█ مواهب متميزة مع أسماء محمد تقرير معنا اليوم كاتب شق طريقه نحو الإبداع والتميز جاهد لإثبات ذاته وها قد فعل هل لنا أن تعرفنا بـ نفسك؟ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني ) هل يمكن اخبارنا متى بدأت كتابة؟ منذ الصغر بس كتابه فعليه من سنه(٢٠١٢) من هو الشخص الذى ساندك وقام بتحفيزك أول خطوة لك المجال؟ ولداتي واختي هل لديكِ أعمال ورقية؟ نعم كتاب مجمع مجرد عابرون وهمس القلوب تمت طبعتهم بالفعل واني اكتفيت وروايه شلوخه شريفه لوحدي قيد الطبع من رأيك الكاتب المثالي أو الناجح ما أكثر شيء بيتصف بِه؟ الكتابه الواقعية قليل خياله لجذب القارئ أي شخص بداية حياته مشواره يقابل صعوبات فهل واجهتك المجال وكيف تخطيتها؟ كل مجال لابد يواجه انا وجهت الكثير أبرزها عدم الاعتراف بموهبتي ما هي الحكمة التي أخذتها نهج حياتك؟جملة واحدة فقط اثبت علي حلمك سوف تحققه باذن ربك رغم انف الحاقدين أكتر الشخصيات اللتي قابلتك الكتابة وأثرت فيك ككاتب ؟ شخصيه لم اقابلها قط ولكن كنت اتمنا لو ولدت بزمانها الكبير رحمه الله عليه (طه حسين) أخبرنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟ لا يوجد غير الذي قلته عضو بعض مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع . ❝
❞ الجزء الرابع والعشرون
(عفتي والديوث)
كان ذهول نرمين لا يصدق عندما نطق الاسم
نرمين:انت بتقول اسمك ايه وعاوز مين
سليم احس انها هي من يريدها
سليم:انا سليم سرور وعاوز نرمين
نرمين:ليه
سليم:انتي تعرفيها
نرمين في تردد اه
سليم:طيب ممكن توديني ليها
نرمين:قولي الاول وانا اوديك
سليم:ده موضوع حساس جدا
نرمين:انا صاحبتها الوحيده
سليم:طيب يبقا عرفني مكانها
نرمين:انا قولتلك اللي عندي
سليم ونفخ في ضيق امري لله انا ابوها
نرمين:ابوها ازاي
سليم:ابوها ذي الناس انت مش قولتي تعرفيها
نرمين:اه اعرفها واعرف كمان سليم سرور ابوها الحقيقي
سليم:انا سليم سرور التاني ده مجرد تشابه اسماء
نرمين :ازاي فاهمني
سليم:يعني أنا كنت مسافر وليسه راجع
نرمين:وبعدين
سليم:ايه وبعدين دي هو انا بحكيلك حدوته
نرمين:انا قصدي وبعدين ايه اللي رجعك وقصتك ايه
سليم:انا كنت مجوز ام نرمين وابن عمها كان بيحبها جداااااا وللصدفه أن ابن عمها اسمه سليم برضو ولما اتجوزنا جالي عقد عمل بره وقولتلها تجي معايا قالتلي لا وقعدت اتحايل عليها لكن مفيش فائده وسفرت وكنت بنزل كل سنه شهر
ابتدءت اعرف ان هو بيجيلها يسأل عليها ومش معاه حد
نرمين لم تصدق كلامه ولكن تريد أن تعرف ماذا يريد
اكمل سليم حديثه لحد ما كانت حامل فيكي وجيتي وانا بره وانا ما شفتك الا في صوره واحده وبعدها ما بقيتش اعرف عنكم حاجه
كان سليم يتقصد قول هذا ليعرف هي ام لا ونجح بالفعل
وعرفت انها رفعت قضيه طلاق علشنا امها قاعده تنزن عليها تتطلق وتجوز ابن عمها وده اللي حصل
ومن وقتها ما عرفتش عنكم حاجه الا من كام سنه لما عرفت انك اتجوزتي ونزلت مصر ولسوء حظي انك ما كنتيش هناك
نرمين لم تتملك نفسها واغمي عليها
حملها سليم سريعا وادخلها غرفه فارغه وظل ينادي علي الأطباء
وجاء عماد الدكتور الذي ساعدها بالهروب من ايدي احمد
كشف عليها وعلق لها محلول
واخذ سليم خارج الغرفه ليتكلم معه
عماد:انت مين
سليم:انا ابوها
عماد:ازاي ابوها توفا من زمان
سليم:اللي مات مش ابوها
عماد:وده ازاي
سليم:انت تعرفها
عماد:يعني ليه
