لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني... 💬 أقوال إبراهيم نصر الله 📖 رواية تحت شمس الضحى
- 📖 من ❞ رواية تحت شمس الضحى ❝ إبراهيم نصر الله 📖
█ لم يراودني الشك لحظة أنني سأعود لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود البعيد يصبح كل شيء غامضًا حتى أنت حين تحاول ذاكرتك القبض الوجوه والأشياء لا تقبض سوى ضبابها ليس ثمة بطولة البعد إن تسر عكسه كما يكن هناك الموت نسيت أنه عدوّك المتقدم فيك وفي من تحب وما وأن تفعله هو أنك تقف وجهه غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد ضدك أفكر أحيانًا فأقول يمكن أن نتخفف هذا لو العالم يسمح لنفسه بين وآخر يكون أكثر عدلًا فكرة جميلة كالحرية تتحقق بجمال موتك حياتك وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني البطل بطلًا أفضل كلما ازداد الأموات حوله أوفيه أم الشهيد تصبح قدسية وبطولة يستشهد لها ولد آخر؛ أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي النهاية تحتنا ولو الوطن السماء لكنا وصلنا إليه زمنٍ بعيد السجن يقول لي المحقق: اعترف له: وبماذا أعترف؟ أعرفه أهمية نفسي بحيث أقايضه بها ولا تكون منه أقايضها به كتاب تحت شمس الضحى مجاناً PDF اونلاين 2025 يشتغل إبراهيم نصر الله أنموذجة بإخلاص وإيمان بأصالة وقيمة وضرورة ينتج عمله مصيري بعث فلسطين التاريخ والجغرافيا والروح والأمل إبداعه لغة ومكاناً وزماناً وتشكيلاً وهوي ستغرق عميقاً عالم الكتابة ويسعى دوماً تجديد أدواته باتجاه أسلوبية تعبيرية أرقى الشعر والسدر الورائي ويستعيد ثقافته السينمائية ليحظى بهذا التلاقي الخلاق فن وفن السينما يحظى بقيمة إبداعية مهمة صعيد الإنجاز الروائي وله تجارب مميزة رصدها الكثير النقاد العرب المعنيين بالسرد سيما تجربته الملحمية (الملهاة الفلسطينية) ضمت روايات (طيور الحذر الطفل الممحاة زيتون الشوارع أعراس آمنة زمن الخيول البيضاء) لا يشعر القارئ يقرأ إلا جزء حدث يتميز بطزاجته وكأنه يحدث للتو النحو الذي يفتتحه لأول مرة وينتمي رؤيته وفضائه وكونه انتماءً يكاد حاسماً وهي تتمظهر عبر جماليات تشكيل نوعية خارجة معطف التجربة وليست مفروضة إذ تبقى روح الشاعر حاضرة وراهنة أعماق السرد دون هيمنة الشعري قد يحصل لمن الجنسين معاً
- ❞ لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها. ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك..أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به.. ❝ ⏤إبراهيم نصر الله❞ لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها. ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك.أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به. ❝
⏤ إبراهيم نصر الله
- ❞ د أستطيع كتابة ألف صفحة عن طفل لم يبلغ بعد العاشرة من عمره، ولا أستطيع كتابة سبعين صفحة عن رجل بلغ السبعين تسألني لماذا؟ سأجيبك: لأن منسوب الحياة في الأوّل أكثر ارتفاعًا بكثير من منسوب الحياة في الثاني، فالأوّل عاش الحياة والآخر عبرها\". ❝ ⏤إبراهيم نصر الله❞ د أستطيع كتابة ألف صفحة عن طفل لم يبلغ بعد العاشرة من عمره، ولا أستطيع كتابة سبعين صفحة عن رجل بلغ السبعين تسألني لماذا؟ سأجيبك: لأن منسوب الحياة في الأوّل أكثر ارتفاعًا بكثير من منسوب الحياة في الثاني، فالأوّل عاش الحياة والآخر عبرها˝. ❝
⏤ إبراهيم نصر الله
