█ الجزء الاول من روايه(عفتي والديوث ) اتمنا تعجبكم تبدا الاحداث فيلا راقيه رائعه الجمال حيث تمكث مريم أو ميمي متل ما يطلقون عليها فتاه فائقه ذات عيون بلون البحر وشعر اصفر طويل يصل الي ركبتيها وجسد ممشوق غايه صعدت داده روحيه حتي توقظها من نومها العميق فهذا هو حالها كل ليله تسهر للصبح وتنام منتصف اليوم روحيه :مريم قومي يا بنتي يلا مريم :وهي تتاؤه علي الفراش ايوه سيبني شوي روحيه:أشهب بيه منتظرك تحت بيقول عاوزك شغل مريم:قالوله تعبانه مش هتنزل انهارده :يابنتي والله انا عارفه ايه ده اللي ياخدك فيه بليل ويجيبك الصبح يشوف كده مايقول عليه جوزك مريم:اه جوزي للاسف وقالت بينها وبين نفسها رب امتي اخلص الجحيم بقا كنت فاكره الدنيا هتضحكلي اتاريها مصممه تضحك عليا قطع شرودها تقول أنا هقوله انك هتاخدي حمامك وتنزلي مريم :نفخت ماشي داده ~~~~~~~~~~ عن أشهب كان يتحدث تليفونه أشهب :الو باشا امرك المتصل:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أشهب:ياباشا عيب عليك قولتلك هتبقا عندك المعاد المتصل :٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أشهب :لا الحساب زاد انت هيبقا اي واحده كسر تفاصل حاجه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء التاسع عشر
(عفتي والديوث )
كانت مريم تايهه لا تعرف ماذا تفعل أحقا هذه الصدفه صحيحه ام انه حقا تشابه في الاسماء
فأمسكت هاتفها وهذه كانت المره الأولي منذ دخولها بيت محمود السيوفي منذ ثلاث ايام التي تشاهد كم المكالمات والرسائل من أشهب والتي بدورها أشعلت النيران داخل قلبه لعدم ردها عليه وهو يعلم أنها تجعل تليفونها صامت في أثناء هذا العمل القذر ولكن ما كان يشغله هو حق الثلاث ايام لانه اصبح الان انسان مجرد من كل شي الا حبه للفلوس
فنظرت الي هاتفها في دهشه أحقا هي ظلت هنا ثلاث ايام اضافيه ولكن لم تهتم لاشهب ولكن سارعت بالاتصال برونال التي ردت عليها سريعا لقلقها عليها
مريم:حبيبتي ازيك
رونال:قوللي الأول انتي كويسه
مريم:اه الحمد لله
رونال:الحمدلله امال كنتي فين انتي متعوده تتصلي بيا كل يوم تتطمني عليكي
مريم:هقولك كل حاجه بس بقولك ايه عاوزه اسالك علي حاجه
رونال:قولي في ايه
مريم:هو مديرك اتضرب بالنار وفي المستشفي دلوقتي
رونال:اه انتي عرفتي من فين
مريم:طيب سؤال تاني
رونال:مالك قلقاتني
مريم:معلش بصي هو مديرك عنده اخ اسمه رسلان
رونال:اه
وهنا تأكدت مريم أنها بالمكان الخطأ لأنها ستضر بسمعه اختها فمستحيل محمود يبقي رونال في شركه ابنه
رونال قاطعت شرودها ايه يا بنتي مالك روحتي فين
مريم:هااا لا مفيش
رونال:هتخبي عليا انطقي يا بنتي
مريم:سرددت لها ما حدث والصدفه الغريبه التي حدثت
فاستغربت رونال بشده فهي لم تري محمود قط ولكنها تسمع عنه أنه راجل خيري ويساعد المحتاج ولو باخر قرش في جيبه
وجاء دور مريم لتخرجها من شرودها
مريم:مالك في ايه
