█ المرسال: لتوي تذكرت شيئاً غريباً مجتبى: ما هو؟ المرسال: أتدري يا سيدي ذاك الذي أرسلني إليك لإتمام تلك المهمة لم يخبرني عن اسمك ولا أدري لماذا مجتبى: ربما هذا لحسن حظي فلعل أحدهم يوقفك بالطريق ويعلم منك أثناء حديثه معك أنني أنا المرسل وبالطبع حينها لن يصل الكتاب إلى عثمان إذ أنه سيستولي عليه ـ رواية بحر الضباب عمر حسين كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 وتحيا دهراً بمظنة ترتاب منها يوماً لتفحصها تظن بوجدانك صفاء الشعور ونقائه وبرؤه من عشق التملك ثم تجابه الحقيقة ذات يوم فتدرك أنك مازلت سقيماً بتلك النقيصة ولو بمقدار ضئيل ولكنها حين تُبعث فكثيراً يكون الدواء بحوزتها إن بصرت بزهرة شعرت بأن قلبك مفتون بها فتأمل نوازعك وما تجتره الأماني وسل نفسك ألا يخفق للجمال إلا بين يديك؟ ولعلك ناظر السماء ومجيباً ستقول بالمهد كنت ترى الجمال وتعشقه دون قيد فما بال الروح أضحت بالصبا تنهل الشرر!! وربما ستعود ثم تعشق مرة أخرى وفي المرة ستوقن بأنك صرت تعرف العشق