█ فعلا كما ندين ندان كتاب لا تبك فتلك الدموع دموعي مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تبكِ للكاتبة «منى نجيب» تكتبه أستاذة نورا قناوي بصراحة الرواية جميلة واكتر تمييز من روايتها الاولي وده شيء جميل الكاتبة تطور نفسها انا بجد حبيت الروايه لدرجه الكراهيه رقة وتضحية شجن وكرهت ضعفها وأسعدتني نهايتها عمر لغدره وتعاطفت معاه نفس الوقت حسيت انه ضحية وانه كان مشتاق يحب اقتنعت باننا المفروض لما نحب بعقل وننتظر الغدر النهاية لانه لو حصل هنكون مستعدين وما تكون صدمة تكسرنا وكمان كل الدنيا سلف ودين ونهاية ده اللي يستحقها اما نجوي فاكيد هتشرب الكأس
❞ كم هو مؤلم فراق من تحب! وأن تأخذ منك الحياة من أعطى لك الحياة، لتقدم لك بدلًا عنه الموت، كم هو مؤلم أن يرحل من بنيت معه أحلامًا، ومن أعطيته قلبك ووجدانك! ما أصعب أن نحمل على أكتافنا أوجاعنا برأس منخفض، وخطوات ثقيلة! ما أصعب أن تفقد شخصًا كان هو كل أحلامك! . ❝
❞ انصرفت ˝شجن˝ إلى غرفتها، وأغلقت الباب ثم تسمرت في مكانها قليلًا، ثم ارتمت على فراشها، ويتصارع بداخلها كلمات ˝عمر˝، فرفعت هاتفها أمام عينها، وأوشكت على الاتصال به، لكن ارتجفت أصابعها، وحالت دون مقدرتها على الضغط على أزراره، ثم أغمضت عينيها . ❝
❞ وفي هذه اللحظة فقدت ˝شجن˝ السيطرة على أعصابها، التي كانت كابحة لها، ثم اندفعت نحو مرآتها، ونظرت إلى نفسها، وبكت بكاءً مريرًا؛ فهي لا تعلم كيف استطاعت نطق أنها لا تريد الزواج به، ولكن قد قُضيَ الأمر، وأصبحت ميتة على قيد الحياة، فطأطأت رأسها إلى الأرض قليلًا، ثم رفعت نظرها مرة أخرى لترى وجهها الكئيب المبلل بالدموع، وتصارعت نبضات قلبها، ومدت يدها من موضعها إلى صدرها ثم إلى عنقها، وكأنها تمنع صرخة من أعماق حنجرتها، ثم قامت لتجلس على فراشها، وأمالت رأسها على وسادتها، وأغمضت عينيها في استسلام . ❝