رونال:اصل بيقول علي السيوفي الكبير أنه راجل محترم جداااااااا ازاي يتعامل مع أشهب ويجيبك عنده البيت وهو عارف انك وسكتت
مريم:ما هو قلي أنه عرف موضوع المنوم وعلشان كده جابني ممكن يكون في حاجه عاوزه يعمهلي ويساعدني وانا ليسه مش عارفها
رونال :طيب يارب يا شيخه المهم دلوقتي انتي فين
مريم:عنده
رونال:ليسه عنده ازاي
مريم:ما انا قولتلك معين حراسه عليا
رونال:وهتعملي ايه مع أشهب
مريم:هو قلي هيتصرف معاه
رونال:طيب انتي كلمتيه من ساعتها
مريم:لا ده متصل بيا ١٠٠مره وبعتلي ٢٠رساله
رونال:شكلك ليلتك سوداء معاه
مريم:ربنا يستر بقا انا مش عارفه الدنيا عاوزه مني ايه ده انا في جحيم الدنيا
رونال:ان شاء الله ربنا يحلها من عنده
مريم:يارب
رونال:خلي بالك من نفسك كويس انا هقفل دلوقتي علشنا انتي عارفه بقا ماما من ساعه ما سافرت وانا محتاسه
مريم:ماشي يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا سلام
أنهت المكالمه وهي تحس براحه فرونال أصبحت فعلا بالنسبه لها اكتر من اخت واحسن من اي صديقه ممكن تضلها غيره منها
وظل تفكر إلي أن غلبها النعاس
~~~~~~~~~~~~~
عن سيف دخلت عليهم شاهيناز (بنت عم سيف تعشق ادوات التجميل والزينه والتباهي بنفسها جدا وتحب أموال سيف وعمها وتريد أن تتزوجه في اسرع وقت ممكن )
شاهيناز دلفت الغرفه وهي تستطنع البكاء حتي لم تصيب مكياجها بسوء
شاهيناز:الف الف سلامه عليك يا سوفي
سيف:الله يسلمك عامله ايه يا بنت عمي
شاهيناز:كويسه طول ما انت كويس يا سوفي
محمود:الله يسلمك يا شاهيناز
شاهيناز:اسفه والله يا عمي ما اخدتش بالي انك قاعد اصلي كنت قلقانه علي سوفي اوووي
سيف:يا ستي شكرا بس بلاش سوفي دي
شاهيناز:ليه يا سوفي ده انا بدلعك
محمود رد بدلا عنه اصله مش معقول واحد من أكبر أصحاب الشركات وابن اكبر راجل اعمال في البلد ويتقاله يا سوفي
شاهيناز لوت فمها بضيق ولكن رددت موجهه كلامها لسيف يعني انت بتضايق من دلعي يا سوفي
سيف:ما قولنا بلاش زفت دي بقا
شاهيناز تحولت نظرتها من الشغف الي الغضب ولكن حولت عدم توضيحه
شاهيناز:ماشي خلاص انا ماشيه بقا كويس اني اطمنت عليك يا سو
فنظر لها سيف بغضب شديد
فخرجت ولم تكمل كلمتها
محمود:والله انا ما عارف اقولك ايه يا ابني
سيف:ولا انا يا بابا
محمود:بصراحه انا ساعات كتير بحس انها بتحبك بجد وساعات بحس انها بتحب نفسها اكتر من اي حاجه ولولي أن انا وعدتها ليك وانتم صغيرين ما كنتش ضغطت عليك انك تتزوجها ابدا
سيف نفخ بضيق ورد يا بابا موضوع الوعد ده كان زمان وحضرتك اكيد مش هيدمر مستقبلي علشان وعد قديم
محمود:طيب ما انا عاوز افرح بيك
سيف:ما تقلقيش يا حاج انا هفرحك قريب
محمود:بجد
سيف:ايوه بجد يا حاج بس دعواتك معايا توافق
محمود:ليه دي اي بنت تتمنا نظره منك مين دي اللي ترفضك
سيف:هتعرف بعدين يا حاج
محمود:طيب وهنعمل ايه مع عمك
سيف:سيبلي انا عمي انا هعرف ازاي اتعامل معاه
محمود:ماشي يا ابني المهم تقوم بالسلامه
