█ لا حيلة لي لم أكن تلك الشّجرة الصّامدة واجهَت اشتباك اغصانها بعدما نازعتها زوابع الموت كنتُ ذاك الفرع الهزيل الذي تلاعبت به أنامل النّسيم ثمّ جاءت تعتذر غدراتها لكن من يُقنع الغصن المكسور أن الرّياح قدّ اعتذرت شدّة وقعها و يعيد قوام الحياة فيه بعد أن ماتت منارات الصّمود كنتُ كـ قشّة ضعيفة في قلبها ازمة مئة عام تخوض معمعة الحياة تجاهد لتصل حافّات شوارعها فـ تُبتر مساعيها حين غدر گ هند إبراهيم "ديلا " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025