رواية الحوش الكبير أن تعود إلى الحياة مرة أخرى بعد أن... 💬 أقوال Mona Najeeb 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Mona Najeeb 📖
█ رواية الحوش الكبير أن تعود إلى الحياة مرة أخرى بعد أن تختبر الموت اختباراً حقيقياً تلمسه تستنشق رائحته حتى تتمكن روحك من استخلاص معناه واستحضاره أي وقت تريده؛ حينها تدرك قيمة الهواء البارد الذي يتسلل صدرك ودفْء الشمس وجهك ولمعانها صباح ذهبي جميل وستطرب لصوت الطيور لم تكن تلحظه سابقاً بل وستنتشي بحركات جسدك الرشيقة التي تنتبه لها ولو لمرة واحدة بعمرك السابق نعم يخفض كل ما هو مزيف ويرفع أصيل إن فتحت عينيّ تفجرت الحركة المكان الكل يسعى هنا وهناك يسعفونني ويفحصون كلَّ ملليمترٍ بجسدي وما اطمأنوا شيء راحوا يجهزونني ويذكرونني بأنني موعد الرابعة عصراً مع السيد عمار وأنه ينتظرني باهتمام بالغ لا أدري يكون هذا؟ علاقتي به الأساس!! وكيف جئت هنا؟ شيئاً!! كانت الواحدة ظهراً حين أفقت دقّت جاء رجلان تعلو وجهيهما ابتسامتان صافيتان ولكنهما تحملان معنى يرتديان ملابسَ رسمية مرتبة وتعاملا معي بغاية الاحترام والحزم وبالرغم أنهما يجيبا أيٍّ أسئلتي؛ إلا كانا يقتاداني لقاء (السيد عمار) بهدوء ورزانة وكأنه مصيرٌ محتومٌ مهرب منه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أن تعود إلى الحياة مرة أخرى بعد أن تختبر الموت اختباراً حقيقياً، تلمسه تستنشق رائحته حتى تتمكن روحك من استخلاص معناه، واستحضاره في أي وقت تريده؛ حينها تدرك قيمة الهواء البارد الذي يتسلل إلى صدرك، ودفْء الشمس على وجهك ولمعانها في صباح ذهبي جميل، وستطرب لصوت الطيور الذي لم تكن تلحظه سابقاً، بل وستنتشي بحركات جسدك الرشيقة التي لم تنتبه لها ولو لمرة واحدة بعمرك السابق. نعم يخفض الموت كل ما هو مزيف ويرفع كل أصيل. ما إن فتحت عينيّ حتى تفجرت الحركة في المكان، الكل يسعى هنا وهناك يسعفونني ويفحصون كلَّ ملليمترٍ بجسدي. وما إن اطمأنوا على كل شيء حتى راحوا يجهزونني، ويذكرونني بأنني على موعد في الرابعة عصراً مع السيد عمار. وأنه ينتظرني باهتمام بالغ.. لا أدري من يكون السيد عمار هذا؟ وما علاقتي به من الأساس!! بل وكيف جئت إلى هنا؟ لا أدري شيئاً!! كانت الواحدة ظهراً حين أفقت. وما أن دقّت الرابعة حتى جاء رجلان تعلو وجهيهما ابتسامتان صافيتان، ولكنهما لا تحملان أي معنى. يرتديان ملابسَ رسمية مرتبة، وتعاملا معي بغاية الاحترام والحزم. وبالرغم من أنهما لم يجيبا على أيٍّ من أسئلتي؛ إلا أنهما كانا يقتاداني إلى لقاء (السيد عمار) بهدوء ورزانة، وكأنه مصيرٌ محتومٌ لا مهرب منه. كان رواقاً ممتداً وإضاءة ناعمة وكأنني بقصر كبير. ولم أستشعر أو أتقبل أبداً أن يكون هذا المكان مشفى، أو وحدة علاجية. لكنه وبرغم كل شيء ظل مكاناً مألوفاً للغاية ويشعرني بالأمان بطريقة ما.