سيف:بس انا عاوز اعرف انت كنت فين الكام يوم اللي فاتوا يا حاج
محمود:كان في شغل ضروري واضرت اخلصه
سيف:ماشي يا حاج ما انك اول مره تخفي عليا
محمود:طيب قولي بس سكرتاريتك دي اشتغلت معاك ازاي وقولي اخلاقها كويسه ولا لا يعني عاوز اعرف كل حاجه انت تعرفها عنها
سيف احس ان سؤال محمود محتاج اجابه دقيقه فرد عليه بما يريد ما أنه لا يعرف لماذا سال عليها ويريد أن يعرف عنها كل شي
سيف:بدأ في سرد كل ما حدث من اول حادثه العربيه لحد ما اشتغلت معاه دون أن يقول له عن إحساسه في قربها وقلبه الذي أصبح يعزف باوتار الحنين والشوق لها بمجرد مغادرتها من أمامه
محمود عرف وقتها أن مريم مش كدابه وقالت الحقيقه كامله ففاق من شروده
وقال :يعني هي بصراحه بنت كويسه كده طيب انت تعرف حاجه عن توأمها
سيف:أنصدم من قول والده ورد في ذهول هي ليها توام
محمود انتبه أنه قال ما لم يمكن قوله
محمود :اه اصلي شفت واحده شبهها قبل كده بس كانت مش لابسه لبسها ده ومش محجبه
سيف زاد استغرابه ورد انت شفتها فين يا بابا وامتي
محمود:اليوم اللي كنت نازل فيه اروح الشغل اللي فات
سيف:طيب شفتها فين
محمود:كانت داخله ديسكو .........
سيف:وحضرتك بتروح الاماكن دي
محمود:بحزم انا بقولك شفتها داخله مش انا اللي دخلت
سيف :يا بابا انا اسف بس بسال حضرتك مش اكتر
محمود:ماشي يا سيف لما تقوم بالسلامه ليك معايا حساب تاني
سيف:طيب قولي يا بابا مش شافتها تاني
محمود:انت عاوز تعرف ايه بالضبط
سيف احس ان والده يخفي عنه شي كبير
فقال:انا عاوز اعرف اللي انت تعرفه
محمود:احس ان رونال هي البنت التي تكلم عنها ولده ويريد أن يتزوجها فقال بينه وبين نفسه لازم يعرف كل حاجه ويقرر لوحده
ولحسن حظهم أن سودي ورسلان كانوا خارج المستشفي يحضرون اكل وعصائر
محمود:طيب انا هقولك علي كل حاجه بس اوعا تعرفها أو حتي تلملحها
سيف:شكل الموضوع كبير
محمود:كبير اوووووي ومحتاج تخطيط علشنا ننقذ ميمي
سيف:ردد وراءه ميمي
محمود:سرد له كل ما حدث معه خلال هذه الأيام وكيف طلبها لانه عمل بموضوع المنوم وكل شي
وسيف كان منتبه له بكل حواسه وعندما انتها محمود من حديثه رد عليه سيف
سيف:معقوله اللي انت بتقوله ده يا بابا ده مش راجل
وازاي البنت دي اتعذبت كده ومستحمله علشنا خاطر امها واختها كل الجحيم ده
محمود:بصراحه انا احترامها اوووي واحترمت رونال قبل ما اشوفها أنها تفكر في اختها برضو وتحول تحميها حتي لو بفكره
سيف:انا بصراحه كنت عارف ان رونال عايشه فقر كبير بس عمري ما عرفت الحياه كانت قاسيه عليها كده هي واختها انا بجد مش عارف هما ازاي شايلين كميه الوجع ده في قلوبهم وبيتعاملوا عادي
محمود:احنا عاوزين نعملهم حاجه نساعدهم بيها
كانوا يتحدثون ولا ينتبهوا لمن يقف بجانب الباب ويستمع الي حديثهم كامل
يتبع . ❝
❞ الجزء الثامن عشر
(عفتي والديوث)
ذهبوا وراء امجد الي مكتبه ففي طريقهم صادفوا ممرضه تعمل مع امجد في فريقه ولكن هو لايريدها وذلك واضح عليه في كلامه معها
