قصة قصيرة عايز نعناع ؟! خارجا من عملي مرهقا وسط شمس... 💬 أقوال محمود فكري 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ محمود فكري 📖
█ قصة قصيرة عايز نعناع ؟! خارجا من عملي مرهقا وسط شمس الصيف الحارقة تنساب جبيني أشعه الشمس اللاذعة فتنهمر حبات العرق ياقتي البيضاء وبدلتي الفاخرة ارتدى نظارتي السوداء باحثا عن سيارتي الفارهة زحام المارة وأصوات الباعة ضغطت زر مفتاحي الكهربائي لأمكث خلوتي وأغلقت بابي ضوضاء ورائحة نظرت إليهم باشمئزاز نافذتي أدارت ومكيف الهواء توغلت بين الشوارع حتى أوقفتنى إشارة مرور إلى شباكي الزجاجي وجدت فتاة صغيرة بضفائرها الصفراء تتداعب خدودها الحمراء تتدق زجاج سيارتى فتحت نافذتى ونظرت لها بعطف مدت يداها الصغيرة بأوراق النعناع النفاذة كم أحببت تلك الطفلة عينيها ورقة ملامحها وبراءتها الرقيقة داعبت قلبى تمنيت بتلك اللحظة أن تكون ابنتى برغم كل ما امتلكه فأنا محروم لحظه أبوة صادقة ظللت اناظرها بأبهار الأب ولحظه حرمان أمدت يدى لاجتذب بعشق ولهفة امسكته وانا اشتم عطره يديها لماذا لم تكن لى هى وارواق النعناع؟ أقتنيها كأى شئ اقتنى؟ فهى أشياء لا تشترى !!! أصبحت شاردا فى حضرة جمالها وطفولتها الحانية اخذت تسألنى بابتسامه بريئة يا بيه ارتجف عذب صوتها رسمت البسمة شفتاى الغاضبة قدر الحياة فتاة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
خارجا من عملي مرهقا وسط شمس الصيف الحارقة تنساب على جبيني أشعه الشمس اللاذعة فتنهمر حبات العرق على ياقتي البيضاء وبدلتي الفاخرة ارتدى نظارتي السوداء باحثا عن سيارتي الفارهة وسط زحام المارة وأصوات الباعة ضغطت على زر مفتاحي الكهربائي لأمكث في خلوتي وأغلقت بابي من ضوضاء الباعة ورائحة المارة نظرت إليهم باشمئزاز من نافذتي أدارت سيارتي ومكيف الهواء توغلت بين الشوارع حتى أوقفتنى إشارة مرور نظرت إلى شباكي الزجاجي وجدت فتاة صغيرة بضفائرها الصفراء تتداعب خدودها الحمراء تتدق زجاج سيارتى فتحت نافذتى ونظرت لها بعطف مدت يداها الصغيرة بأوراق النعناع النفاذة كم أحببت تلك الطفلة من عينيها ورقة ملامحها وبراءتها الرقيقة داعبت قلبى تمنيت بتلك اللحظة أن تكون ابنتى برغم كل ما امتلكه فأنا محروم من لحظه أبوة صادقة ظللت اناظرها بأبهار الأب ولحظه حرمان أمدت يدى لاجتذب النعناع بعشق ولهفة امسكته وانا اشتم عطره بين يديها الصغيرة لماذا لم تكن لى هى وارواق النعناع؟ لماذا لم أقتنيها كأى شئ اقتنى؟ فهى أشياء لا تشترى !!!