❞ رواية الحوش الكبير أن تعود إلى الحياة مرة أخرى بعد أن تختبر الموت اختباراً حقيقياً، تلمسه تستنشق رائحته حتى تتمكن روحك من استخلاص معناه، واستحضاره في أي وقت تريده؛ حينها تدرك قيمة الهواء البارد الذي يتسلل إلى صدرك، ودفْء الشمس على وجهك ولمعانها في صباح ذهبي جميل، وستطرب لصوت الطيور الذي لم تكن تلحظه سابقاً، بل وستنتشي بحركات جسدك الرشيقة التي لم تنتبه لها ولو لمرة واحدة بعمرك السابق. نعم يخفض الموت كل ما هو مزيف ويرفع كل أصيل. ما إن فتحت عينيّ حتى تفجرت الحركة في المكان، الكل يسعى هنا وهناك يسعفونني ويفحصون كلَّ ملليمترٍ بجسدي.. وما إن اطمأنوا على كل شيء حتى راحوا يجهزونني، ويذكرونني بأنني على موعد في الرابعة عصراً مع السيد عمار. وأنه ينتظرني باهتمام بالغ... لا أدري من يكون السيد عمار هذا؟ وما علاقتي به من الأساس!! بل وكيف جئت إلى هنا؟ لا أدري شيئاً!! كانت الواحدة ظهراً حين أفقت. وما أن دقّت الرابعة حتى جاء رجلان تعلو وجهيهما ابتسامتان صافيتان، ولكنهما لا تحملان أي معنى. يرتديان ملابسَ رسمية مرتبة، وتعاملا معي بغاية الاحترام والحزم.. وبالرغم من أنهما لم يجيبا على أيٍّ من أسئلتي؛ إلا أنهما كانا يقتاداني إلى لقاء (السيد عمار) بهدوء ورزانة، وكأنه مصيرٌ محتومٌ لا مهرب منه.. كان رواقاً ممتداً وإضاءة ناعمة وكأنني بقصر كبير. ولم أستشعر أو أتقبل أبداً أن يكون هذا المكان مشفى، أو وحدة علاجية. لكنه وبرغم كل شيء ظل مكاناً مألوفاً للغاية ويشعرني بالأمان بطريقة ما. محمد السيد رحمه. ❝ ⏤Mona Najeeb
❞ رواية الحوش الكبير
أن تعود إلى الحياة مرة أخرى بعد أن تختبر الموت اختباراً حقيقياً، تلمسه تستنشق رائحته حتى تتمكن روحك من استخلاص معناه، واستحضاره في أي وقت تريده؛ حينها تدرك قيمة الهواء البارد الذي يتسلل إلى صدرك، ودفْء الشمس على وجهك ولمعانها في صباح ذهبي جميل، وستطرب لصوت الطيور الذي لم تكن تلحظه سابقاً، بل وستنتشي بحركات جسدك الرشيقة التي لم تنتبه لها ولو لمرة واحدة بعمرك السابق. نعم يخفض الموت كل ما هو مزيف ويرفع كل أصيل. ما إن فتحت عينيّ حتى تفجرت الحركة في المكان، الكل يسعى هنا وهناك يسعفونني ويفحصون كلَّ ملليمترٍ بجسدي. وما إن اطمأنوا على كل شيء حتى راحوا يجهزونني، ويذكرونني بأنني على موعد في الرابعة عصراً مع السيد عمار. وأنه ينتظرني باهتمام بالغ.. لا أدري من يكون السيد عمار هذا؟ وما علاقتي به من الأساس!! بل وكيف جئت إلى هنا؟ لا أدري شيئاً!! كانت الواحدة ظهراً حين أفقت. وما أن دقّت الرابعة حتى جاء رجلان تعلو وجهيهما ابتسامتان صافيتان، ولكنهما لا تحملان أي معنى. يرتديان ملابسَ رسمية مرتبة، وتعاملا معي بغاية الاحترام والحزم. وبالرغم من أنهما لم يجيبا على أيٍّ من أسئلتي؛ إلا أنهما كانا يقتاداني إلى لقاء (السيد عمار) بهدوء ورزانة، وكأنه مصيرٌ محتومٌ لا مهرب منه. كان رواقاً ممتداً وإضاءة ناعمة وكأنني بقصر كبير. ولم أستشعر أو أتقبل أبداً أن يكون هذا المكان مشفى، أو وحدة علاجية. لكنه وبرغم كل شيء ظل مكاناً مألوفاً للغاية ويشعرني بالأمان بطريقة ما.