❞ رحـــيــل أعِــزاء قــلبــي. الـسلامُ عــلى مـن تـحتَ الـتُـراب، الـسلامُ عـلى شـخـصين كانا مُـحتنـى الأمـان، الـسلامُ عــلى ذوي القلوب الـطيبة والـضحكة الـبشوشة والابـتسامة الـجـميلة، الـسلامُ عـليكـم يَـا أجـدادِّي، هـا هـيَ حـفيدتُـكُم قـد عـادت لـتُـحادثـكُم مِـن جَـديدٍ، ولـكن هـذه الـمرة وأنتُـم سـاكـنوا قُـبوركـم ولـيسَ ديـاركـم، لا أدري مـا الـذي أودُ أن أصِـيغـهُ بـهـذه الـحروف ولـكن بـداخـلى الـكـثير مِـن الـكـلام الـمُـبعـثر، فَـخـرجـت مِـن تـحتَ يـداي تـلك الـكلـمات لـتبوح عـن مـا يـجول فـي خـاطـري. جــدَّتـي العـزيـزة: لـيتـكِ تـعلمـين كـم الـسعادة الـذي تـغـمُرُني عِـندما يـقولُ لـي أحـد أنـني أُشـبِهُكِ، عـنـدما يُـنادينـي أحـد باسـمك،ولا أتـذكر مِـن يـوم رحـليك غـير أننـي فـقدت جـزءًا لا يـتجـزأ مِـن قـلبي، وكـما قُـلتُ مِـن قـبل، حـين أخـبروني أن أُلقـي نظـرةٌ عليـكِ قـبل الدفن، وأنها آخـرُ مـرة أراكِ فِـيها! لا أتـذكر سـوى أن آخـرُ نـظرة كانـت بمثـابة \"أن قلبـي قد دُفـنَ مَعْكِ\". جـــدِّي الـغـالي: كـم اشـتقـتُ إلـيك، وكـيف لا أشـتاقُ إلـيك وقـد كـنتَ أعـظم جَــد فـي هـذه الـدُنـيا، تـرى لـو كُـنتَ بينـنـا الآن! لـما كُـنا وصـلنـا لـما نـحنُ عـليه! فـبلا شـك قـد كُنـتَ لـنا عـز وسـتر وغـطاء، اشـتقت لـكلماتك الـمازحة مـعي، ولـضحكتك الـتي تُرسَـم عـلى وجـهك لِـتَـرسم الـفرحة والـبهجة فـي قـلوبنا، وأثـر كـلماتِـك الـطيبـة والـباقيـة بـعدَ رحـيلك، ذكـرك الـطيب الـذي يُـقال بـعد ذكـر إسمك، حـنانـك وعـطفك مـع الـجمـيع، تـعلم يَـا جَـدِّي أنـكَ رحـلت عـن عـالم الأحـياء لِـتسكُـن الـقلب ولـيس الـقبر؟ فَـيَـا \'هــانم\' لـديـكِ حـفيدة اشـتاقـت لـسماع صـوتك مُـجـددًا، ويـا \'طـاهر\' لـديكَ حـفيدة إشـتاقـت لـتفـاصيلك الـتي لـو تـسردها لـن تتـسع صـفحاتـها أبـدًا. كـنتـم الـحياة وعـندما رحـلتـم شـعرتُ بأنني لـسـتُ عـلى قـيدُ الـحياة. اسـتوعـكِ إيـاهـم يَـا مـن لا تُـضيع عـندهُ الـودائِـع، حَـفيدتـكُـم تـحبـكُم وتـدعـوا لـكم كـثيـرًا وتـشتـاقُ لـكم أكـثر وأكـثر. رحـمة اللًٰه عـليـكم يَـا فُـقداء قـلبـي. بـقلم/ فـاطِـمة الـزهـراء عـبدُه حِـبيـشي. ★زهــراء♡.“. ❝ ⏤Zahraa A Hepishy
❞ رحـــيــل أعِــزاء قــلبــي.