أصبحت شاردا فى حضرة جمالها وطفولتها الحانية اخذت تسألنى بابتسامه بريئة
- عايز نعناع يا بيه
ارتجف قلبى من عذب صوتها رسمت البسمة على شفتاى الغاضبة من قدر الحياة فتاة لم يتعدى عمرها السابع تخطو خطوات الشقاء تبحث عن قوت يومها وتحرق الشمس سنوات طفولتها تخبئ خوفها بنظرات مرتعشة اى أب هذا؟! لم يخشى على ملاكة الصغيرة. ووسط كل ذلك تعالت إنذارات السيارات حولى توقفت أطرافى وحياتى فى تلك اللحظة العابرة دعيت من الله أن أترك كل ملذات الحياه لاتجرع أحضانها واتذوق طعم الأبوة بدأت تتعالى اصوات المنتظرين بالسيارات وانا حالما بين عالمها، حتى هرول إلى رجل المرور ليسألنى بكل عنف وحده لماذا الوقوف؟! وأشار إلى بفتح الطريق ظللت شاردا توقف عقلى لا أرى أحدا سواها مبتسما ماسكا بأوراق النعناع ناظرا إليها اتمعن شقاوتها توقف عمرى فى لحظه، احمر وجهها خجلا من شتائم رجل المرور لى وانا لا أبالى أخرج بححه من مناخره وحشرجة تشق اذانى سيميفونية منفرده ˝اوبرا مرورية ˝ أصوات نادرة خارجه من المنتظرين بالشارع وانا لا أبالى الا بتلك الفتاه مبتسما أشد على أوراق النعناع وانظر إليها تزاحم الناس من حولى اخرجونى من سيارتى وانهالوا على ضربا مبرحا وانا لا أبالى مبتسما انظر اليها وانا تحت أقدامهم حتى أتت صفعه اخر مؤخرة راسى انتفضت من غفلتى لأجد نفسى ملقاه على حصيرة بالأرض ووجدت امرأة تصرخ فى وجهى سيده سمينه الجته صوتها يخرم اذنى لتنادى وتقول
- قوم يا موكوس يا بن الموكوس قطع النعناع
عشان بنتك تسرح بى فى إشارات المرور
افزعت من هول الصدمة امتلأت عيناى بالخوف ثم نظرت إليها فوجدت بجانبها الفتاه البريئة فى أحلامى هى ابنتى هرعت إليها واحضتنها بكل خوف وحنان كم انا كنت قاسى عليها لا اعرف معنى الأبوة المفقوده أمسكت يديها اقبلها بتلهف حابسا دموعى بين أحضانها اروى شوقى منها. حلما ام حقيقة قلب حياتى رأسا على عقب وكأننى أرى ابنتى لأول مرة فى حياتى حمدت ربى باكيا على نعمه لم ادرك قيمتها بعد ان فقدتها لا اعرف اذا كان حلما أم تحققت أمنيتى؟!
❞ قصة قصيرة عايز نعناع ؟! خارجا من عملي مرهقا وسط شمس الصيف الحارقة تنساب على جبيني أشعه الشمس اللاذعة فتنهمر حبات العرق على ياقتي البيضاء وبدلتي الفاخرة ارتدى نظارتي السوداء باحثا عن سيارتي الفارهة وسط زحام المارة وأصوات الباعة ضغطت على زر مفتاحي الكهربائي لأمكث في خلوتي وأغلقت بابي من ضوضاء الباعة ورائحة المارة نظرت إليهم باشمئزاز من نافذتي أدارت سيارتي ومكيف الهواء توغلت بين الشوارع حتى أوقفتنى إشارة مرور نظرت إلى شباكي الزجاجي وجدت فتاة صغيرة بضفائرها الصفراء تتداعب خدودها الحمراء تتدق زجاج سيارتى فتحت نافذتى ونظرت لها بعطف مدت يداها الصغيرة بأوراق النعناع النفاذة كم أحببت تلك الطفلة من عينيها ورقة ملامحها وبراءتها الرقيقة داعبت قلبى تمنيت بتلك اللحظة أن تكون ابنتى برغم كل ما امتلكه فأنا محروم من لحظه أبوة صادقة ظللت اناظرها بأبهار الأب ولحظه حرمان أمدت يدى لاجتذب النعناع بعشق ولهفة امسكته وانا اشتم عطره بين يديها الصغيرة لماذا لم تكن لى هى وارواق النعناع؟ لماذا لم أقتنيها كأى شئ اقتنى؟ فهى أشياء لا تشترى !!! أصبحت شاردا فى حضرة جمالها وطفولتها الحانية اخذت تسألنى بابتسامه بريئة -عايز نعناع يا بيه ارتجف قلبى من عذب صوتها رسمت البسمة على شفتاى الغاضبة من قدر الحياة فتاة لم يتعدى عمرها السابع تخطو خطوات الشقاء تبحث عن قوت يومها وتحرق الشمس سنوات طفولتها تخبئ خوفها بنظرات مرتعشة اى أب هذا؟! لم يخشى على ملاكة الصغيرة. ووسط كل ذلك تعالت إنذارات السيارات حولى توقفت أطرافى وحياتى فى تلك اللحظة العابرة دعيت من الله أن أترك كل ملذات الحياه لاتجرع أحضانها واتذوق طعم الأبوة بدأت تتعالى اصوات المنتظرين بالسيارات وانا حالما بين عالمها، حتى هرول إلى رجل المرور ليسألنى بكل عنف وحده لماذا الوقوف؟! وأشار إلى بفتح الطريق ظللت شاردا توقف عقلى لا أرى أحدا سواها مبتسما ماسكا بأوراق النعناع ناظرا إليها اتمعن شقاوتها توقف عمرى فى لحظه، احمر وجهها خجلا من شتائم رجل المرور لى وانا لا أبالى أخرج بححه من مناخره وحشرجة تشق اذانى سيميفونية منفرده \"اوبرا مرورية \" أصوات نادرة خارجه من المنتظرين بالشارع وانا لا أبالى الا بتلك الفتاه مبتسما أشد على أوراق النعناع وانظر إليها تزاحم الناس من حولى اخرجونى من سيارتى وانهالوا على ضربا مبرحا وانا لا أبالى مبتسما انظر اليها وانا تحت أقدامهم حتى أتت صفعه اخر مؤخرة راسى انتفضت من غفلتى لأجد نفسى ملقاه على حصيرة بالأرض ووجدت امرأة تصرخ فى وجهى سيده سمينه الجته صوتها يخرم اذنى لتنادى وتقول - قوم يا موكوس يا بن الموكوس قطع النعناع عشان بنتك تسرح بى فى إشارات المرور افزعت من هول الصدمة امتلأت عيناى بالخوف ثم نظرت إليها فوجدت بجانبها الفتاه البريئة فى أحلامى هى ابنتى هرعت إليها واحضتنها بكل خوف وحنان كم انا كنت قاسى عليها لا اعرف معنى الأبوة المفقوده أمسكت يديها اقبلها بتلهف حابسا دموعى بين أحضانها اروى شوقى منها. حلما ام حقيقة قلب حياتى رأسا على عقب وكأننى أرى ابنتى لأول مرة فى حياتى حمدت ربى باكيا على نعمه لم ادرك قيمتها بعد ان فقدتها لا اعرف اذا كان حلما أم تحققت أمنيتى؟! #عايز_نعناع #محمود_فكرى. ❝ ⏤محمود فكري
❞ قصة قصيرة
عايز نعناع ؟!
خارجا من عملي مرهقا وسط شمس الصيف الحارقة تنساب على جبيني أشعه الشمس اللاذعة فتنهمر حبات العرق على ياقتي البيضاء وبدلتي الفاخرة ارتدى نظارتي السوداء باحثا عن سيارتي الفارهة وسط زحام المارة وأصوات الباعة ضغطت على زر مفتاحي الكهربائي لأمكث في خلوتي وأغلقت بابي من ضوضاء الباعة ورائحة المارة نظرت إليهم باشمئزاز من نافذتي أدارت سيارتي ومكيف الهواء توغلت بين الشوارع حتى أوقفتنى إشارة مرور نظرت إلى شباكي الزجاجي وجدت فتاة صغيرة بضفائرها الصفراء تتداعب خدودها الحمراء تتدق زجاج سيارتى فتحت نافذتى ونظرت لها بعطف مدت يداها الصغيرة بأوراق النعناع النفاذة كم أحببت تلك الطفلة من عينيها ورقة ملامحها وبراءتها الرقيقة داعبت قلبى تمنيت بتلك اللحظة أن تكون ابنتى برغم كل ما امتلكه فأنا محروم من لحظه أبوة صادقة ظللت اناظرها بأبهار الأب ولحظه حرمان أمدت يدى لاجتذب النعناع بعشق ولهفة امسكته وانا اشتم عطره بين يديها الصغيرة لماذا لم تكن لى هى وارواق النعناع؟ لماذا لم أقتنيها كأى شئ اقتنى؟ فهى أشياء لا تشترى !!!
