˝لعلِّي أمتلك الجرأة والوطنية معاً لأطلب عفوك أيتها... 💬 أقوال عبد الحافظ الصمدي 📖 رواية عفاريت سليمان
- 📖 من ❞ رواية عفاريت سليمان ❝ عبد الحافظ الصمدي 📖
█ "لعلِّي أمتلك الجرأة والوطنية معاً لأطلب عفوك أيتها المدينة المغتسلة بأمطار الشعر الممتدة كالضوء من قلب الزمن الغابر؛ أبتهل نحوك وخرافة تاريخية تتسلل وجدي شهية كرائحة البن اليمني المحروق " كتاب عفاريت سليمان مجاناً PDF اونلاين 2025 الرواية هي الحلقة الثالثة ثلاثية تناولت قصة سائحة جزائرية أحبت شابا يمنيا كان زميلا لها جامعة السوربون بفرنسا وزارت الشابة اليمن رفقته كما سردت وقائع تلك الزيارة روايته الأولى والتي كانت بعنوان (سائحة تحت الحرب) وتسرد مأساة قصف أحد أماكن الاحتجاز المنتشرة طول البلاد وعرضها في ظروف غامضة تغتال زيارتها لليمن هذه يبدو الكاتب متأثرا جدا بالواقع الذي يخيم مدينة تعز والظروف العسيرة التي عاشها سابقا بحيث رافقته الأحداث وهذه أيضا
❞ ˝لعلِّي أمتلك الجرأة والوطنية معاً لأطلب عفوك أيتها المدينة المغتسلة بأمطار الشعر الممتدة كالضوء من قلب الزمن الغابر؛ أبتهل نحوك وخرافة تاريخية تتسلل في وجدي، شهية كرائحة البن اليمني المحروق.˝. ❝
❞ \"لعلِّي أمتلك الجرأة والوطنية معاً لأطلب عفوك أيتها المدينة المغتسلة بأمطار الشعر الممتدة كالضوء من قلب الزمن الغابر؛ أبتهل نحوك وخرافة تاريخية تتسلل في وجدي، شهية كرائحة البن اليمني المحروق..\".. ❝ ⏤عبد الحافظ الصمدي
❞ ˝لعلِّي أمتلك الجرأة والوطنية معاً لأطلب عفوك أيتها المدينة المغتسلة بأمطار الشعر الممتدة كالضوء من قلب الزمن الغابر؛ أبتهل نحوك وخرافة تاريخية تتسلل في وجدي، شهية كرائحة البن اليمني المحروق.˝. ❝
❞ - نهاد...؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها. تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره: أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات.. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟.. - ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم.. قالها وهو ينهض.. - ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف.. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة). - أهلاً عدنان.. متى وصلت القرية؟ - صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس.. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر. - تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة.. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً .. يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء.. ❝ ⏤عبد الحافظ الصمدي
❞
- نهاد..؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها.
تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره: أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟.
- ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم. قالها وهو ينهض.
- ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة).
- أهلاً عدنان. متى وصلت القرية؟
- صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر.
- تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً . يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء