في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي... 💬 أقوال عمرو الضوي 📖 رواية حرب الذئاب
- 📖 من ❞ رواية حرب الذئاب ❝ عمرو الضوي 📖
█ مكانٍ ما بالهرم بالجيزة وبالتحديد أحد الملاهي الليلية يتمايل الشباب مع البنات أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد بطريقة غير أخلاقية بالمرة فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر يده ليس ذلك فحسب بل تخطى الأمر ففي الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام شباب وفتيات يفعلون لا يليق كل يحدث وأكثر منه وفي نهاية اليوم يخرج والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى فينظر إليهم عم رجب _الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع الدور الأرضي_ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة نفس الوقت يرق لحال هؤلاء لما وصلوا إليه دنوّ الأخلاق بلا رقيب أهل أو غيرهم جلس بعد فراغه عمله يحتسي كوبًا الشاي بهدوء ويفكر المشاهد يشاهدها يوم جديًا ترك العمل كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة يفكر أن يتركه خوفًا الفتنة وخوفًا نفسه فلديه أولاد يخاف عليهم أثناء استغراقه التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه ثبات فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب وفجأة ظهر أمامه غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق عيناه زرقاوان كتاب حرب الذئاب مجاناً PDF اونلاين 2025 نحن إقترفت يداك آثام لوثت بها نفسك وسودت قلبك تحاول تهرب فأينما توّلي وجهك فسوف ترانا لأننا مجرد مرآة لحياتك السوداء
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق.. كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي__ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم. جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم.. أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب.. وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة. فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله.. وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد).. اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى. ❝
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق... كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب _الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي_ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم.. جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم... أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب... وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة. فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله... وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد)... اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى... ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق.. كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي__ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم. جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم.. أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب.. وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة. فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله.. وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد).. اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى. ❝
❞ محافظة أسوان……… في أحد الميادين الرئيسية في محافظة أسوان، يشعر المقاتلين بالرعب الشديد في أماكنهم داخل الثكنة، فالذئاب تحاوطهم من جميع الجهات ، ويرتجف بعضهم من شدة الخوف، فيبدوا أنهم استخفّوا قليلاً بها، وغرّهم ما بأيديهم من الأسلحة الفتاكة، التي ظنًوا أنها ستنهي الأمر في دقائق معدودة، علي الرغم من نجاحهم في إصابة بعض الذئاب، وعدم وقوع إصابات تذكر، فلم يرتكبوا خطأ فرقة حمزة بالخروج من الأماكن المخصصة لهم……. أثار الهدوء الذي حل علي المنطقة فجأة حفيظة طه الجمّال قائد الفرقة، الذي حاول أن يتبين الأمر، لكنه آثر البقاء في أمان مع مقاتليه، فأصدر أوامره لباقي فرقته بعدم الخروج من أماكنهم مهما حدث…... ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ محافظة أسوان……… في أحد الميادين الرئيسية في محافظة أسوان، يشعر المقاتلين بالرعب الشديد في أماكنهم داخل الثكنة، فالذئاب تحاوطهم من جميع الجهات ، ويرتجف بعضهم من شدة الخوف، فيبدوا أنهم استخفّوا قليلاً بها، وغرّهم ما بأيديهم من الأسلحة الفتاكة، التي ظنًوا أنها ستنهي الأمر في دقائق معدودة، علي الرغم من نجاحهم في إصابة بعض الذئاب، وعدم وقوع إصابات تذكر، فلم يرتكبوا خطأ فرقة حمزة بالخروج من الأماكن المخصصة لهم……. أثار الهدوء الذي حل علي المنطقة فجأة حفيظة طه الجمّال قائد الفرقة، الذي حاول أن يتبين الأمر، لكنه آثر البقاء في أمان مع مقاتليه، فأصدر أوامره لباقي فرقته بعدم الخروج من أماكنهم مهما حدث…. ❝