سليم :هي نرمين صح
عماد وقد استغرب كلامه ورد ازاي بتسال وبتقول انك ابوها
سليم:اصلي ما شفتها من كام سنه
عماد :عموما هي تفوق ونشوف الكلام ده لان ممكن الصدمه تكون هي اللي عملت فيها كده
سليم:ماشي يا دكتور بس لو هي محتاجه تروح مستشفي تاني او تسافر بره ماعنديش مانع خد إجراءاتك
عماد:ملهوش لزوم هي بعد شوي هتفوق
وبعد شوي ابتدءت تفوق فعلا واول ما فتحت عينها وجدت سليم يمسك يديها ويبكي
~~~~~~~~~~~
عن شاهيناز التي جرت سريعا الي الخارج ووراءها امجد ورسلان
وعندما اتجهت الي باب المستشفي كانت هناك سياره بانتظارها اخذتها وانطلقت سريعا
ووقف رسلان وأمجد في حاله ذهول كيف حدث هذا
شاهيناز في السياره ومعاها هيثم
شاهيناز :انت لحقتني علي اخر لحظه
هيثم:عارف
شاهيناز:انا مش عارفه ازاي حصل كده وانت كمان ما كنتش قادر تمسك لسانك
هيثم:العيب بقا عليا دلوقتي
شاهيناز وقد أحست أن هيثم يمكن أن يغضب وهي تعرف غضبه جيدا
لا عليك ولا عليا اللي حصل حصل عاوزين نفكر هنعمل ايه
هيثم:عندك حق يا حب عاوزين نعرف انتي هتعملي ايه
شاهيناز:انا ليه هو انت مش معايا
هيثم:لا انا ما حدش يعرفني أما انتي من دمهم يعني عمرك ما هتقدر تتبري منهم
شاهيناز:طيب فكر معايا يا هيثم ممكن اعمل ايه
هيثم:انا قولت اللي عندي في التليفون وانتي عليكي القرار
شاهيناز:ولو وافقت ما هو انا ليسه ما بقيتش مراته هورث ازاي
هيثم:بسيطه نروح نخليه يكتب عليكي
شاهيناز:يا سلام بسيطه هي
هيثم:اه بسيطه نخطفه ونخليه يمضي غضب عنه وبعدها نرميه في المستشفي اكنه مات هناك
شاهيناز والفكره أنرت في عقلها والله يا هيثم لو تعرف تعمل كده يبقا برافو عليك
هيثم وقد بدء في تعديل لياقه قميصه كنوع من الغرور
ايه يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه
المهم عاوزه امتي يكون كتب كتابك يا عروسه
شاهيناز:الوقت اللي تبقا جاهز فيه
هيثم:تمام يا حب يلا بقا نحتفل
ابتسمت شاهيناز وردت هو انت ما بتشبعش
هيثم وقد بدء يلامس ساقيها ومين اللي يشبع من الحلاوه دي كلها
فضحكوا وذهبوا الي مجالس الحرام والرزيله
~~~~~~~~~~
في غرفه سيف في المستشفي كانت سودي لا زالت لا تصدق ما سمعته وكانت دموعها تسيل علي وجنتيها في صمت
محمود:حبيبتي اتكلمي ما تعملش كده
سودي لا زالت صامته
محمود:ما هو انتي لازم تتكلمي انا عارف انك زعلانه بس ما تخلينش اشوفك كده
سودي:انا يابابا مش قادره اتخيل أنها تعمل كده
معقوله دي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها
ازاي قدرت تعمل كده وكمان عاوزه تموت سيف ازززاي
وظلت تبكي بحرقه
سيف:انا مش عارف هي بتعمل كده ليه
سودي سرحت وكأنها تتذكر ما حدث
~~~~~~~~~~
كانت رونال ما زالت تعمل وتريد أن تذهب للاطمئنان علي سيف ولكن لم تكن تعرف أن الليل قارب علي الانتهاء
فعندما نظرت إلي ساعتها بالصدفه وقفت سريعا واقفلت اللاب توب
وأخذت شنطتها وجرت إلي الخارج
ولكن ظلام الليل الحالك كان يرعبها فلم تجد أي احد ولا اي سياره
فقررت أن تمشي قليل حتي تجد سياره تقلها
ولكن لم تكن تعمل ما سيحدث لها
كانت تمشي وإذا بثلاث شباب في سياره يعاكسونها وهي مستمره بالمشي وعندما أحست بقربهم جرت سريعا ولكن هما كانوا اسرع منها وتمكن أحدهم من الامساك بها
يتبع . ❝
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~
كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع . ❝