█ "وتُعدُّ العواطف جزءًا مهمًّا من الذكريات فلا يرتِّب عقلك حسب فائدة المعلومات وإنما يسجِّلها بمنح الأولوية لأكثرها إثارة للانتباه أو المشاعر وكلما طال الزمن قلَّت التفاصيل التي يتذكَّرها العقل ولكن يظل يتذكَّر أغلب تفاصيل مرحلتي الطفولة والمراهقة وهذا لأن العقول تعدُّ العاطفية أهم بينما تضعف السيئة بوتيرة أسرع وبالتالي ما يتذكَّره عقل الكبار هو الأقدم الأكثر سعادة وإيجابية ونهج التمسُّك بالثوابت هذا يسبِّب الكثير المشكلات فالعالم لم يتوقَّف عن الحركة بعدما اكتسب معلوماتهم عندما كانوا أطفالًا ومراهقين بل لقد تقدَّمت الأشياء وظهرت معلومات جديدة ومن سن والديك يواجهون صعوبة تغيير فهمهم وإن استطعت أنت التحرُّر ذلك خلال سنوات مراهقتك فقد تحقَّق التغيير الذي ترغب به حينما تكبر واعلم أن مجرد بشر فحينما كنت صغيرًا كان والداك بالنسبة إليك سيِّدَي الكون ويعرفان كل شيء لكنك الآن مراهق وتعرف أنهما بعقول تخطئ وتُصيب المحتمل عانيا والديهما مثلما تعاني لذا كن لطيفًا معهما " كتاب لماذا يقودك أبواك إلى الجنون؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كتاب بديع الفائدة كُتب بذكاء وحكمة" آدم كاي مؤلف الكتاب مبيعًا "هذا سيؤلمك" استيقظ! ستنام طوال النهار؟!" " ألا تضع الهاتف يدك أبدًا؟!" "هل تظن البيت لوكاندة؟!" حدث خلل والديك؟ هناك المئات الكتب تشرح للآباء كيف يتعاملون معك لكن للمرة الأولى يكت ب لنا عالِم الأعصاب ومؤلف مستوى العالم دين برنت كتابًا للمراهقين ليفهموا يحدث! يغطي الدليل دراما الآباء بأسرها مِن سبب هوسهم بالترتيب وبهاتفك يدفعهم منعك النوم كما تريد أعم مما يمنعهم فهم أي تخيل ستكون قادرًا عليه بالوقت والطاقة تُستنزف الشجار حول ترتيب غرفتك
❞ ˝يمكن للوالدين أن يجعلا صحة ابنهما النفسية أسوأ أو العكس، ولذا من المهم أن يبذل الطرفان جهدهما ليفهم كلٌّ منهما الآخر، ومن الطرق المفيدة للتعامل مع مشكلات المراهق النفسية استخدام ˝نموذج الضغط والاستعداد˝، فكلَّما ارتفع استعدادك، قلَّت كمية القلق اللازمة لإصابتك بأعراض ضعف الصحة النفسية، فهو ينظر إلى قدر الضغط الذي يمكنك التعامل معه، ويجمعه مع قدر الضغط الذي يمكنك التكيُّف معه، وعندما ننتقد المراهق لكونه حساسًا أو عاطفيًّا، فهذا خطأ كبير لأن التعبير عن المشاعر أمر ضروري، والمراهقون تنتابهم مشاعر أكثر قوة وجموحًا تجاه كل شيء.˝ . ❝
❞ ˝هل أخبرك أبواك من قبل أن ذوقك في شيء ما سخيف؟ أو جلست تحكي لهما موقفا ووجدتهما يضحكان عليك، وحينها قلت في قرارة نفسك: لماذا يتعسر عليهما فهم وجهة نظرك ومشاعرك لهذا الحد؟ . ❝
❞ _الهاتف والمراهقون˝
لا يتوقَّف شجار الأبوين مع المراهقين داخل المنزل، أو حتى خارجه، وإن قرَّر المراهق تجنُّب الشجارات والبقاء في المنزل والجلوس في صمتٍ تام، أو الجلوس على الهاتف يجد أن الشجار ما زال كما هو، فيملك والداك ترسانة كاملة من المخاوف والانتقادات لقضائك الوقت على الهاتف، فهما ينظران إلى هاتفك بريبة وشك في حين أنك تشعر بالعكس تمامًا، وتراه شريان الحياة الاجتماعية، وقلق الآباء من الهواتف يرجع إلى كونهم يخافون من إدمان أبنائهم عليها، فهي تقود سلوكًا مهووسًا يجعلك مُكرَهًا على تفقُّد هاتفك باستمرار، ورغم عدم وجود أدلَّة على أن النظر في الشاشات يدمِّر الدماغ فإنهم نصحوا بالاعتدال، كما أن الهواتف الذكية آمنة تمامًا، ولا تضرُّ بصحتك عن طريق بثِّ إشارات سامَّة مباشرة نحو عينيك أو أي شي غريب كهذا، كل ما في الأمر أن الهواتف تنشِّط دماغك ولا تنشِّط جسدك، فتظلُّ جالسًا لفترات طويلة، وهذا غير صحِّي وبخاصةٍ للمراهقين، كما يقلِّل من نسبة تعرُّضك لأشعة الشمس، وبالتالي لا يصنع جلدك فيتامين (د) بدرجة كافية، وكثرة الإمساك بالهاتف ينهك الأعصاب والمفاصل، ويُسبِّب العديد من المشكلات البصرية . ❝