█ ما زلت أتذكر طفولتي جيدًا؛ وكأنها غادرتني بالأمس لتخبرني بأن الأشياء الجميلة لن تدوم وكأنها كانت تلك الطفلة المرحة التي تبكي أرجاء المنزل كان الجميع يُسرع لإرضائها؛ الآن! أصبحت ركنٍ صغيرٍ مغلق غرفتها بكل صمتٍ وهدوء لا يسمع صوتها أحد اكتم ذلك النحيب بوسادتي احتضن روحي لتهدأ قليلًا تلك الصغيرة ماذا فعل الزمان بها؟ تلك الملامح الباسمة كيف اطفئه اليأس؟ أتذكر ألعابي الرفوف رقدةً بجمال نعم كل شيء ليتها تعود! فوالله لم يكن هناك جميلٌ مثلها ولن يكون بعدها ليت تعود ولو قليلًا؛ ليتعفى القلب المثقلُ بالهموم #نسمـة محمود #أقلامي مڪسورة كتاب لكل صفحة عنوان مجاناً PDF اونلاين 2025 كُـن دائمًا مُستعدًا لتُحارِب مَن حَاربت لأجلهِ ستكون الحياة بعكس إتجاهك يومًا ستبكي لكونك تعبث لأجل أحدهم ستندم لانك أحببت وجوده ستقول يا منعتني من العايش ستتراجع وتسقط لا تمسك بأحد حتي قلبك معلقًا بفرااغ