█ وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الجنة مائة درجة أعدها للمجاهدين سبيل ما بين الدرجتين كما السماء والأرض فإذا سألتمُ فاسألوه الفردوس فإنه أوسط وأعلى وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة) رواه البخاري عن أبي هريرة رضي عنه وما الدرجة والدرجة سبق خمسمائة عام فيكون ارتفاع بمقدار خمسين ألف ❤ كتاب جامع أوصاف مجاناً PDF اونلاين 2024 تواترت الآيات والأحاديث النبوية ذكر وأهلها وذكر الأسباب الموجبة لدخولها ذلك إلا لعظم منزلة فهي دار الكرامة الداخل فيها ينعم لا يبأس تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه وفيها أعدَّ لعباده الصالحين عين رأت أذن سمعت خطر قلب بشر فحيَّا جنات عدن فإنها منازلنا الأولى المخيّم وقد اختص سبحانه هذه الدار بأوليائه ينعمون بأصناف الملذات فما يشتهي أحدهم شيئاً جاءه قال تعالى : { يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم خالدون } ( الزخرف:71 ) ومن أعظم نِعَم تلك كتب لأهلها الخلود الأبدي فلا يخافون موتاً أو فناءً يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم نعيم مقيم (التوبة:21) ومن ينال أهل النعيم أن يحلَّ رضوانه يسخط أبدا وسلم إن تبارك وتعالى يقول لأهل يا فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول رضيتم لنا نرضى وقد أعطيتنا لم تعط أحدا خلقك أنا أعطيكم أفضل قالوا رب وأي شيء أحل عليكم رضواني أسخط بعده ومسلم وأعظم نعمة الإطلاق هي رؤية وجهه الكريم إذا دخل تريدون شيئا أزيدكم ألم تبيض وجوهنا ؟! تدخلنا وتنجنا النار فيكشف الحجاب أعطوا أحب إليهم النظر إلى مسلم
❞ فقد اقتضت حكمة الله تعالى أنْ خَلَقَ الدنيا دار عمل وسعي وابتلاء، ثم اقتضت حكمته أنْ خَلَقَ وراء هذه الدار دارا أخرى يجازى فيها العباد على أعمالهم كلٌ بحسبه وبحسب سعيه، إن كان من أهل السعادة فثم دار السعادة، الجنة، وإن كان من أهل الشقاوة فثمَّ دار الشقاء والعذاب؛ النار.💜❤ . ❝
❞ الذي يلطف بعبده و وليه، فيسوق إليه البر و الإحسان من حيث لا يشعر، و يعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، و يرقيه إلى أعلى المراتب💛 . ❝