الممرضه :دكتور امجد ازاي حضرتك
امجد:الحمد لله عن اذنك
الممرضه:استنا عاوزه حضرتك في حاجه
امجد:اتفضلي
الممرضه ارتبكت وقالت اصلي يعني في حد سألني علي الاستاذه وأشارت علي سودي
امجد:سالك انت ليه هو مش في استقبال ولو حتي كده هيسال علي المريض ولا اللي معاه قالها في حزم
الممرضه:اصلهم قلولي اللي كانت ماشيه مع دكتور امجد دي مين
امجد وقد بلغ زورت غضبه ومين دول بقا اللي سالوكي ويسالوكي انتي ليه
الممرضه:أحست بغضبه فردت مش عارفه عن اذنك يا دكتور
امجد نفخ في غضب ودخل الي مكتبه
جلس وراء المكتب وبدء في كتابه العلاج واخبرهم بمواعيده وكل ما تلتقي عيونه بعيون سودي لا يعرف ما به يسرح في بحور عينها ولا يعرف لماذا يحس بهذا الإحساس وخصوصا أنه ظن انها مخطوبه لسيف اخو صديقه فاخذ يكتب ويسرح إلي أن انتها من كتاباته واخد رسلان الروشته وسلم عليه وغادر
وظل يتصل علي والده والذي كان تليفونه مغلق طول الوقت فاتصل علي أحدي رجاله ليعرف اين هو
~~~~~~~~~~~
عن مريم التي أخذت تحكي وهي لا تعرف لماذا تكلمت مع هذا بالأساس
رونال كانت ماشيه في الشارع لتذهب الي الصيدليه لتاتي ببرشام للصداع فنرمين ليست علي ما يرام
وكانت لا تزل تتحدث مع مريم
وها هي وجدت امراه تقول للصيدلي انا عاوزه منوم بس سريع لو سمحت
فالفكره أنرت في عقلها وقالت لمريم
رونال:مريم بقولك ايه انا عندي فكره ممكن تجيبي منوم سريع ولو عمل معاكي اي حاجه او نفذ اللي في دماغه تقدر تحمي نفسك بيه وتأني يوم ابتداء أشهب فعلا في تنفيذ قراره وطبعا تحت الضغط والتهديد لمريم بالتخلص من اختها وامها
وهي نفذت كلام اختها وظلت هكذا فتره كبيره إلي أن جاءت الي محمود
وانتهت من قصتها والدموع تنهمر علي وجنتيها الورديتين
ومع اخر كلمه وقبل أن يقول محمود اي شي وجد ترزان (أطلق عليه هذا الاسم نظرا لضخمه جسده وأنه يستطيع أن يفعل اي شي في وقت قصير )يطرق الباب فسمح له بالدخول
ترزان:يا محمود بيه رسلان بيه اتصل بحضرتك وتليفونك مقفول
محمود:مقفول دور محمود علي هاتفه فوجده فصل شحن وهو لم ينتبه لشحنه مع أحداث مريم المثيره والمحزنه
محمود:طيب انا هتصل بيه هو قالك عاوزيني في حاجه
ترزان:ايوه يا محمود بيه هو قالي أن سيف بيه في المستشفي
محمود:مستشفي ليه وايه اللي حصل
ترزان:قلي أخذ رصاصه في رجله
محمود:طيب يلا بسرعه حضر العربيه ونص الرجاله
ترزان:نص ليه حضرتك احنا جاهزين كلنا
محمود:بنبره حزم ومين اللي هيقعد يحرس مريم وقام ليغير ملابسه
ترزان :مريم مين حضرتك
محمود وهو يدلف الي الحمام انتبه أنه قال اسمها الحقيقي فرد ميمي انا بقول ميمي
مريم:يا محمود بيه انا هامشي
محمود وهو بالداخل انا قولت كلمه ومش هقول تاني
مريم:بس أشهب
محمود:ملكيش دعوه باشهب ده كبيره فلوس
مريم سكتت ولكن عقلها كان يدور هل ما سمعته صحيح وانه عنده ابن اسمه سيف وهذا ما تعمل معه رونال أم أنه تشابه اسماء فقط ورونال تعمل مع غيره ولكن لا تستطيع سؤاله الان فافقت من شروردها علي صوت محمود وهو يواجه كلامه لترزان
