كتبتُ ونسجتُ.. حروفاً من الوجدانِ منها ما يسعد... 💬 أقوال محمد عبد الغني عمارة 📖 ديوان بلا هواية ولا هوية

- 📖 من ❞ ديوان بلا هواية ولا هوية ❝ محمد عبد الغني عمارة 📖

█ كتبتُ ونسجتُ حروفاً من الوجدانِ منها ما يسعد ومنها ما فاض بالأحزانِ نقشت بها قصة حياة وشَكلتُ كل كيانٍ لم يُعجِب راق لكل قاصٍ ودانِ ظننتُ أنها النهاية وأني أفرغتُ السندانِ لكنها بدت البداية وقد أفاضت بالطوفانِ الحياة قصص وعبر والقلب ضاق بالكتمانِ من اعتاد البوح ليس له قلمٌ يعاني ومن أسرج خيلهُ حتماً سيصل للعنانِ صبراً يا عمري أفي سباق مع الزمانِ أسرع الحلوَ ينهيه لحظٌ النعمانِ وما أثقل المر يجليه فضلٌ الرحمنِ الدنيا دار ابتلاء وكل عليها فانِ فأبسط الخير تجده يوماً الميزان كتاب بلا هواية ولا هوية مجاناً PDF اونلاين 2024 بلا هوايةٍ تشبعَ فراغَ الوحدةِ أوْ تضمدُ جراحَ الفراقِ والهجرانِ وبلا هويةٍ عنوانٍ يجدُ فيهِ الفؤادُ الراحةَ والسكينةَ والاطمئنانَ هيَ حيرةٌ بحرِ منْ الأوهامِ عبرَ ماضي وجدتْ رفيقَ سلوتي استطاعَ أنْ يبنيَ الكيانُ ويرسمُ العنوانُ وبهِ كتبتْ ونسجتْ حروفا منها يسعدُ فاضَ نقشتْ قصةَ حياةٍ وشكلتْ كلُ لمْ يعجبْ راقٍ لكلٍ ودانَ ظننتُ النهايةُ أفرغتْ السندانِ لكنها بدتْ البدايةُ وقدْ أفاضتْ الحياةُ وعبرَ والقلبُ ضاقَ اعتادَ البوحِ ليسَ لهُ ومنْ أسرجَ حتما سيصلُ للعنانِ صبرا سباق معَ أسرعَ الحلوُ ينهيهُ لحظَ النعمانْ وما أثقلَ المرُ يجليهُ فضلْ الدنيا دارَ ابتلاءِ وكلَ فإنَ فابسطْ الخيرَ تجدهُ يوما الميزانَ