في إحدى القرى التابعة للصعيد  كان هناك فتاة تسمى ... 💬 أقوال أية محمد بدوي 📖 كتاب بأي ذنب قُتلت

- 📖 من ❞ كتاب بأي ذنب قُتلت ❝ أية محمد بدوي 📖

█ إحدى القرى التابعة للصعيد  كان هناك فتاة تسمى "أسماء " هذه الفتاة لم تكمل دراستها بسبب ظروف معيشة اهلها حيث إنها كانت تعيش مستوى أقل من المتوسط ولديها اخوات وهي اكبرهم توفى والدها وأصبحت هي تصرف هذا البيت كانت تحب إخوتها كثيرًا واخواتها أيضًا يحبونها؛ لأنها عوضت مكان الأب والأم معًا ظلت تبحث عن عمل؛ لكي تجد قوت يومها؛ تطعم اخوتها قد رأت حياة صعبة ومريرة حقًا حتىٰ وجدت عملًا مصنع للغزل والنسيح فكانت تذهب إلى العمل الساعة الثامنة صباحًا وتعود منه الثالثة عصرًا تأتي المنزل؛ تلبي كل احتياجات ظلت الحال حتى كبر اخاها وارد يعوضها شيء ورفض أن اسماء تعود مرة اخرى؛ فقد رأى نفسه انه يستطيع بدلًا منها وجعلها تمكث فقط جاء ذات يوم رجل لخطبتها؛ فرفضت وافق وقال لها سوف يفعل ما وسعه يجعلها وأخواته لا يلجأون لشخص قط وتمت خطبتها لهذا الشاب وبعد ذلك حفل الزفاف ظلت سعيدة جدًا بيته ولكن سرعان انطفأت شمعه الفرحة والسرور وجهها عندما زوجها يشرب الخمر التي حرمها الله تعالى عباده فقالت لأخيها يفعله زوجها؛ فقال اتحدث معه كتاب بأي ذنب قُتلت مجاناً PDF اونلاين 2024 عبرت القصه عقوبة يسئ لمعاملة والدته وان نهايته الدمار والضياع فكثيرا النساء سلبت ارواحهم قبل ازواجهم ٠فبأي قتلوا؟!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في إحدى القرى التابعة للصعيد  كان هناك فتاة تسمى ˝أسماء˝ هذه الفتاة لم تكمل دراستها بسبب ظروف معيشة اهلها , حيث إنها كانت تعيش في مستوى أقل من المتوسط ولديها اخوات وهي اكبرهم , توفى والدها وأصبحت هي من تصرف على هذا البيت.

كانت تحب إخوتها كثيرًا واخواتها أيضًا يحبونها؛ لأنها هي من عوضت مكان الأب والأم معًا.

ظلت تبحث عن عمل؛ لكي تجد قوت يومها؛ لكي تطعم اخوتها , قد رأت حياة صعبة ومريرة حقًا , حتىٰ وجدت عملًا في مصنع للغزل والنسيح , فكانت تذهب إلى العمل في الساعة الثامنة صباحًا وتعود منه الثالثة عصرًا.

تأتي إلى المنزل؛ لكي تلبي كل احتياجات اخوتها , ظلت على هذا الحال حتى كبر , اخاها وارد ان يعوضها عن كل شيء , ورفض أن اسماء تعود إلى العمل مرة اخرى؛ فقد رأى نفسه انه يستطيع العمل بدلًا منها , وجعلها تمكث في البيت فقط , حتى جاء في ذات يوم رجل لخطبتها؛ فرفضت حتى أن اخاها وافق , وقال لها انه سوف يفعل كل ما في وسعه حتى يجعلها هي وأخواته , لا يلجأون لشخص قط , وتمت خطبتها لهذا الشاب , وبعد ذلك حفل الزفاف
ظلت سعيدة جدًا في بيته , ولكن سرعان ما انطفأت
شمعه الفرحة والسرور من على وجهها , عندما رأت زوجها يشرب الخمر التي قد حرمها الله تعالى على عباده.

فقالت لأخيها ما يفعله زوجها؛ فقال لها سوف اتحدث معه وبإذن الله لن يعود لها مجددًا , وبالفعل تحدث معه وعاهده ان لا يعود لها مرة اخرى , وعادت الفرحة والسرور للمنزل مرة أخرى , والدة هذا الشاب كان لها خلاف معه , فعندما أتت من سفرها أراد ان يبعدها عن هذا المنزل ولا يريدها ان تعيش معه فكيف يحدث ذلك.

والله عز وجل قال في كتابه العزيز وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]

فتركت الأم بيت ولدها , وذهبت إللىبيتها  فذهبت اسماء؛ لكي تجبر بخاطر هذه الام واحتضنتها , وقالت لها اجعليني ابنتك يا أمي , فقد حرمت من ذلك.

فعندما علم هذا الشاب بقدوم أسماء إلى منزل والدته؛ فسرعان ما ضربها وقال لها لا تذهبي إليها مرة أخرى , ظلت أسماء تتحدث معه ان الله سيعاقبه على كل شيء يفعله مع والدته؛ فترك البيت فذهب الى نفس المكان السابق؛ لشرب الخمر.
وجاء اليوم التالي ليلًا , وإذ بزجاجة الخمر في يديه ويشرب منها كثيرًا , فلم يجد أسماء في المنزل فعندما اتي الصباح , رجعت اسماء إلى البيت وضربها ضربًا مبرحًا؛ فقالت له انها جلست مع والدته؛ لأنها مريضة جدًا , ولكن ما اقسى قلبه في هذه اللحظة , فقطع رقبتها نهائيًا عن جسدها , وكان في رحمها ابن لهما , وامسك بالرأس وكسرها تمامًا , فأين يذهب من الله فالله تعالى قد توعد له بالنار
الوعيد بالنار: توعد الله القاتل بدخول النار بل
وبالخلود فيها فقال: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [سورة النساء: الآية 93] , وأكد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الوعيد
بقوله: ˝لو أنَّ أهل السماء والأرض اشتركوا في دم
مؤمن لأكبهم الله في النار˝ [أخرجه الترمذي

عندما علم اخاها بهذا الخبر ضربه ضربًا مبرحا ويكاد
ان يطعنه بالسكين حتى أتت الشرطة , وامسكت بهذا الشاب , واصدر عليه حكم الإعدام بقتل امرأته.
للكاتبه /آية محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام. ❝
11
0 تعليقاً 1 مشاركة