█ انصرفت "شجن " إلى غرفتها وأغلقت الباب ثم تسمرت مكانها قليلًا ارتمت فراشها ويتصارع بداخلها كلمات "عمر فرفعت هاتفها أمام عينها وأوشكت الاتصال به لكن ارتجفت أصابعها وحالت دون مقدرتها الضغط أزراره أغمضت عينيها كتاب لا تبك فتلك الدموع دموعي مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تبكِ للكاتبة «منى نجيب» تكتبه أستاذة نورا قناوي بصراحة الرواية جميلة واكتر تمييز من روايتها الاولي وده شيء جميل الكاتبة تطور نفسها انا بجد حبيت الروايه لدرجه الكراهيه رقة وتضحية شجن وكرهت ضعفها وأسعدتني نهايتها عمر لغدره وتعاطفت معاه نفس الوقت حسيت انه ضحية وانه كان مشتاق يحب اقتنعت باننا المفروض لما نحب بعقل وننتظر الغدر النهاية لانه لو حصل هنكون مستعدين وما تكون صدمة تكسرنا وكمان كل الدنيا سلف ودين ونهاية ده اللي يستحقها اما نجوي فاكيد هتشرب الكأس فعلا كما ندين ندان
❞ ظلت ˝شمس˝ في ذلك اليوم حبيسة غرفتها؛ تمر عليها الساعات أبطأ مما سبق، لم تنم لحظة واحدة، وأصابها الإعياء الشديد والصداع، وفي اليوم التالي ذهبت أمها لشراء بعض الطعام، وكان قد ذهب والدها في الصباح الباكر لعمله، فهمَّت ˝شمس˝ بالخروج، ولكنها شعرت بدوار شديد لتقع أرضًا . ❝
❞ وفي هذه اللحظة فقدت ˝شجن˝ السيطرة على أعصابها، التي كانت كابحة لها، ثم اندفعت نحو مرآتها، ونظرت إلى نفسها، وبكت بكاءً مريرًا؛ فهي لا تعلم كيف استطاعت نطق أنها لا تريد الزواج به، ولكن قد قُضيَ الأمر، وأصبحت ميتة على قيد الحياة، فطأطأت رأسها إلى الأرض قليلًا، ثم رفعت نظرها مرة أخرى لترى وجهها الكئيب المبلل بالدموع، وتصارعت نبضات قلبها، ومدت يدها من موضعها إلى صدرها ثم إلى عنقها، وكأنها تمنع صرخة من أعماق حنجرتها، ثم قامت لتجلس على فراشها، وأمالت رأسها على وسادتها، وأغمضت عينيها في استسلام . ❝