يحل الظلام، والمطحنة ابتعدت قليلًا، فتاة في الثالثة... 💬 أقوال غيورغي غوسبودينوف 📖 رواية فيزياء الحزن
- 📖 من ❞ رواية فيزياء الحزن ❝ غيورغي غوسبودينوف 📖
█ يحل الظلام والمطحنة ابتعدت قليلًا فتاة الثالثة عشرة تركض حافية ذاك الطريق الترابي إلى المطحنة والريح المسائية تتلاعب بفستانها كل ما يحيط بها خال لا تنظر يمينًا ولا يسارًا وكل شجيرة تشبه رجلًا مترصدًا وتعدو ورائها مثل قطيع الحكايات المخيفة التي استمعت إليها الليالي العابرة حكايات عن قطاع الطرق والعفاريت والتنانين والجن والذئاب كتاب فيزياء الحزن مجاناً PDF اونلاين 2025 نبذة من الرواية: "في الماضي كنت قادرًا التقمص الوجداني والآن الضروري أنا أقوم بشراء ويمكنني تقديم نفسي إليكم هكذا: الرجل الذي أشترى تاجر الآخرون يتاجرون الشاى الكزبرة الأسهم الساعات الذهبية الأرض وأنا أمشي وأشتري بالجملة سموني كما تحبون جدوا لي اسمًا من يملكون هم ملاك وأنا مالك الزمن زمن الغرباء صاحب وماضي إني مشتري محترم أخفض السعر أبدًا ولا أشتري إلا الخاص ماضي أناس معينين مرة حاولوا يبيعوا دولة ورفضت " قبل خمسة أعوام نشرت مجلة «الايكونومست» البريطانية تحقيقا «جغرافيا السعادة» وكانت بلغاريا بموجبه واحداً أكثر البلدان بؤسا العالم وبعد يقرب العام رد البلغاري جورجي غوسبودينوف ذلك التحقيق بتأليف روايته «» وفيها يحكي وطنه الحزين وعن عذاباته الشخصية وتوقه أحلام لن تتحقق أبدا تارة لأسباب خاصة وأخرى لظروف سياسية واقتصادية للرواية مذاق خاص يثير شهية القارئ الرغم امتدادها 340 صفحة القطع المتوسط فهي تعتمد الحبكة النمطية أسلوب السرد التقليدي بل تنتمي تيار الوعي وتقوم تقنية التداعي والتقطيع المشهدي إذ يضع شظايا ذاكرته جمل شعرية مقتضبة وفقرات قصيرة تؤلف مشهدا كثيفا مترامي الأطراف شديد الإيجاز يحمل عنوانه المستقل ينفصل سواه بموضوعه القائم بذاته ويتصل مع باقي المشاهد بالمناخ الروائي وبطريقة اللعب بالمفردات
- ❞ يحل الظلام، والمطحنة ابتعدت قليلًا، فتاة في الثالثة عشرة تركض حافية على ذاك الطريق الترابي إلى المطحنة، والريح المسائية تتلاعب بفستانها، كل ما يحيط بها خال، لا تنظر يمينًا ولا يسارًا، وكل شجيرة تشبه رجلًا مترصدًا، وتعدو ورائها مثل قطيع كل الحكايات المخيفة التي استمعت إليها في الليالي العابرة، حكايات عن قطاع الطرق، والعفاريت والتنانين والجن والذئاب.. ❝ ⏤غيورغي غوسبودينوف❞ يحل الظلام، والمطحنة ابتعدت قليلًا، فتاة في الثالثة عشرة تركض حافية على ذاك الطريق الترابي إلى المطحنة، والريح المسائية تتلاعب بفستانها، كل ما يحيط بها خال، لا تنظر يمينًا ولا يسارًا، وكل شجيرة تشبه رجلًا مترصدًا، وتعدو ورائها مثل قطيع كل الحكايات المخيفة التي استمعت إليها في الليالي العابرة، حكايات عن قطاع الطرق، والعفاريت والتنانين والجن والذئاب. ❝
⏤ غيورغي غوسبودينوف
-
