حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل ... 💬 أقوال Kholoodayman1994 Saafan 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Kholoodayman1994 Saafan 📖
█ حوار مع الكاتبة خلود أيمن إعداد وتقديم أ سفيان ل عرفينا بنفسك سطور : خلود كاتبة بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال ٢٠٢٠ وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة ذاك الحين كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر ٢٠٢١ معرض القاهرة الدولي للكتاب مشارف الحلم شارك لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر أبغاه فهذا هو حلم أي شخص … كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر الكتب؟ أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية تمس الواقع ويمر بها تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها ولا أجنح إلى الخيال الجامح يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث أرض أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب طيلة الوقت رغبةً تحفيز وبث طاقة الأمل نفوسهم؛ يتمكنوا اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر ما هي التحديات واجهتها أثناء كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور : خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟ أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟ محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟ فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟ بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟ أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟ صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟ بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل عرفينا بنفسك في سطور : خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص … كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟ أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص … ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟ محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة … مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟ فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه … كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟ بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي … حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟ أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد … كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟ صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق … ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟ بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى … أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور : خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟ أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟ محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟ فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟ بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟ أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟ صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟ بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝
❞ المفاجأة الثانية عشر ، مشاركتي في كتاب الكابوس الإلكتروني بنص \" الكابوس المفزع \" ؛ الكابوس المفزع : استيقظت فزعةً على هذا الكابوس المُروِّع الذي سلَب النوم من جفونها ، لقد كان كابوساً شنيعاً فقد رأت حبلاً يلتف حول عنقها حتى كادت تختنق وتموت في الحال ، لم تعرف كيف تتصرف ، نظرت حولها ولم تجد مَنْ ينجدها أو تستغيث به ، كان الخوف يزداد داخلها ، تضطرب نبضات قلبها حتى يكاد يتوقف ، صار ضيق التنفس يراودها ويتضاعف حتى صحَت فجأة وكأن شيئاً لم يكن ، لم يأتِها حلمٌ كهذا من قَبْل ولكنها أدركت لِمَ جاء بتلك القسوة تلك المرة فقد كانت تعاني من نوبات قلق في حياتها اليومية وهي ما جعلت تلك الحالة تنعكس عليها عند النوم وتنتابها وقت الحُلم بهذا الشكل المخيف ، قامت تتوضأ حتى تهدأ قليلاً وتنتظم دقات قلبها نوعاً ما ، أدَّت صلاتها وتوسلت لله أنْ يزيح عنها تلك الأمور المُقلقَة التي تسيطر عليها وتسبِّب لها تلك المخاوف حتى لا تعاودها تلك الكوابيس المفزعة تارة أخرى ، اتجهت لحجرتها وارتدت ملابسها وقررت استئناف حياتها والذهاب للعمل مع تجاهل مع حدث ليلة البارحة حتى لا تساهم في توقف عجلة الحياة ، فلم يكن سوى حلماً عابراً ستتمكن من تجاوزه بكل سهولة إنْ لم تَصُب كل تركيزها عليه ، نزلت الدرَج محاولة استعادة قوتها وتجميع رباطة جأشها حتى تستكمل اليوم بكل هدوء ، حينما قابلت الجميع لم تُبدِ لهم سوى المرح والضحك الذي لا يتوقف حتى لا يشعر أحدهم بشيء ممَّا مرَّت به ، كانت دوماً كذلك لا تُظهِر للغير ما يكمُن داخل نفسها ، فهي لا تستدر عطف أحد أو تستلهم حنانه أو تنتظر نظرة شفقة من أحد ، كانت أبيةً شامخة لا تنتظر شيئاً من امرئ قط مهما كان ما يَلُج داخلها من الحزن والضيق ، فليس لأحد ذنب في تحمُّل ما تعانيه أو مواجهة المشقات نيابةً عنها مهما كانت بسيطة ، فهكذا كانت نظرتها للحياة وكانت تُطبِّق رؤيتها ونظريتها بكل ودٍ دون أنْ تلتجئ أو تتكئ على أحد مهما اشتدت حاجتها للمساعدة أو الدعم ، فكان الاكتفاء الذاتي هو الحل الأسلم لها كي تتمكن من مواصلة الحياة الشاقة التي كانت تعيشها بمفردها ... #خلود_أيمن #مشاركات #كتب_إلكترونية .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ المفاجأة الثانية عشر ، مشاركتي في كتاب الكابوس الإلكتروني بنص ˝ الكابوس المفزع ˝ ؛ الكابوس المفزع : استيقظت فزعةً على هذا الكابوس المُروِّع الذي سلَب النوم من جفونها ، لقد كان كابوساً شنيعاً فقد رأت حبلاً يلتف حول عنقها حتى كادت تختنق وتموت في الحال ، لم تعرف كيف تتصرف ، نظرت حولها ولم تجد مَنْ ينجدها أو تستغيث به ، كان الخوف يزداد داخلها ، تضطرب نبضات قلبها حتى يكاد يتوقف ، صار ضيق التنفس يراودها ويتضاعف حتى صحَت فجأة وكأن شيئاً لم يكن ، لم يأتِها حلمٌ كهذا من قَبْل ولكنها أدركت لِمَ جاء بتلك القسوة تلك المرة فقد كانت تعاني من نوبات قلق في حياتها اليومية وهي ما جعلت تلك الحالة تنعكس عليها عند النوم وتنتابها وقت الحُلم بهذا الشكل المخيف ، قامت تتوضأ حتى تهدأ قليلاً وتنتظم دقات قلبها نوعاً ما ، أدَّت صلاتها وتوسلت لله أنْ يزيح عنها تلك الأمور المُقلقَة التي تسيطر عليها وتسبِّب لها تلك المخاوف حتى لا تعاودها تلك الكوابيس المفزعة تارة أخرى ، اتجهت لحجرتها وارتدت ملابسها وقررت استئناف حياتها والذهاب للعمل مع تجاهل مع حدث ليلة البارحة حتى لا تساهم في توقف عجلة الحياة ، فلم يكن سوى حلماً عابراً ستتمكن من تجاوزه بكل سهولة إنْ لم تَصُب كل تركيزها عليه ، نزلت الدرَج محاولة استعادة قوتها وتجميع رباطة جأشها حتى تستكمل اليوم بكل هدوء ، حينما قابلت الجميع لم تُبدِ لهم سوى المرح والضحك الذي لا يتوقف حتى لا يشعر أحدهم بشيء ممَّا مرَّت به ، كانت دوماً كذلك لا تُظهِر للغير ما يكمُن داخل نفسها ، فهي لا تستدر عطف أحد أو تستلهم حنانه أو تنتظر نظرة شفقة من أحد ، كانت أبيةً شامخة لا تنتظر شيئاً من امرئ قط مهما كان ما يَلُج داخلها من الحزن والضيق ، فليس لأحد ذنب في تحمُّل ما تعانيه أو مواجهة المشقات نيابةً عنها مهما كانت بسيطة ، فهكذا كانت نظرتها للحياة وكانت تُطبِّق رؤيتها ونظريتها بكل ودٍ دون أنْ تلتجئ أو تتكئ على أحد مهما اشتدت حاجتها للمساعدة أو الدعم ، فكان الاكتفاء الذاتي هو الحل الأسلم لها كي تتمكن من مواصلة الحياة الشاقة التي كانت تعيشها بمفردها ..