إننا على سفر, مرتحلون منذ ولدنا, نتعب ولا راحة إلا إذا... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية حديث الجنود

- 📖 من ❞ رواية حديث الجنود ❝ أيمن العتوم 📖

█ إننا سفر, مرتحلون منذ ولدنا, نتعب ولا راحة إلا إذا باغتنا الموت نسير إلى الغايات, كلما ظننا أننا صرنا شفا حلم منها ابتعدت عنا, وأمعنت الغياب السرمدي ولكن أي درب وإلى منتهى!! ونكتشف بعد أجيال نلج ظلمات الحياة دون قناديل الحق وكلما خيّل إلينا وصلنا الغاية وآن لنا أن نريح الراحلة صحونا فجائع لم يستطع إنكارنا التام إخفاء وهج حقيقتها, فبدا أنّ الطريق ليست هي الطريق, وأننا سلكنا الدروب الخاطئة كتاب حديث الجنود مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية – أيمن العتوم (أيمن شاعر وروائي حديث اقتباسات : أول الرسالة كلمة:(اقرأ) وأول الرحمة كلمة: (كوني برداً وسلاما) واعظم العذاب (اخسؤوا فيها تكلمون) وأشد الحسرة (سلام عليكِ سلام لا لقاء بعده) وتهوي بالعالين الراتعين نعيمهم )اهبطوا جميعاً) وتطيح بالأصنام (وقل جاء وزهق الباطل إن كان زهوقا) وتوطد أركان الدولة )إني لأرى رؤوساً قد أينعت) وتفك أسر العاني )اذهبوا فأنتم الطلقاء) وتنفذ كالسهم الروح )أشد عليهم من وقع النبل) وتصنع الوجود العدم (كن فيكون) إنها الكلمة وإنها الثورة نحن نشكل حروفها فيولي وعلى فيء العدل فينحسر الظلم !! “أنني تعلّمت أولى خطوات إسترداد الحقوق النظر العيون كانت حبيبة تريدُ استعادة قلبها المُضيع عند حبيب فلتنظر عينيه مظلوما يريد حقة المسلوب ظالم فلينظر فإن تصمد أمام ريثما تتحول أليه ؛ أبلغ اللسان الحديث اليد العطاء!!” “لماذا نكتب الحبّ؟! لكي نتخلّص أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا طُرقات الحنين قتلى غير ذنب لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات والكلمات السّافِحات لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا استسلمنا له وماذا نكتب؟! أوجاع عاشِقينا؟! وهل اثنان واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم نكتبُ حزنَنا فرح الآخرين بعذابنا والعذاب؟! نستعذبه سبيل مَنْ نحبّ؟! يجد طريقَهُ عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟!”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

أيمن العتوم

مساهمة من: احمد الراوي
منذ 4 سنوات