات مساعدة و انقاذ الاخرين بالنسبة للاشخاص الذين يلعبون شخصية ˝دور المنقذ˝ هي بمثابة إدمان. برغم أن المساعدة المفرطة ، والحاجة القهرية لإنقاذ الاخرين ، يمكن أن تؤدي الي تشجيع الآخر على الاعتماد على الشخص المنقذ او من يقدم المساعدة, إلى الحد الذي يشعر فيه الآخر بالعجز التام دون دعم المنقذ.
المنقذ يساعد وينقذ الآخرين لكي تكون هناك حاجة اليه. هذا دور يقوم به المنقذ كوسيلة للإحساس بقيمته و وسيلة للبقاء متصلا بالآخرين. عندما لا تتاح للمنقذ الفرصة أو الوسائل لمساعدة لإنقاذ شخص آخر لفترة من الوقت ، فمن المحتمل أن يشعر باهتزاز احترامه لذاته وانه ليس له قيمة او دور في الحياة . ❝