❞ يعود أمجد لها ويمسك رأسها ليديرها عكس أتجاه الجسد وتسمع بوضوح فرقعة العظام وتكسيرها. تصرخ ماريه وتحتضن مرمر بعدما خرجت من جسد القطة وتظل تصرخ ويحمل هو هاتفه ويغادر ليقف على الطريق مشاورا لأحدي السيارات لتنقله إلي القاهرة للحاق بجنازة صديق عمره وليد. وتقف ماريه تنظر له وعيناها تتحدث عما بداخلها فمن ماتت أختها الوحيدة وعلى يد عمها الحبيب في لحظة موت والدها. محمود زيدان حافظ. ❝ ⏤محمود زيدان حافظ
❞ يعود أمجد لها ويمسك رأسها ليديرها عكس أتجاه الجسد وتسمع بوضوح فرقعة العظام وتكسيرها. تصرخ ماريه وتحتضن مرمر بعدما خرجت من جسد القطة وتظل تصرخ ويحمل هو هاتفه ويغادر ليقف على الطريق مشاورا لأحدي السيارات لتنقله إلي القاهرة للحاق بجنازة صديق عمره وليد. وتقف ماريه تنظر له وعيناها تتحدث عما بداخلها فمن ماتت أختها الوحيدة وعلى يد عمها الحبيب في لحظة موت والدها.
محمود زيدان حافظ. ❝