في العام 1985 ميلادية وأنا في الصف الأول الإعدادي. سمعت... 💬 أقوال أحمد أبو تليح 📖 كتاب الصندوق الأسود

- 📖 من ❞ كتاب الصندوق الأسود ❝ أحمد أبو تليح 📖

█ العام 1985 ميلادية وأنا الصف الأول الإعدادي سمعت وقرأت كما سمع عموم المصريين الإذاعة والتليفزيون أن أحد الجنود الحدود مع إسرائيل قام بقتل سبع إسرائيليين رغم توقيع اتفاقية سلام الجانب الإسرائيلي وتم إلقاء القبض هذا الجندي المصري التحقيق معه وحكمت المحكمة المصرية عليه بالسجن المؤبد ولكن الجهات الإسرائيلية طالبت بتسليمه لإسرائيل ومحاكمته أمام المحاكم ذلك الطلب الذي قوبل بالرفض من لما يحمل طياته انتهاك للحقوق والسيادة أراضيها ودون الدخول تفاصيل التحقيقات والأقوال التي أدلى بها سليمان خاطر مواليد الشرقية عام 1961 وكان يخدم التجنيد الإجباري وزارة الداخلية يؤدي واجبه تجاه وطنه حدث بعد فترة غير طويلة قرار حبسه أنه وجد منتحراً زنزانته معلقاً بملاية سرير شباك الزنزانة ورغم كل الدلائل تشير إلى ارتفاع معنوياته وفخره بما به عمل بطولي وأنه لم يمر بمراحل اكتئاب نفسي وانتحاره ظل لغزاً حير كثير العقول تعشق حل الألغاز وتمر السنون تلو السنين وأجلس رجل محترم قرية السوالم عمره تجاوز الخمسين وكان يجلس دوماً معاً ويحكي عن ذكرياته كتاب الصندوق الأسود مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكاتب 22 مقال احداث صادفها حياته اكتنفها الغموض فتشمل اشياء حدثت علي مستواه الشخصي ومستوي بلده مصر العالم فتناول علاقة والده بالفنان احمد مظهر وحرب 48 اكتوبر 1972 واغتيال السادات وديانا ومحاولة اغتيال مبارك وحوادث غرق العبارتين السلام 98 وسالم اكسبريس وسقوط الطائرة سواحل امريكا برجي التجارة وحادثة تشرنوبيل روسيا وتحطم تشالنجر تطرق الي جوانب خفية اخري مثل التخاطر وتناسخ الارواح وسر بناء الاهرامات وابي الهول سر منظمة scp

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في العام 1985 ميلادية وأنا في الصف الأول الإعدادي.

سمعت وقرأت كما سمع عموم المصريين في الإذاعة والتليفزيون...

أن أحد الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل قام بقتل سبع إسرائيليين

رغم توقيع اتفاقية سلام مع الجانب الإسرائيلي , وتم إلقاء القبض على هذا الجندي المصري وتم التحقيق معه وحكمت المحكمة المصرية عليه بالسجن المؤبد.

ولكن الجهات الإسرائيلية طالبت بتسليمه لإسرائيل ومحاكمته أمام المحاكم الإسرائيلية ذلك الطلب الذي قوبل بالرفض من الجانب المصري لما يحمل في طياته من انتهاك للحقوق والسيادة المصرية على أراضيها.

ودون الدخول في تفاصيل التحقيقات والأقوال التي أدلى بها الجندي سليمان خاطر من مواليد الشرقية عام 1961 ميلادية , وكان يخدم في التجنيد الإجباري في وزارة الداخلية المصرية وكان يؤدي واجبه تجاه وطنه.

ولكن حدث بعد فترة غير طويلة من قرار حبسه أنه وجد منتحراً في زنزانته معلقاً بملاية سرير في شباك الزنزانة.

ورغم كل الدلائل تشير إلى ارتفاع معنوياته وفخره بما قام به من عمل بطولي , وأنه لم يمر بمراحل اكتئاب نفسي وانتحاره ظل لغزاً حير كثير من العقول التي تعشق حل الألغاز.

وتمر السنون تلو السنين وأجلس مع رجل محترم من قرية السوالم عمره تجاوز الخمسين من عمره.

وكان يجلس دوماً معاً ويحكي عن ذكرياته في الجيش , وكيف حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قضى جزءاً كبيراً في السجن الحربي , وذكر لي أنه كان مسجوناً بجواره (سليمان خاطر) , وكأنني سمعت هذا الاسم من قبل لقد مرَّ خمسة وعشرون عاماً على سماع اسمه في نشرة الأخبار.

وقلت له: مَن سليمان خاطر؟ قال لي: ذلك الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود المصرية. وتذكرت قصته كاملة وقلت له: ذكرت الأخبار أنه مات منتحراً. هل كنت هناك وقت انتحاره؟

سكت قليلاً وقال لي: والخوف يتملكه أقول لك سراً لا يعرفه غيري.

كيف لا يعرفه غيرك؟

نعم لا يعرفه غيري لأنني رأيت بعيني ما لا يصدق!

قام بتشويقي وشد انتباهي

سليمان خاطر لم ينتحر

سليمان خاطر مات مقتولاً بأيدٍ إسرائيلية.

استغربت كلامه

كيف تصل الأيادي الإسرائيلية إلى السجن الحربي في مصر

قال: تريد أن تعرف الحقيقة؟

قلت: نعم بكل تأكيد كلامك في غاية الغرابة!

رد قائلاً: ليس بغريب كلامي.

ولكن الغريب ما حدث بالفعل أمام عيني.

سكت وتركته يسرد لي كل ما رأى وسمع في السجن الحربي وماذا حدث للبطل سليمان خاطر.

قال لي: بعدما رفضت مصر تسليم سليمان خاطر إلى إسرائيل أو أي جهة أجنبية.

بعد عدة أسابيع حضر وفد صحفي أجنبي لعمل حوار صحفي مع سليمان , ولكن في الحقيقة لم يكُن وفداً أجنبياً , إنه وفد إسرائيلي ومعهم كاميرات ومعدات تصوير.

وفي الحقيقة هي ليست كاميرات , بل أسلحة ليزر في شكل كاميرات يقوم بتوجيه شعاع ليزر إلى الضحية فتقتله في ثوانٍ دون ألم أو ترك علامات في الجسم , وبعد قتله تم تعليقه في ملاية السرير لكي يظهر وكأنه انتحر.

سمعت هذا وأنا في قمة الاستغراب , وكأنني أشاهد فيلم خيال علمي من إنتاج هوليود , ولكنه يقول هذا ما شاهدته وسمعته.. ❝

أحمد أبو تليح

منذ 10 شهور ، مساهمة من: Mona Najeeb
13
0 تعليقاً 1 مشاركة