- حاولتُ كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب... 💬 أقوال علاء أبو شحاته 📖 رواية تبقين أنت حبيبتي
- 📖 من ❞ رواية تبقين أنت حبيبتي ❝ علاء أبو شحاته 📖
█ حاولتُ كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب روحٍ إلى أخرى ما الذي يدفع أحدنا للشعور بالانتماء لشخصٍ آخر يشاركه الكوكب ذاته؟ سرّ كلّ هذه المشاعر المعقّدة والمتشابكة التي قد تدفع لربط سعادته وتعاسته بكائنٍ حتى وإن لم يبادله ذرّة؟ أتساءل وأضع عشرات الإجابات وأختم دائمًا بالإجابة الأكثر منطقية وإراحة لي: لا أعلم هل تشك يا علاء حبها لغسان وأنها تكن تبادله ذاتها جعلته أسيرًا لدائرتها؟ بالعكس فأنا أومن تمامًا أنها أحبته كما أحبها تماما ضحكت ضحكتها الساخرة كعادتها تتعجل الحكم أيها الأغر فالليل أمامنا يزال طويلًا لتتكشف الحقائق وتزول عنها عتمتها تمنيتُ أصرخَ وجهها قائلًا: متى تتوقفين عن إفساد كل قصة حب آمنت بها وخلدتها دواوين العاشقين؟ نظرت نحوي وهي تعبث بلحيتي لستَ حاجةٍ تصرخ صغيري ملهمتك تقرأ يدور بخلدك النتيجة ودَعْ القصةَ تفصحْ مكنونها كتاب تبقين أنت حبيبتي مجاناً PDF اونلاين 2025
- حاولتُ كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب روحٍ إلى أخرى، ما الذي يدفع أحدنا للشعور بالانتماء لشخصٍ آخر يشاركه الكوكب ذاته؟ ما سرّ كلّ هذه المشاعر المعقّدة والمتشابكة التي قد تدفع أحدنا لربط سعادته وتعاسته بكائنٍ آخر حتى وإن لم يبادله ذرّة؟ أتساءل وأضع عشرات الإجابات وأختم دائمًا بالإجابة الأكثر منطقية وإراحة لي: لا أعلم.
- هل تشك يا علاء في حبها لغسان، وأنها لم تكن تبادله المشاعر ذاتها التي جعلته أسيرًا لدائرتها؟
- بالعكس فأنا أومن تمامًا أنها أحبته كما أحبها تماما.
- ضحكت ضحكتها الساخرة كعادتها، لا تتعجل الحكم أيها الأغر، فالليل أمامنا لا يزال طويلًا لتتكشف أمامنا الحقائق وتزول عنها عتمتها.
- تمنيتُ أن أصرخَ في وجهها قائلًا: متى تتوقفين عن إفساد كل قصة حب آمنت بها وخلدتها دواوين العاشقين؟
- نظرت نحوي، وهي تعبث بلحيتي . لستَ في حاجةٍ إلى أن تصرخ يا صغيري، فأنا ملهمتك التي تقرأ ما يدور بخلدك، لا تتعجل النتيجة، ودَعْ القصةَ تفصحْ عن مكنونها،
❞ - حاولتُ كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب روحٍ إلى أخرى، ما الذي يدفع أحدنا للشعور بالانتماء لشخصٍ آخر يشاركه الكوكب ذاته؟ ما سرّ كلّ هذه المشاعر المعقّدة والمتشابكة التي قد تدفع أحدنا لربط سعادته وتعاسته بكائنٍ آخر حتى وإن لم يبادله ذرّة؟ أتساءل وأضع عشرات الإجابات وأختم دائمًا بالإجابة الأكثر منطقية وإراحة لي: لا أعلم. - هل تشك يا علاء في حبها لغسان، وأنها لم تكن تبادله المشاعر ذاتها التي جعلته أسيرًا لدائرتها؟ - بالعكس فأنا أومن تمامًا أنها أحبته كما أحبها تماما. - ضحكت ضحكتها الساخرة كعادتها، لا تتعجل الحكم أيها الأغر، فالليل أمامنا لا يزال طويلًا لتتكشف أمامنا الحقائق وتزول عنها عتمتها. - تمنيتُ أن أصرخَ في وجهها قائلًا: متى تتوقفين عن إفساد كل قصة حب آمنت بها وخلدتها دواوين العاشقين؟ - نظرت نحوي، وهي تعبث بلحيتي .. لستَ في حاجةٍ إلى أن تصرخ يا صغيري، فأنا ملهمتك التي تقرأ ما يدور بخلدك، لا تتعجل النتيجة، ودَعْ القصةَ تفصحْ عن مكنونها،. ❝ ⏤علاء أبو شحاته
❞
- حاولتُ كثيرًا أن أفهم ذلك الغموض الكامن خلف انجذاب روحٍ إلى أخرى، ما الذي يدفع أحدنا للشعور بالانتماء لشخصٍ آخر يشاركه الكوكب ذاته؟ ما سرّ كلّ هذه المشاعر المعقّدة والمتشابكة التي قد تدفع أحدنا لربط سعادته وتعاسته بكائنٍ آخر حتى وإن لم يبادله ذرّة؟ أتساءل وأضع عشرات الإجابات وأختم دائمًا بالإجابة الأكثر منطقية وإراحة لي: لا أعلم.
