█ الدارس للتاريخ يتضح له الامة هزاتها العنيفة يكون سببها رجالا حاقدين الاسلام يتقنون دور التخفي بين اوساط المسلمين ولا يكلون لا يملون من بدر ونشر افكارهم الشيطانية المناهضة للعقيدة الاسلامية المنبتقة كتاب الله وسنة نبيه صلى عليه وسلم الدولة الفاطمية مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة والوحيدةُ الخِلافةِ التي اتخذت المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها قامت هذه بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره القريب العاجل وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا الأقاليم البعيدة مركز الحُكم خُصوصًا بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم المشرق العربي فانتقلوا المغرب حيثُ تمكنوا استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا وأعلنوا قيام حين شملت الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة شمال أفريقيا والشرق الأوسط فامتدَّ نطاقها طول الساحل المُتوسطيّ بلاد مصر ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا مُمتلكاتهم جزيرة صقلية والشَّام والحجاز فأصبحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت العبَّاسيَّة والمُنافس الرئيسيّ زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين اختلفت المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين فمُعظم الشيعيَّة تؤكِّد صحَّة ما قال به مؤسس السُلالة عُبيد المهدي بالله وهو أنَّ يرجعون بنسبهم مُحمَّد بن إسماعيل جعفر الصَّادق فهُم بهذا عَلَويّون ومن سُلالة الرسول عبر ابنته فاطمة الزهراء ورابع الرَّاشدين عليّ أبي طالب بالمُقابل أنكرت مصادر أُخرى هذا النسب وأرجعت أصل الفُرس اليهود أسس مدينة المهدية ولاية إفريقية سنة 300هـ المُوافقة لِسنتيّ 912 913م واتخذوها عاصمةً لدولتهم الناشئة وفي 336هـ لِسنة 948م نقلوا المنصوريَّة ولمَّا تمَّ للفاطميين فتح 358هـ 969م أسسوا القاهرة الفسطاط وجعلوها عاصمتهم المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة وبقيت كذلك حتّى انهيارها أظهر عددٌ تعصُّبهم للمذهب الإسماعيلي فعانى أتباع المذاهب والديانات الأُخرى خِلال عهدهم وبالمُقابل اشتهر غيرهم بتسامحه الشديد مع سائر ومع غير والنصارى الأقباط واللاتين والشوام رومٍ وسُريانٍ وموارنة واشتهر أيضًا بقدرتهم الاستفادة كافَّة المُكونات البشريَّة المُنتمية لتكتُلاتٍ عُنصريَّة مُتنوِّعة فاستعانوا بالبربر والتُرك والأحباش والأرمن تسيير شؤون جانب المُكوِّن العُنصري الرئيسي أي العرب شكَّل العصر الفاطمي امتدادًا للعصر الذهبي للإسلام لكنَّ قُصور لم تحفل بالعُلماء والكُتَّاب البارزين كما فعلت بغداد قبلها وكان الجامع الأزهر ودار الحكمة مركزين كبيرين لنشر العلم وتعليم أُصول اللُغة والدين وأبرز عُلماء كان الحسن ابن الهيثم كبير الطبيعيَّات والأخصَّائي بعلم البصريَّات وقد جاوزت مؤلَّفاته المائة الرِّياضيَّات وعلم الفلك والطب أخذت تتراجع بسُرعةٍ كبيرة القرنين الحادي عشر والثاني الميلاديين فاستبدَّ الوُزراء بالسُلطة وأصبح اختيار بأيديهم هؤلاء غالبًا الأطفال الفتيان واختلف كبيرٌ الوزراء قادة الجيش ووُلاة الأمصار ورجال القصر فعاشوا جوٍ الفتن والدسائس تاركين يموتون المجاعة والأوبئة المُتفشية وخلال ذلك الوقت كانت الخِلافة قد أصبحت حماية السلاجقة أخذوا عاتقهم استرجاع خسرها العبَّاسيّون لصالح ففتحوا الشَّام وسواحلها وسيطروا عليها لفترةٍ الزمن قبل يستردَّها لكنَّها تلبث طويلًا إذ الحملة الصليبيَّة الأولى بلغت وفتح المُلوك والأُمراء الإفرنج المُدن والقلاع الشاميَّة الواحدة تلو وبلغ أحد عمّوري الأوَّل أبواب وهددها بالسُقوط استمرَّت تُنازع 1171م عندما استقلَّ صلاح الدين الأيوبي بمصر وفاة آخر أبو عبدُ العاضد لدين وأزال سُلطتهم الإسميَّة الفعليَّة زالت مُنذُ عهد الوزير الجمالي أُثيرت عدَّة قضايا مُعقَّدة يصل الباحثون فيها نتائج مُوحدة فهذا اللقب «الفاطميين» الذي عُرف خُلفاء يدُلُّ للوهلة أنَّهم ذُريَّة رابع الراشدين وأوَّل أئمة الشيعة وفاطمة بنت قضيَّة الأُسرة يزال موضوعًا يتفق المؤرخون الماضي الحاضر رأيٍ واحدٍ فيه بفعل واقعين: هو التباين السياسي والمذهبي ساد امتناع مُدَّةً إعلان أنسابهم بالإضافة تعمُّدهم إخفاء أسماء أئمتهم المُدَّة اتخذوا مبدأ ستر الإمام(1) وذهب كُلُّ مصدر خاصًّا اسم ونسب مهديًّا وبعد صار فبعضُ تنفي عنه العَلَوي وتعزوهُ المجوس وتصفه أحيانًا بأنَّه يهودي وترجع نسبه ميمون القدَّاح فارسيّ الأصل وهي وإن اختلفت اسمه استلامه رئاسة الدعوة إلَّا أنَّها تتفق أصبح رئيسًا وعلى الأساس دعت «الدولة العُبيديَّة» المُقابل تؤكد مُعظمها شيعيَّة وتُرجعه