█ وأكره قصص الحب لأنها لا تشبه قصة حبي لك وأكرهك لأنني أستطيع التوقف عن حبك كتاب أطياف كاميليا مجاناً PDF اونلاين 2024 تتمسَّك بروايتها فلا يصدقها أحد لقد رأت عمتها تذوب أمامها المرآة بينما يتمسَّك الأهل بقصتهم؛ هربت العمة من المنزل لتتخلَّص حياة مثقلة بالخطايا وحين تعثر أوراق ومذكراتها تنكشف حقيقة ما جرى تتجلى جذور الأوجاع التي أدت لاختفائها الغامض هي المرأة كانت تضجّ بالحياة والأحلام الكبرى حتى وقعت رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة دون أن تقع فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص وتسعى لاستجلاء صورة أرواحنا الحقيقية تلك تطلّ علينا عبر انعكاسات نورا ناجي؛ صحفية وروائية مصرية مواليد طنطا سنة 1987 تخرجت كلية الفنون الجميلة وتعمل مدير تحرير موقع «نواعم» النسائي وتنشر مقالاتها نون ومجلة فنون عملت محرِّرة لقسم عدة صحف ومواقع وعربية صدرت لها ثلاث روايات: «بانا» عام 2014 «الجدار» 2016 و«بنات الباشا» 2017 وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2018
❞ لا شيء أقسى من الفقد سوى الفقد غير المكتمل، سوى الأثر الذي يبقى بعد رحيل الأحباء، رائحة عطرهم، ملابسهم، ساعة اليد والنظارات، طقم الأسنان في كوب زجاجي، والبقايا التي تتبقى في جيوب المعاطف وزوايا الأدراج . ❝
❞ “الزمن يغير كل شئ، يضيف طبقات من الاعتياد علي قلوبنا، ويعيد تكوين الحياة أمام أعيننا. القرب يجعل الصورة تبدو أكثر وضوحًا، نري النغبشات الدقيقة عليها ،التي لا نراها بسبب الافتتان فى البدايات” . ❝
❞ “كل مساء تستعيد صورته وهو ميت، وتشعر بالشفقة لأنه يخوض هذه التجربة وحده، بالحزن لأنها بقيت على الأرض، بينما اختفى هو و كأنه لم يكن، تحاول أن تفهم ما الذي شعر به، وفكر فيه وشاهده، يكاد عقلها ينفجر من الأسئلة وتطاردها الفكرة طوال الوقت فتغرق نفسها أكثر في محاولات حبس الحياة.، تلتقط الصور باندفاع جنوني، تلهث وراء الكادرات.” . ❝