أصبحت شاردا فى حضرة جمالها وطفولتها الحانية اخذت تسألنى بابتسامه بريئة
- عايز نعناع يا بيه
ارتجف قلبى من عذب صوتها رسمت البسمة على شفتاى الغاضبة من قدر الحياة فتاة لم يتعدى عمرها السابع تخطو خطوات الشقاء تبحث عن قوت يومها وتحرق الشمس سنوات طفولتها تخبئ خوفها بنظرات مرتعشة اى أب هذا؟! لم يخشى على ملاكة الصغيرة. ووسط كل ذلك تعالت إنذارات السيارات حولى توقفت أطرافى وحياتى فى تلك اللحظة العابرة دعيت من الله أن أترك كل ملذات الحياه لاتجرع أحضانها واتذوق طعم الأبوة بدأت تتعالى اصوات المنتظرين بالسيارات وانا حالما بين عالمها، حتى هرول إلى رجل المرور ليسألنى بكل عنف وحده لماذا الوقوف؟! وأشار إلى بفتح الطريق ظللت شاردا توقف عقلى لا أرى أحدا سواها مبتسما ماسكا بأوراق النعناع ناظرا إليها اتمعن شقاوتها توقف عمرى فى لحظه، احمر وجهها خجلا من شتائم رجل المرور لى وانا لا أبالى أخرج بححه من مناخره وحشرجة تشق اذانى سيميفونية منفرده ˝اوبرا مرورية ˝ أصوات نادرة خارجه من المنتظرين بالشارع وانا لا أبالى الا بتلك الفتاه مبتسما أشد على أوراق النعناع وانظر إليها تزاحم الناس من حولى اخرجونى من سيارتى وانهالوا على ضربا مبرحا وانا لا أبالى مبتسما انظر اليها وانا تحت أقدامهم حتى أتت صفعه اخر مؤخرة راسى انتفضت من غفلتى لأجد نفسى ملقاه على حصيرة بالأرض ووجدت امرأة تصرخ فى وجهى سيده سمينه الجته صوتها يخرم اذنى لتنادى وتقول
- قوم يا موكوس يا بن الموكوس قطع النعناع
عشان بنتك تسرح بى فى إشارات المرور
افزعت من هول الصدمة امتلأت عيناى بالخوف ثم نظرت إليها فوجدت بجانبها الفتاه البريئة فى أحلامى هى ابنتى هرعت إليها واحضتنها بكل خوف وحنان كم انا كنت قاسى عليها لا اعرف معنى الأبوة المفقوده أمسكت يديها اقبلها بتلهف حابسا دموعى بين أحضانها اروى شوقى منها. حلما ام حقيقة قلب حياتى رأسا على عقب وكأننى أرى ابنتى لأول مرة فى حياتى حمدت ربى باكيا على نعمه لم ادرك قيمتها بعد ان فقدتها لا اعرف اذا كان حلما أم تحققت أمنيتى؟!
❞ #قصة_قصيرة #سكير_المدينة فى أحد الحانات القديمة بأحياء بريطانيا كان يجلس سكيرا انيقاً وترافقة فتاة تظهر عليها علامات الترف والجاه،توجهوا نحو باب الحانة يطوفون بالشوارع التى أجتاحها الهدوء المريب فأطلقوا عليها مدينة \"الصمت \"كان السكير و رفيقتة ذات العيون الزرقاء كانت تتمايل فى مشيتها وقد وضعت يداها حول رقبتة يتملان من شدة السكر يمنياً ويساراً حتى استوقفهم منشورا من أمن المدينة يحتوي على ثلاثة صور لمجرمين جارِ البحث عنهم الأول هو \"فرانكو البير \" بتهمة سرقة فيلا قاضي المدينة والثاني هو \"هنري بستاس\" بتهمة ذبح كلب قاضي المدينة والأخير \" لويس لومان \" بتهمة اغتصاب ابنه قاضي المدينة نظرت الفتاه إلى ذلك المنشور ونزعتة من مكانة وقامت بتمزيقة سرع رجل الأمن اليهم الواقف على رأس الناصية معترضاً طريقهم سائلًا : ماذا بك انت وهذه الفتاة اللعينة؟! ابتسمت الفتاة عند سماعها سبابها بأذنيها