- هل تشك يا علاء في حبها لغسان، وأنها لم تكن تبادله المشاعر ذاتها التي جعلته أسيرًا لدائرتها؟
- بالعكس فأنا أومن تمامًا أنها أحبته كما أحبها تماما.
- ضحكت ضحكتها الساخرة كعادتها، لا تتعجل الحكم أيها الأغر، فالليل أمامنا لا يزال طويلًا لتتكشف أمامنا الحقائق وتزول عنها عتمتها.
- تمنيتُ أن أصرخَ في وجهها قائلًا: متى تتوقفين عن إفساد كل قصة حب آمنت بها وخلدتها دواوين العاشقين؟
- نظرت نحوي، وهي تعبث بلحيتي . لستَ في حاجةٍ إلى أن تصرخ يا صغيري، فأنا ملهمتك التي تقرأ ما يدور بخلدك، لا تتعجل النتيجة، ودَعْ القصةَ تفصحْ عن مكنونها،
❞ علاقاتٌ خَطِرة وصلتُ لعملي في اليوم التالي، وكما توقعت وجدت سارة كعادتها في الإصرار وعدم النسيان خاصة ما يتعلق بي وكأن أمي أوصتها عليّ أو كأنها أم لي من بعد أمّ. - ماذا وراءك يا عصام؟ بطريقتها الساخرة التي لا تخلو من الاستفزاز. - علاقة وانتهت يا سارة. - نظرت لي ملياً..أليس أنطوني ابن خالتك الذي تعاهدت أمك وخالتك أن يكون زوجك وأن مَن يجمعهم الله لا يفرقهم البشر؟ أليس هو الأنسب لكِ دينيًا وطائفيًا؟ أليس هو الذي يعاملك بكل لطافةٍ واهتمامٍ يحسدك عليه كلُ مَن كان يراكما معا ً؟ - تنهدتُ، وقد سرحت بخاطري في تلك العلاقة الخطرة التي أرهقتني وشوهت الكثير من غرفاتِ قلبي، وجعلتها مبعثرةً، لا تقوى على الإقبال على الحياة، فضلًا عن أن أعيشها بأريحية وسلام نفسي.. لا يغرنك يا سارة ما كان يظهره من لطفٍ ومبالغةٍ في المعاملة الراقية، كنتُ في كل مرةٍ يتجاوزُ فيها في حقي، ويتعمد تهميشي والتقليل مني، كنت ألتمسُ له الأعذارَ..كم كنتُ بلهاء عندما يعود معتذرًا، ويجلسُ عند قدمي يبكي كالأطفال، ويعترف بذنبه وتجاوزه الذي لا يليقُ.. لكِ أن تتصوري كم كنت ساذجة. ❝ ⏤علاء أبو شحاته
❞ علاقاتٌ خَطِرة
وصلتُ لعملي في اليوم التالي، وكما توقعت وجدت سارة كعادتها في الإصرار وعدم النسيان خاصة ما يتعلق بي وكأن أمي أوصتها عليّ أو كأنها أم لي من بعد أمّ.
- ماذا وراءك يا عصام؟ بطريقتها الساخرة التي لا تخلو من الاستفزاز.
- علاقة وانتهت يا سارة.
- نظرت لي ملياً.أليس أنطوني ابن خالتك الذي تعاهدت أمك وخالتك أن يكون زوجك وأن مَن يجمعهم الله لا يفرقهم البشر؟ أليس هو الأنسب لكِ دينيًا وطائفيًا؟ أليس هو الذي يعاملك بكل لطافةٍ واهتمامٍ يحسدك عليه كلُ مَن كان يراكما معا ً؟
- تنهدتُ، وقد سرحت بخاطري في تلك العلاقة الخطرة التي أرهقتني وشوهت الكثير من غرفاتِ قلبي، وجعلتها مبعثرةً، لا تقوى على الإقبال على الحياة، فضلًا عن أن أعيشها بأريحية وسلام نفسي. لا يغرنك يا سارة ما كان يظهره من لطفٍ ومبالغةٍ في المعاملة الراقية، كنتُ في كل مرةٍ يتجاوزُ فيها في حقي، ويتعمد تهميشي والتقليل مني، كنت ألتمسُ له الأعذارَ.كم كنتُ بلهاء عندما يعود معتذرًا، ويجلسُ عند قدمي يبكي كالأطفال، ويعترف بذنبه وتجاوزه الذي لا يليقُ. لكِ أن تتصوري كم كنت ساذجة