أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح.... 💬 أقوال يوسف ادريس 📖 رواية العسكري الأسود
- 📖 من ❞ رواية العسكري الأسود ❝ يوسف ادريس 📖
█ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته فأحس وكأنه مجروح لا ليس جُرحاً صغيراً الصدر أو الرأس وإنما جرح شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته وإن ما أمامي ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح كتاب العسكري الأسود مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية يختلط فيها الواقع بالخيال تدورُة أحداثها «شوقي»؛ الشاب المثقف الذي يسعى حثيث تغيير واقعه غير أنه يعتقل فجأة دون سابق إنذار المعتقل لم يغير كرباج الجلاد معالم جسده فقط بل شخصيتَه وفكره وثوابته؛ فخرج ليكذب ويسرق وينافق حتى استطاع العمل طبيبا المكتبِ الطبي للمحافظة وتدور الأيام ليأتيَ تحت يده أول مُعذبيه عباس الزنفلي «العسكري الأسود» مريضا طريح الفراش ينهش المرض لحمه وقد جار عليه رؤساؤه بعد أن كان أبرز أدوات النظام للبطش بالسِياسيِين ومن أيقونات السجون ومعروفا بين المعتقلين باستغلاله لجسده الضخم التلذذ بتعذيب المساجين بكلِ الوسائل فهَل يتحول ضحية سادته وطبيبه أم إن للطبيب المعذب رأيا آخر؟
❞ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح. لا، ليس جُرحاً صغيراً في الصدر أو الرأس، وإنما جرح جُرحاً شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته، وإن ما أمامي ليس شوقي، ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح. ❝
❞ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح. لا، ليس جُرحاً صغيراً في الصدر أو الرأس، وإنما جرح جُرحاً شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته، وإن ما أمامي ليس شوقي، ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح.... ❝ ⏤يوسف ادريس
❞ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح. لا، ليس جُرحاً صغيراً في الصدر أو الرأس، وإنما جرح جُرحاً شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته، وإن ما أمامي ليس شوقي، ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح. ❝
❞ شوقي الطالب بكلية الطب، زميل البطل، الناشط الثوري في الأربعينيات من القرن العشرين، الذي يتم القبض عليه ليخرج من المعتقل إنسانا آخر!انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن!بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس. يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته. إن تعذيب الإنسان أخيه الإنسان لهو أحقر شئ يحدث على ظهر هذه الأرض!. انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن! بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس. يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته. كان عسكرياً في القسم الطبي بالجيش ، وحين دخل البوليس جعلوه مراسلاً للمكتب الطبي ولكنهم وجدوه أكثر لحلحة وذكاء من التومرجي الاصلي ، أعطوه دوره وأصبح بجلبابة \" الدمور \" الميري وطاقيته ذات الحائط العالى وجبهته العريضة اللامعة المائلة في خجل خبيث دائم علامة من علامات المكتب الرئيسية ، كما أصبحت وقفته امام باب الحكيمباشي نصف المغلق وشخطه في الرواد القادمين متأخرين والتحايل لابعادهم ، علامة رئيسية من علامات جلستي مع شوقي .. ❝ ⏤يوسف ادريس
❞ شوقي الطالب بكلية الطب، زميل البطل، الناشط الثوري في الأربعينيات من القرن العشرين، الذي يتم القبض عليه ليخرج من المعتقل إنسانا آخر!انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن!بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس.
يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته. إن تعذيب الإنسان أخيه الإنسان لهو أحقر شئ يحدث على ظهر هذه الأرض!.
انتشرت في هذه الفترة حكايات الذي كان يُعذب الشباب المعتقلين في السجن! بينما يجلس البطل مع صديقه شوقي في المستشفى يأتي إليهم ملف لشُرطي يُطلب منهم توقيع كشف القومسيون الطبي عليه!يحكي التمرجي عبد الله حكاية هذا الشرطي، عباس محمود الزنفلي، الذي انتشرت سمعته بين الناس. يصطحب شوقي البطل والتمرجي عبد الله معه لتوقيع القومسيون الطبي على الزنفلي، يقابلون زوجته الكتب، يدخلون بعد معاناة حجرته، فيجدونه يعوي كالذئاب والكلاب من الألم وينهش لحم جسده، يتشفى شوقي فيمن عذبه يوما وأهان إنسانيته.
كان عسكرياً في القسم الطبي بالجيش ، وحين دخل البوليس جعلوه مراسلاً للمكتب الطبي ولكنهم وجدوه أكثر لحلحة وذكاء من التومرجي الاصلي ، أعطوه دوره وأصبح بجلبابة ˝ الدمور ˝ الميري وطاقيته ذات الحائط العالى وجبهته العريضة اللامعة المائلة في خجل خبيث دائم علامة من علامات المكتب الرئيسية ، كما أصبحت وقفته امام باب الحكيمباشي نصف المغلق وشخطه في الرواد القادمين متأخرين والتحايل لابعادهم ، علامة رئيسية من علامات جلستي مع شوقي. ❝