ونظرت إلى صديقها الذى تحدث ساخراً: اذهبوا للبحث عن الثلاثة المعلقة رؤوسهم على اللافتات ،من سرق واغتصب وذبح،لم يعد شيئا فى المدينة جميلا وفاتنا غير فيلا قاضي المدينة كل يوم تنشر اسماء جديده بهتك وسرقة وقتل اقتلوا القاضي ليرتاح الجميع ثم انفجرا بالضحك،فغضب رجل الأمن فأمسك السكير من عنقة قائلًا بحده قريبا ستعلق راسك على أبواب المدينة فتح فكية ضاحكا دون أن يخرج صوت القهقهة ونظر السكير للفتاة قائلاً: اليوم سأغتصبك وغدا ستعلق راسي مطلوبا لاغتصاب ابنه قاضي المدينة هل تتذكري كم مره نال منكِ الجميع..لم يبقِ شباب فى المدينة سوى انا وذلك الرجل وقد عرف السر اذن سيعلق راسة بجانب تلك اللافتات ويكتب أسفلها من ذبح كلب قاضي المدينة ارتعش رجل الأمن ونظر اليهما فى خشية وافسح لهم الطريق. فحدث السكير الفتاة : أنه ابله لم يعرف ان قاضي المدينة لم ينجب بالأساس حتى الكذب لم يفلحوا به \"فالسكر أصبح جنتى فى مدينة خلقت لرجل واحد اما الباقي يقدم قرباناً للسعادة \" #سكير_المدينة -محمود فكري-. ❝ ⏤محمود فكري
فى أحد الحانات القديمة بأحياء بريطانيا كان يجلس سكيرا انيقاً وترافقة فتاة تظهر عليها علامات الترف والجاه،توجهوا نحو باب الحانة يطوفون بالشوارع التى أجتاحها الهدوء المريب فأطلقوا عليها مدينة ˝الصمت ˝كان السكير و رفيقتة ذات العيون الزرقاء كانت تتمايل فى مشيتها وقد وضعت يداها حول رقبتة يتملان من شدة السكر يمنياً ويساراً حتى استوقفهم منشورا من أمن المدينة يحتوي على ثلاثة صور لمجرمين جارِ البحث عنهم الأول هو ˝فرانكو البير ˝ بتهمة سرقة فيلا قاضي المدينة والثاني هو ˝هنري بستاس˝ بتهمة ذبح كلب قاضي المدينة والأخير ˝ لويس لومان ˝ بتهمة اغتصاب ابنه قاضي المدينة نظرت الفتاه إلى ذلك المنشور ونزعتة من مكانة وقامت بتمزيقة سرع رجل الأمن اليهم الواقف على رأس الناصية معترضاً طريقهم سائلًا : ماذا بك انت وهذه الفتاة اللعينة؟! ابتسمت الفتاة عند سماعها سبابها بأذنيها ونظرت إلى صديقها الذى تحدث ساخراً: اذهبوا للبحث عن الثلاثة المعلقة رؤوسهم على اللافتات ،من سرق واغتصب وذبح،لم يعد شيئا فى المدينة جميلا وفاتنا غير فيلا قاضي المدينة كل يوم تنشر اسماء جديده بهتك وسرقة وقتل اقتلوا القاضي ليرتاح الجميع ثم انفجرا بالضحك،فغضب رجل الأمن فأمسك السكير من عنقة قائلًا بحده قريبا ستعلق راسك على أبواب المدينة فتح فكية ضاحكا دون أن يخرج صوت القهقهة ونظر السكير للفتاة قائلاً: اليوم سأغتصبك وغدا ستعلق راسي مطلوبا لاغتصاب ابنه قاضي المدينة هل تتذكري كم مره نال منكِ الجميع.لم يبقِ شباب فى المدينة سوى انا وذلك الرجل وقد عرف السر اذن سيعلق راسة بجانب تلك اللافتات ويكتب أسفلها من ذبح كلب قاضي المدينة ارتعش رجل الأمن ونظر اليهما فى خشية وافسح لهم الطريق. فحدث السكير الفتاة : أنه ابله لم يعرف ان قاضي المدينة لم ينجب بالأساس حتى الكذب لم يفلحوا به ˝فالسكر أصبح جنتى فى مدينة خلقت لرجل واحد اما الباقي يقدم قرباناً للسعادة ˝