█ _هل ستنام طوال اليوم ؟ غالبًا ما يُتهم المراهقون بأنهم ينامون أكثر من اللازم ونتيجة لذلك نجدهم دائمي الشجار مع الآباء حول مدة النوم المثالية لهم وتوقيتها ويظنون أن حياتهم أصبحت جحيمًا كثرة تدخُّل الأب والأم فيها والحقيقة أنه منذ نعومة أظفارك كان والداك يُرسِّخان روتينًا يتناسب طريقة نومك كطفل ولكنك فجأة كبرت وكسرت ذلك الروتين ولم يتقبَّل عقل أبويك التغيير وطريقة إصلاح عن طريق معرفة آلية نوم المراهقين فهم بحاجة إلى فترة أطول وذلك بسبب يسمح لأجسادهم بالتوقُّف وشحن جميع مخازن الطاقة المستنزفة وهذا ليس ترفًا بل ضرورة لأن الحرمان ينتج عنه بُطءٌ التمثيل الغذائي وزيادة الوزن إضافةً الدماغ النائم لدى المراهق يعمل بنفس قوة المستيقظ ولكن أشياء مختلفة ولذا يحتاج فترات طويلة كتاب لماذا يقودك أبواك الجنون؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كتاب بديع الفائدة كُتب بذكاء وحكمة" آدم كاي مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "هذا سيؤلمك" استيقظ! النهار؟!" " ألا تضع الهاتف يدك أبدًا؟!" "هل تظن هذا البيت لوكاندة؟!" حدث خلل والديك؟ هناك المئات الكتب التي تشرح للآباء كيف يتعاملون معك لكن للمرة الأولى يكت ب لنا عالِم الأعصاب ومؤلف مستوى العالم دين برنت كتابًا للمراهقين ليفهموا يحدث! يغطي الدليل دراما بأسرها مِن سبب هوسهم بالترتيب وبهاتفك يدفعهم منعك كما تريد هو أعم مما يمنعهم أي شيء تخيل ستكون قادرًا عليه بالوقت والطاقة تُستنزف ترتيب غرفتك
❞ _هل تضن أن هذا المنزل فندق ؟
يشعر أغلب المراهقين أن كل ما يُطلَب منهم مبالغ فيه، فيما يرى آباؤهم أن ما يفعلونه ليس كافيًا، ولذا ينتهي الأمر باتهام المراهق بأنه يظن منزله فندقًا أو لوكاندة، لأنه يتوقَّع من الجميع تولِّي مهام التنظيف والتقاط ما يلقيه على الأرض، رغم أنه كان يُعامِل المنزل هكذا منذ صغره، ولم يكن أبواه يعترضان بهذا الشكل، فقد ظل والداك راضيين بذلك الوضع لأنهما حصلا على مكأفاتهما؛ وهي طفل متعلق بهما، لكن بعدما كبرت ما عادا يحصلان على نفس تلك الفوائد، والحقيقة أن هناك تغيُّرًا مفاجئًا وجذريًّا وقع لدماغ المراهق أثَّر في طريقة عمله، فدماغ المراهق يتغيَّر على مستوى الخلايا العصبية وكأنها عملية تحديث لدماغه، بينما أدمغة الآباء لا تتغيَّر لأنها سبق وتغيَّرت بالفعل، كما أن ذلك التغيير لا يقتصر فقط على تصوُّر المراهق للأشياء وانفعاله تجاهها، بل أيضًا في تصوره للأشخاص والعلاقات، فتصبح لعبة ابنك المفضلة في الطفولة لا تُثير في نفسه نفس المشاعر القديمة، فبين عشيةٍ وضحاها تحوَّلت من كونها ذلك الشيء الثمين إلى ذلك الشيء القديم . ❝
❞ إن محاولة جعل والديك ينظران إلى الأمور من نفس وجهة نظرك قد تكون أحيانًا مثل محاولة تشغيل قرص دي في دي باستخدام جهاز المايكروويف لن تجني شيئًا، وستخاطر بتفجير الوضع . ❝
❞ _الهاتف والمراهقون˝
لا يتوقَّف شجار الأبوين مع المراهقين داخل المنزل، أو حتى خارجه، وإن قرَّر المراهق تجنُّب الشجارات والبقاء في المنزل والجلوس في صمتٍ تام، أو الجلوس على الهاتف يجد أن الشجار ما زال كما هو، فيملك والداك ترسانة كاملة من المخاوف والانتقادات لقضائك الوقت على الهاتف، فهما ينظران إلى هاتفك بريبة وشك في حين أنك تشعر بالعكس تمامًا، وتراه شريان الحياة الاجتماعية، وقلق الآباء من الهواتف يرجع إلى كونهم يخافون من إدمان أبنائهم عليها، فهي تقود سلوكًا مهووسًا يجعلك مُكرَهًا على تفقُّد هاتفك باستمرار، ورغم عدم وجود أدلَّة على أن النظر في الشاشات يدمِّر الدماغ فإنهم نصحوا بالاعتدال، كما أن الهواتف الذكية آمنة تمامًا، ولا تضرُّ بصحتك عن طريق بثِّ إشارات سامَّة مباشرة نحو عينيك أو أي شي غريب كهذا، كل ما في الأمر أن الهواتف تنشِّط دماغك ولا تنشِّط جسدك، فتظلُّ جالسًا لفترات طويلة، وهذا غير صحِّي وبخاصةٍ للمراهقين، كما يقلِّل من نسبة تعرُّضك لأشعة الشمس، وبالتالي لا يصنع جلدك فيتامين (د) بدرجة كافية، وكثرة الإمساك بالهاتف ينهك الأعصاب والمفاصل، ويُسبِّب العديد من المشكلات البصرية . ❝