˝الفصل الثانى ˝ إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا... 💬 أقوال دنيا أشرف 📖 رواية عذاب
- 📖 من ❞ رواية عذاب ❝ دنيا أشرف 📖
█ "الفصل الثانى " إنفصل أبطالنا العشاق نور محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب العشق من قلب تلك الفاتنة ظلت تبكى تتألم فراق حبيبها خطيبها أبيها ووزوجها المستقبلي ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم أيام عذاب حسرتها ترفض كل مم يتقدم لخطبتها لها تكون لغيره ؟ يمتلكها شخص اخر غير جاء والد حاول جاهدا مواستها والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم ينتهى ليس الضرورى تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك تستمري فالعمر أمامك سوف تكبرين تكونين نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم أبى مادى ضعفى انكسارى قطعة روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ما يحدث بقلبى الان اقسم لك أنك ستزوجنى غدا بل الآن افاقت تحدثها لنفسها أجابت بأنها بخير ستحاول التخطى لن تتخطى كان الحياة أعطها شئ الحنان السند الصديق حتى الصحة يهتم بها ولكن شخصيتها قوية تريد يعلم أحد بمادى ضعفها اخبار او امها لكى ينشغل بالهم حق أنها تنير حياة إلا نست كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 عندما يهاجمك المجتمع جميع النواحي يفرض عليك التقبل بحياة تريدها تجبر عيش الواقع الأليم يطلق سوى تعطيك القصة رسالة هدف بالحياة يجب تتعلمه
❞ ˝الفصل الثانى˝ إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي. ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها . والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة. نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن. نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى . نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟ ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع . فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه . قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة ! والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير . قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟ والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار. نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل . نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟ فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون. فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا. تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها. دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك. نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها . ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم . كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج. جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير. نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت . أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور . ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى . جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم . الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟ نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟ نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها. حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين. ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط . فى يوم عيد ميلاد نور طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد . نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته . و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى. نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ. قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها. ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت . و قامت بقطع شرينها. كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟ لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها. وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر. بقلمى دنيا أشرف همس الليل
❞ \"الفصل الثانى\" إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي. ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها . والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة. نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن. نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى . نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟ ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع . فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه . قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة ! والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير . قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟ والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار. نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل . نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟ فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون. فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا. تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها. دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك. نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها . ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم . كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج. جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير. نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت . أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور . ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى . جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم . الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟ نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟ نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها. حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين. ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط . فى يوم عيد ميلاد نور طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد . نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته . و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى.. نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ. قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها. ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت . و قامت بقطع شرينها. كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟ لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها. وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى..... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر. بقلمى دنيا أشرف همس الليل #عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الثانى˝ إنفصل أبطالنا العشاق نور و محمد رسميا أمام أعين الجميع لكن لم ينفصل ذالك الحب ذالك العشق من قلب تلك الفاتنة نور ظلت تبكى و تتألم على فراق حبيبها و خطيبها و أبيها ووزوجها المستقبلي. ظلت تتسأل كيف لحب كهذا نقيا أن ينطفئ فى يوم من أيام عذاب نور و حسرتها ظلت نور ترفض كل مم يتقدم لخطبتها كيف لها أن تكون لغيره ؟ كيف لها ان يمتلكها شخص اخر غير محمد ؟ جاء والد نور و حاول جاهدا مواستها . والد نور: يا أبنتى العزيز ليست النهاية وان العالم لم ينتهى ،ليس من الضرورى أن تنتهى نهاية سعيدة فالتعيشى حياتك و تستمري فالعمر أمامك و سوف تكبرين و تكونين سعيدة. نور محدثة نفسها : ااه لو تعلم يا أبى مادى ضعفى و انكسارى ااه لو تعلم أن قطعة من روحى تم قطعها لأسباب انا لا أعرفها ،لو تعلم ما يحدث بقلبى الان اقسم لك يا أبى أنك ستزوجنى من محمد غدا بل الآن. نور : افاقت من تحدثها لنفسها و أجابت أبيها بأنها بخير و ستحاول التخطى . نور لن تتخطى و كيف لها التخطى من كان لها الحياة من أعطها كل شئ الحب ،الحنان ، السند، الصديق ،حتى الصحة كان يهتم بها كيف ؟ ولكن نور شخصيتها قوية لا تريد أن يعلم أحد بمادى ضعفها لا تريد اخبار أبيها او امها لكى لا ينشغل بالهم بها حق أنها نور تنير حياة الجميع إلا أنها نست كيف تنير نفسها من أجل اهتمامها بالجميع . فى اليوم التالى عادت نور من المدرسة كعادته ولكن ليست بالمرح ليست بالسعادة فنور منطفئه . قابلتها ولدتها بخبر نزل عليها كالصاعقة ! والدت نور : أعطت لنور صوره لشاب فى بداية العمر يدعى سمير . قالت نور : من ذالك الشاب يا أمى ؟ والدة نور : أنه سمير يقرب لنا ولكن من بعيد وقد تقدم لخطبتك و عليكى بالموافقة ليس هناك أى أعذار. نوربداخل نفسها : لم ينتهوا من جلب العرسان ،لم ينتهى ذالك الضغط ابدا كيف لهم ؟ إلا يظهر على أنى لم اتخطى حبى لمحمد ولن يحدث ابدا طفح الكيل . نور : افاقت من شرودها و التزمت الصمت كيف لها أن تحمل أمها اكثر من ذالك كيف ؟ فى المساء أخبر ولد نور بأن تتجهز فأسرة سمير قادمون. فزعت نور من الخبر ،اعتقد ان الموضوع سوف يطول لتجد حل و لكن لم يطيل ابدا. تجهزت نور و قابلت اهل سمير ،و ذهبت لغرفتها. دخلت عليها ولدتها الغرفة و قالت : لولولولوى مبارك لك ابنتى لقد تم قرائة فتحتك. نور مازلت فى حالة الزهول تنتظر أن تفيق من ذالك الكابوس و تكون مازالت مع محمد و تبكى له و تخبره بذلك الكابوس و هو يهدأها . ولكن أنها الحقيقة أنها الواقع الأليم . كانت قرائه الفتحه من المدعو سمير فيديو كول كما حدث مع محمد لان سمير أيضا يعمل بالخارج. جلبت أم نور الهاتف واعطته لنور لتتحدث مع خطيبها الجديد المدعو بسمير. نور : عندما أمسكت الهاتف لتتحدث مع سمير حتى تذكرت كيف تمت خطبتها مع محمد لم تستطيع نور الصمود لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت نور،لقد هزمت دموع نور قوتها وهمت بالنزول ،قامت نور فور نزول دموعها بقفل الهاتف و أخبرت والديها أن الخط قد فصل بسبب ضعف الانترنت . أخبرها و لديها بأن تعاود الإتصال و لكن رفضت نور . ظلت خطبة نور و سمير مستمره ولكن ليس لها معنى . جاء رجل مسن يقرب للعائلتان و طلب. الجلوس مع نور و الحديث معاها لمعرفة رأيها بالزواج و ارد أن ينفرد بها و لكن رفضت و لدتها وجلست معهم . الرجل المسن : كيف حالك يا نور هل انتى مرتاحة بالخطوبة؟ نور مع نفسها : يااا كنت انتظر أن يسألني احد هذا السوال لاجاوبة أن قلبى ليس به مكان محمد متربع على عرشه هو دارى و دنياى دليلى و دلالى ،كيف أكون لغيره ؟ نور افاقت و أجابت الرجل : موافقة و ذلك بسبب جلوس ولدتها لا تريد أن تعرف أمها أنها مجبره لا تريد أن تكسر فرحتها لا تريد أن تشغل بالها. حقا أنها بنت بريئه نست نفسها من اجل الآخرين. ظلت الخطبة مستمره و الحديث بين نور ووسمير قليل جدا وعندما يحدثون يحدثها ذاك المدعو بسمير بكل تكبر بأن قريبته كانت تريده او زميلته و فلانه و فلانه ،نور كانت تسمع ولا تهتم فهى لم تنشغل بأحد غيره محمد فقط . فى يوم عيد ميلاد نور طلب سمير من اخته أن تجهز هديه لنور بوكس هديه ملئ بالشكولاته ،و تعطيها لها بالنيايه عنه و ذلك لانه خارج البلاد . نور من عاشقين الشكولاته لذلك هو حدد هديته ،أعطت اخت سمير لنور الهدية و قبلت نورو فى فتره الخطوبة كانت تسمع نور أن سمير مجبر ايضا على تلك الخطوبة من أجل عائلته . و فى يوم سمعت نور بأن محمد قام بخطبة فتاة أخرى. نور مااااذا ؟ كيف يحدث ذلك كيف كيف يمكنني أن اتخلص من تلك الفتاة ،اااه لم هذه الحياة تعاندنى لماذا تعطى كل شئ و تسلب كل شئ. قامت نور بإخراج كل هدايا محمد لها ووظلت تتأملها وتبكى ظلت تتأملها و تتحسر على نفسها على حالها ،هل تندم من أجل موافقتها له برحيله عنها أم تندم من أجل الموافقة على الخطوبه من احد غيره لأجل إسعاد أهلها. ظلت تبكى و تتألم حتى تمالك منها شيطانها و دفعها بقتل نفسها لتكون لا لاحد أما لمحمد او للموت . و قامت بقطع شرينها. كيف لفتاة فى سن ١٨عشر من عمرها أن تمر بتلك الأحداث كيف لطفل فى سن الزهور و النمو أن تجبر على حياة الكبار كيف لذلك المجتمع بالقسوه كيف؟ لم تموت نور قام أهلها بسرعة أدخلها المستشفي و سرعة اسعافها. وعندما خرجت نور تم فسخ خطبها من المدعو سمير و تم شفائها و حاولت أسرة نور عدم الضغط عليها ،و ذلك لكى لا تكرر فعلتها مرة آخرى... يتبع ربما تجتمع نور مع عشيقها و توأم روحها محمد أو للقدر رأى اخر. بقلمى دنيا أشرف همس الليل
❞ الفصل الثالث˝ بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور . بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟ أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة! نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟ أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع . كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته. ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب! قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان. طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر. ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها. ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه ! كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟ سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها. لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق. كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها. بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس. مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا. جاء يوم الحنه ..... ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟ تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات. جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها. دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام. بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟ أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم . تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف. فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع . كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم . بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟ قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع...... بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝ #عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الثالث˝ بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور . بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟ أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة! نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟ أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع . كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته. ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب! قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان. طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر. ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها. ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه ! كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟ سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها. لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق. كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها. بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس. مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا. جاء يوم الحنه ... ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟ تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات. جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها. دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام. بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟ أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم . تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف. فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع . كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم . بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟ قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع... بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