أصوات صراخ هنا وهناك تملأ المكان، ويهرول الناس في فزع... 💬 أقوال عمرو الضوي 📖 رواية حرب الذئاب

- 📖 من ❞ رواية حرب الذئاب ❝ عمرو الضوي 📖

█ أصوات صراخ هنا وهناك تملأ المكان ويهرول الناس فزع هاربين منها فالذئاب تفترس كل من يقابلها ويحاول الشرقاوي الوصول لبيته مسرعاً لكنه ظل يبحث عن بيته فلم يجده كالمجنون ولا يجد شيئاً ويكأن تحول لسراب وفجأة وجد ذلك الرجل المخيف أمامه مباشرة ينظر إليه بغضب حتى إذا أهمّ افتراسه أطلق صرخة قام علي إثرها نومه فزعاً يتلفت حوله فإذا به حجرته…… تنفس الصعداء وأحس بضربات قلبه تزداد والقلق يتسرب فقام فوره وارتدي ملابسه وقرر الذهاب لمكانه المفضل الذي يشعر فيه بالراحة……………… علي جبل المقطم وقف أعلي قمة يستنشق الهواء علّه يبدد القلق بداخله لا بلا فائدة لأول مرة يأتي إلي ولم بالراحة فعلم اليوم لن يمر مرور الكرام…… غربت الشمس واستدار كي يغادر ولكنه فوجئ بصوت جعله الزمن قد توقف يتحرك قيد أنملة أنه صوتها إعتاد سماعه مثل هذا التوقيت منذ ثلاث سنوات إنه صوت عويل الذئاب…… إستدار ببطء وقلبه يخفق بشدة فإتسعت عيناه بذهول لما رآه……… إنها هي مرمي البصر تقترب بأعداد هائلة تلك المرة لم يكذب حدسه… الذئاب السوداء عادت أخري…… كتاب حرب مجاناً PDF اونلاين 2024 نحن بسبب ما إقترفت يداك آثام لوثت بها نفسك وسودت قلبك تحاول أن تهرب فأينما توّلي وجهك فسوف ترانا لأننا مجرد مرآة لحياتك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أصوات صراخ هنا وهناك تملأ المكان , ويهرول الناس في فزع هاربين منها , فالذئاب تفترس كل من يقابلها , ويحاول الشرقاوي الوصول لبيته مسرعاً , لكنه ظل يبحث عن بيته فلم يجده , يبحث هنا وهناك كالمجنون ولا يجد شيئاً ويكأن بيته تحول لسراب , وفجأة وجد ذلك الرجل المخيف أمامه مباشرة ينظر إليه بغضب حتى إذا أهمّ افتراسه أطلق صرخة قام علي إثرها من نومه فزعاً يتلفت حوله فإذا به في حجرته……..

تنفس الصعداء وأحس بضربات قلبه تزداد والقلق يتسرب إليه , فقام من فوره وارتدي ملابسه وقرر الذهاب لمكانه المفضل الذي يشعر فيه بالراحة……………….

علي جبل المقطم وقف الشرقاوي علي أعلي قمة فيه يستنشق الهواء علّه يبدد القلق الذي بداخله لا بلا فائدة , لأول مرة يأتي إلي ذلك المكان ولم يشعر بالراحة , فعلم ذلك اليوم لن يمر مرور الكرام…….

غربت الشمس واستدار الشرقاوي كي يغادر , ولكنه فوجئ بصوت جعله ويكأن الزمن قد توقف به , ولم يتحرك قيد أنملة , أنه صوتها الذي إعتاد علي سماعه في مثل هذا التوقيت منذ ثلاث سنوات , إنه صوت عويل الذئاب…….

إستدار ببطء وقلبه يخفق بشدة , فإتسعت عيناه بذهول لما رآه……….إنها هي علي مرمي البصر تقترب بأعداد هائلة تلك المرة , لم يكذب حدسه…..إنها الذئاب السوداء عادت مرة أخري……... ❝

عمرو الضوي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Mona Najeeb
8
0 تعليقاً 0 مشاركة