من داخل فيلا ˝عبد العظيم ˝ رجل الأعمال الشهير والذي... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية لعنة ساتان
- 📖 من ❞ رواية لعنة ساتان ❝ شيرين رضا 📖
█ من داخل فيلا "عبد العظيم " رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق تجالسه ابنته "سهام أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ العمر أربعين عاماً عادت "إنجلترا حياة دامت خمسة عشر جميلة وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل والآن تدير شركة والدها تجلس وهي منغمسة التصفح ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها حين لآخر تشوب ملامحه تجاعيد القلق ينظر لها وماء عينيه يسيل خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة نظراته تتحدث الألم الذي يعجز النطق به تبادله النظرات تعلم سر يعتصر داخله رن جرس حملته لتجيب سريعاً: "ماذا فعلت؟ أجابها سعادة عارمة: "غداً سيتم الأمر لانت ملامحها قليلاً ثم أجابته: "حسناً سأكون هناك الرابعة عصراً أنهت المكالمة والابتسامة تتسع بين شدقيها فقد خف ثقل ما كانت تحمله قلق داخلها اقتربت مالت نحوه قائلة: غداً سننتهي تلك اللعنة كتاب لعنة ساتان مجاناً PDF اونلاين 2025 كيف يتشكل هذا نستعيذ منه بالله كل هذه الصور الجميلة والمغرية ظاهرها الشديدة الشر والدموية الحارقة باطنها
- ❞ من داخل فيلا \"عبد العظيم\" رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق، تجالسه ابنته \"سهام\" أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية على جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ من العمر أربعين عاماً، عادت من \"إنجلترا\" بعد حياة دامت خمسة عشر عاماً، جميلة، وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل، والآن تدير شركة والدها، تجلس وهي منغمسة في التصفح، ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها من حين لآخر، تشوب ملامحه بعض تجاعيد القلق، ينظر لها والدها، وماء عينيه يسيل على خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة، نظراته تتحدث عن الألم الذي يعجز عن النطق به، تبادله النظرات، وهي تعلم سر الألم الذي يعتصر داخله. رن جرس هاتفها، حملته لتجيب سريعاً: -\"ماذا فعلت؟\". أجابها في سعادة عارمة: -\"غداً سيتم الأمر\". لانت ملامحها قليلاً، ثم أجابته: -\"حسناً، سأكون هناك في الرابعة عصراً\". أنهت \"سهام\" المكالمة، والابتسامة تتسع بين شدقيها، فقد خف ثقل ما كانت تحمله من قلق داخلها، اقتربت من والدها، مالت نحوه قائلة: -غداً سننتهي من تلك اللعنة\".. ❝ ⏤شيرين رضا❞ من داخل فيلا ˝عبد العظيم˝ رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق، تجالسه ابنته ˝سهام˝ أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية على جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ من العمر أربعين عاماً، عادت من ˝إنجلترا˝ بعد حياة دامت خمسة عشر عاماً، جميلة، وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل، والآن تدير شركة والدها، تجلس وهي منغمسة في التصفح، ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها من حين لآخر، تشوب ملامحه بعض تجاعيد القلق، ينظر لها والدها، وماء عينيه يسيل على خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة، نظراته تتحدث عن الألم الذي يعجز عن النطق به، تبادله النظرات، وهي تعلم سر الألم الذي يعتصر داخله.
رن جرس هاتفها، حملته لتجيب سريعاً:أجابها في سعادة عارمة:- ˝ماذا فعلت؟˝.لانت ملامحها قليلاً، ثم أجابته:- ˝غداً سيتم الأمر˝.أنهت ˝سهام˝ المكالمة، والابتسامة تتسع بين شدقيها، فقد خف ثقل ما كانت تحمله من قلق داخلها، اقتربت من والدها، مالت نحوه قائلة:- ˝حسناً، سأكون هناك في الرابعة عصراً˝.. ❝- غداً سننتهي من تلك اللعنة˝
⏤ شيرين رضا
-
