ودونا عن سكان الحى والبيت، بدا وكأنه الوحيد الذي سمعه،... 💬 أقوال يوسف ادريس 📖 رواية جمهورية فرحات
- 📖 من ❞ رواية جمهورية فرحات ❝ يوسف ادريس 📖
█ ودونا عن سكان الحى والبيت بدا وكأنه الوحيد الذي سمعه كان مغمض العينين لا يزال بينه وبين النوم مشكلة لابد لها من حل ومر الصوت مفاجئاً غير مألوف الصعب تبينه ولكن جسده اللحظة التالية يقشعر بخوف طفولي مذعور وإن لم يستغرف زمناً أسلمه إلى عينين مفتوحين لأخرهما وقلق وعاصفة الاضطراب فالإحساس التالي الذى واتاه إحساساً بالذنب شعور غامض يربطه بالصوت ويؤكد أن الصلة بينهما صنعه ومسؤوليته وأن عليه وحده يقع التحمل للنهاية كتاب جمهورية فرحات مجاناً PDF اونلاين 2025 لكل منا عالمه يعيش فيه عالم تستحيل معاناتنا قضايا كبرى وتصبح محوراً للكون نرى خلاله ولا إلا به وكذلك استطاع الصول يصنع جمهوريته الخاصة التي يسيطر فيها مجريات الأمور ولو لوقت قصير يسأل فيجاب يأمر فيطاع صوته مصدر الخوف نظرته تحمل كنفها الرهبة والرغبة آن واحد
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
- ❞ ودونا عن سكان الحى والبيت، بدا وكأنه الوحيد الذي سمعه، كان مغمض العينين لا يزال بينه وبين النوم مشكلة لابد لها من حل، ومر الصوت مفاجئاً غير مألوف من الصعب تبينه ولكن جسده في اللحظة التالية كان يقشعر بخوف طفولي مذعور وإن لم يستغرف زمناً. أسلمه إلى عينين مفتوحين لأخرهما وقلق وعاصفة من الاضطراب، فالإحساس التالي الذى واتاه كان إحساساً بالذنب، شعور غامض يربطه بالصوت، ويؤكد أن الصلة بينهما من صنعه ومسؤوليته، وأن عليه وحده يقع التحمل للنهاية. ❝ ⏤يوسف ادريس❞ ودونا عن سكان الحى والبيت، بدا وكأنه الوحيد الذي سمعه، كان مغمض العينين لا يزال بينه وبين النوم مشكلة لابد لها من حل، ومر الصوت مفاجئاً غير مألوف من الصعب تبينه ولكن جسده في اللحظة التالية كان يقشعر بخوف طفولي مذعور وإن لم يستغرف زمناً. أسلمه إلى عينين مفتوحين لأخرهما وقلق وعاصفة من الاضطراب، فالإحساس التالي الذى واتاه كان إحساساً بالذنب، شعور غامض يربطه بالصوت، ويؤكد أن الصلة بينهما من صنعه ومسؤوليته، وأن عليه وحده يقع التحمل للنهاية. ❝
⏤ يوسف ادريس
- ❞ أمعقول هذا؟ مِن الطفل المُرتب النظيف الذي تحيط بوجهه مهابة النبوغ، ومن العينين اللتين يطل منهما الذكاء النفاذ والقدرة المعجزة على الإدراك، أين هذا من ذلك الرجل الذي يبدو عجوزاً محطماً تجاوز الخمسين، المظلم القسمات كالأرض البور، المطفأ العينين لضيقهما كشريط اللمبة حين يحمر من تلقاء نفسه ويقصر ويحترق لذى فراغ الكيروسين.. ❝ ⏤يوسف ادريس❞ أمعقول هذا؟ مِن الطفل المُرتب النظيف الذي تحيط بوجهه مهابة النبوغ، ومن العينين اللتين يطل منهما الذكاء النفاذ والقدرة المعجزة على الإدراك، أين هذا من ذلك الرجل الذي يبدو عجوزاً محطماً تجاوز الخمسين، المظلم القسمات كالأرض البور، المطفأ العينين لضيقهما كشريط اللمبة حين يحمر من تلقاء نفسه ويقصر ويحترق لذى فراغ الكيروسين. ❝
⏤ يوسف ادريس
