❞ كاتب ٌ مجهول... ٍ يكتب بقلم ٍ ليس فيه حبر على ورقة لونها أسود قاتم... ّ مذكّرته تربت منه، لم تعترف على كتاباته... ّ يقتبس ما بداخله ويدونه على مذكّرته... ّ كتاباته مجردةٌ من التعبير خارجة عن سياقها ومضمونها... ّ لا يقتبس أي ٍ شيئ من الواقع، ، بل يأخذ إحساسه ّ الداخلي الملوث بالغبار ويضعه مكتوباً ٍ على ورقة سوداء ّ متفحمة... ٍ كتابته عبارةٌ عن رماد مبعثر... كانت تمر مروراً عابراً من تلك الاوراق المتلاحقة ... حاول التجربة في الفناء والبقاء ولم ينفع... ّعقله معطل عن التفكري، مانع ٌ ممنوع ْ ممتنع... ّ غير قادر على ترجمة أفكاره ليحولها إلى كلام مهجى افقيا.... ٌ رواية حياته فانية عن كل شيئ سوى الحب... ٍ فهو يلعن نفسه الف وستين ومئة ّ وسبعين مرةً في اليوم..... ٌضائع لم يعترف عليه أحد، سوى روحه... * * * اقتباس من كتاب : بين الحب والالم. ❝ ⏤بيلسان أحمد
❞ كاتب ٌ مجهول..
ٍ يكتب بقلم ٍ ليس فيه حبر على ورقة لونها أسود قاتم..
ّ مذكّرته تربت منه، لم تعترف على كتاباته..
ّ يقتبس ما بداخله ويدونه على مذكّرته..
ّ كتاباته مجردةٌ من التعبير خارجة عن سياقها
ومضمونها..
ّ لا يقتبس أي ٍ شيئ من الواقع، ، بل يأخذ إحساسه
ّ الداخلي الملوث بالغبار ويضعه مكتوباً ٍ على ورقة سوداء
ّ متفحمة..
ٍ كتابته عبارةٌ عن رماد مبعثر..
كانت تمر مروراً عابراً من تلك الاوراق المتلاحقة ..
حاول التجربة في الفناء والبقاء ولم ينفع..
ّعقله معطل عن التفكري، مانع ٌ ممنوع ْ ممتنع..
ّ غير قادر على ترجمة أفكاره ليحولها إلى كلام مهجى
افقيا..
ٌ رواية حياته فانية عن كل شيئ سوى الحب..
ٍ فهو يلعن نفسه الف وستين ومئة ّ وسبعين مرةً في اليوم...