█ "حتى أن والده قال له ذات يوم:لا بأس سوف تحفظ حروف الهجاء (A B C D ) ستة وعشرين عاماً:( كنْتُ أسْمعُ مَنْ يقولُ بأنّني أحْتاجُ إلى عامٍ كاملٍ كي أحْفظَ حرْفَ الـ (a) حرفُ كانتْ صحْراءُ غبائي تبْدأُ بعْد ذلكَ مِنْ حرْفِ (b) الذي لا يُقْهرُ مَا هَلعٍ غضونِ ستّةٍ وعشرينَ عاماً سيعْرفُ حروفَ أبجديّتهِ بامْتيازٍ هكذا كان أبي يتهكَّمُ يُلْهي نفْسهُ عمَّا داخلهِ خَوْفٍ) كتاب حزن مدرسي مجاناً PDF اونلاين 2024 روايته “حزن مدرسي” يحكي دانيال بناك تفاصيل رحلته التعليمية أي الرواية هي سيرة ذاتية للكاتب لكن الجانب يخص السنوات التي قضاها بين جدران المدارس
❞ ˝اليومَ لمْ تعدْ أمي العجوزُ الرحالةُ حاضرةً..إنّه مِنْ جديدٍ ذلك القَلقُ الذي يبْدو في عيْنيْها حينَ يسْتقرّانِ على صغيرها الأخير ذي الستين عاماً.قلقٌ قلَّلَ مِنْ شِدَّتِها..هَمٌّ مُتحجّرٌ..لمْ يعدْ سوى عادتها هي نفْسها..لكنْ ما يمْكثُ صَلْباً بالقدْرِ الكافي مِنْ أجْلِ أنْ تسْألني أمّي..هو يَدُها المَوْضوعةُ فوْقَ يَدي حينَ أتْركها˝ . ❝
❞ ˝لا تخضع القراءة لتنظيم الوقت الاجتماعي، بل هي، كالحب، أسلوب حياة. ولا يكمن السؤال في معرفة إن كان لدي الوقت للقراءة أم لا (وهو في الحقيقة وقت لن يمنحني إياه أحد)، بل في معرفة إن كنت سأمنح نفسي أم لا سعادة أن أكون قارئاً˝ . ❝