كانت تستيقظ مُبكرًا في كل صباح، لتُصلي صلاة الضحىٰ ... 💬 أقوال زينب السيد الخولي 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ زينب السيد الخولي 📖

█ كانت تستيقظ مُبكرًا كل صباح لتُصلي صلاة الضحىٰ "الشروق " اسمع صوتها عندما تقول: يا الله كُن مع أولاد أبنائي وهذه الجملة تتكرر يوم وتقوم الساعة السادسة والنصف صباحًا لتحضير الطعام وتجلس ويتجمع الكُل حولها وتقول: أتمنى من أن يُديم الفرح البيت دائمًا والسعاده قلوبكم تعلموا أطفال أننا نأتي هذه الحياة ضيوف؟ وفي الأيام سنذهب إلىٰ الله؟ لا أحد ينساني أبدًا؛ أنني أخافُ الظلام تذكروني بالدعاء أنظر عينيها التي كالجوهرة ولونها الأزرق وشعرها الحرير الابيض إلى تبوح بالوجع جدتي أنتِ مريضة أم حزينة بوحي إليَّ بأسرارك أعدُكِ يعلم بها وكانت تضحك وبشدة الضحكة قلبها لأول مرة أراها ذهبت وضعت رأسي صدرها يديها تعلمين ليس حياة بدونك وأن ضحكتك تجعل قلبي يرفرف السماء عزيزتي أرى منامي أشياء جميلة عليكِ بأن تذكُريني أذهب لن تذهبِ ستظلِ معي طول منتصف الحديث سألتها حقًا تخاف الظلام؟ نعم ياعزيزتي ثم ضحكت لستِ صغيرة كبيرة ليتها بهذا التفكير ابنتي نامي الآن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

زينب السيد الخولي

منذ 2 سنوات