الـسلامُ عــلى مـن تـحتَ الـتُـراب، الـسلامُ عـلى شـخـصين كانا مُـحتنـى الأمـان، الـسلامُ عــلى ذوي القلوب الـطيبة والـضحكة الـبشوشة والابـتسامة الـجـميلة، الـسلامُ عـليكـم يَـا أجـدادِّي، هـا هـيَ حـفيدتُـكُم قـد عـادت لـتُـحادثـكُم مِـن جَـديدٍ، ولـكن هـذه الـمرة وأنتُـم سـاكـنوا قُـبوركـم ولـيسَ ديـاركـم، لا أدري مـا الـذي أودُ أن أصِـيغـهُ بـهـذه الـحروف ولـكن بـداخـلى الـكـثير مِـن الـكـلام الـمُـبعـثر، فَـخـرجـت مِـن تـحتَ يـداي تـلك الـكلـمات لـتبوح عـن مـا يـجول فـي خـاطـري.
جــدَّتـي العـزيـزة: لـيتـكِ تـعلمـين كـم الـسعادة الـذي تـغـمُرُني عِـندما يـقولُ لـي أحـد أنـني أُشـبِهُكِ، عـنـدما يُـنادينـي أحـد باسـمك،ولا أتـذكر مِـن يـوم رحـليك غـير أننـي فـقدت جـزءًا لا يـتجـزأ مِـن قـلبي، وكـما قُـلتُ مِـن قـبل، حـين أخـبروني أن أُلقـي نظـرةٌ عليـكِ قـبل الدفن، وأنها آخـرُ مـرة أراكِ فِـيها! لا أتـذكر سـوى أن آخـرُ نـظرة كانـت بمثـابة ˝أن قلبـي قد دُفـنَ مَعْكِ˝.
جـــدِّي الـغـالي: كـم اشـتقـتُ إلـيك، وكـيف لا أشـتاقُ إلـيك وقـد كـنتَ أعـظم جَــد فـي هـذه الـدُنـيا، تـرى لـو كُـنتَ بينـنـا الآن! لـما كُـنا وصـلنـا لـما نـحنُ عـليه! فـبلا شـك قـد كُنـتَ لـنا عـز وسـتر وغـطاء، اشـتقت لـكلماتك الـمازحة مـعي، ولـضحكتك الـتي تُرسَـم عـلى وجـهك لِـتَـرسم الـفرحة والـبهجة فـي قـلوبنا، وأثـر كـلماتِـك الـطيبـة والـباقيـة بـعدَ رحـيلك، ذكـرك الـطيب الـذي يُـقال بـعد ذكـر إسمك، حـنانـك وعـطفك مـع الـجمـيع، تـعلم يَـا جَـدِّي أنـكَ رحـلت عـن عـالم الأحـياء لِـتسكُـن الـقلب ولـيس الـقبر؟
فَـيَـا ˝هــانم˝ لـديـكِ حـفيدة اشـتاقـت لـسماع صـوتك مُـجـددًا، ويـا ˝طـاهر˝ لـديكَ حـفيدة إشـتاقـت لـتفـاصيلك الـتي لـو تـسردها لـن تتـسع صـفحاتـها أبـدًا.
كـنتـم الـحياة وعـندما رحـلتـم شـعرتُ بأنني لـسـتُ عـلى قـيدُ الـحياة.
اسـتوعـكِ إيـاهـم يَـا مـن لا تُـضيع عـندهُ الـودائِـع، حَـفيدتـكُـم تـحبـكُم وتـدعـوا لـكم كـثيـرًا وتـشتـاقُ لـكم أكـثر وأكـثر.
رحـمة اللًٰه عـليـكم يَـا فُـقداء قـلبـي.
بـقلم/ فـاطِـمة الـزهـراء عـبدُه حِـبيـشي.
★زهــراء♡. ❝