محمود:ترزان انت هتقعد هنا مع ميمي واي حاجه تطلبها تعتبر أمر
ترزان :وهو في قمه استغرابه حاضر يا محمود بيه طالباتك أوامر
محمود وجه كلامه لمريم التي تجلس بصمت
محمود:ما تفكرش انك تمشي من هنا الا لما اجي حتي لو بعد سنه فاهمه
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر محمود سريعا وذهب الي المستشفي
وترزان نزل الي أصدقائه لمتابعه الحمايه والحراسة
~~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت تبحث رونال علي حجرته فوجدت رسلان يجلس علي أحدي كراسي المستشفي ومعه سودي
جرت سريعا عليه وسألته
رونال:هو سيف بيه عامل ايه
رسلان:الحمد لله بقا كويس دلوقتي
رونال:طيب ممكن اشوفه
رسلان:هو انتقل لاوضه عاديه بس ليسه ما سمحوا بالزيارة
رونال:طيب والعمل هيسمحوا امتي
رسلان:هما قالوا ساعه وهي قربت تخلص
سودي:ماتقلقيش هنخش نطمن عليه مع بعض
نظرت لها رونال ولا تعرف ماذا تقول ومن هذه ولماذا واضحه علي ملامحها القلق الشديد وأثر البكاء قاطع رسلان شرودها وقال
رسلان:دي سودي اختي
رونال :اهلا وسهلا بحضرتك
سودي:لا مفيش حضرتك ده احنا في سن بعض ويلا بقا علشنا ندخل نطمن علي سيف
فدخلوا الي الغرفه في نفس الوقت الذي جاء فيه محمود يسأل عن رقم الاوضه
عندما دخلوا اول من وقع عنه عليه هو رونال التي تدخل في خجل شديد
سودي جرت تجاهه تبكي وتحتضنه
سيف:ما تخافيش يا حبيبتي انا بخير
سودي:انا السبب انا السبب
سيف:لا يا حبيبتي مش انتي السبب
رسلان:يا بنتي بطلي عياط المفروض تقويه مش تعملي كده
سودي:مش قادره والله اللحظه اللي وقع فيها قدامي ماكنش همي نفسي قده هو
سيف:الحمد لله اللي جت علي قد كده
رونال:الحمد لله حمد لله على سلامتك يا سيف بيه
سيف:الله يسلمك معلش بقا الفتره الجايه هيكون الشغل علي دماغك وانتي قدها وقدود
ورسلان هيجي من وقت للتاني
رونال:ولا يهمك يا فندم المهم تقوم بالف سلامه
وفي هذه اللحظه دخل محمود وكانت رونال تعطيه ظهرها
محمود:سيف انت كويس ايه اللي حصل
سيف:ما تخافش يا بابا انا كويس
محمود ولا يزال علي وقفته عن الباب
محمود:طيب ايه اللي حصل
سيف:هحكيلك بعدين
محمود:لا دلوقتي عاوز اعرف
سيف:مش وقته يا بابا في حاجات كتير هتعرفها بعدين اختفاءك اليومين دول حصل فيها حاجات كتير
رونال أحست أنه لا يستطيع التحدث أمامها
رونال:طيب انا اطمنت عليك استاذن انا بقا
فانتبه محمود للصوت وعندما لفت وجهها أنصدم محمود لرؤيتها
محمود وقال بنبره حاده انتي ازاي جيتي هنا
رونال أحست بخوف غير طبيعي وردت هو حضرتك بتكلمني
سيف:هو في حاجه يا بابا انت تعرف رونال
محمود انتبه علي الاسم فتذكر كلام مريم عن اختها التوام واسمها فغير الموضوع
محمود:لا انا ما كنتش بكلمها انا بكلم سودي
سيف:اه انا صحيح نسيت اعرفك انسه رونال سكريارتي
محمود:اهلا وسهلا
رونال:اهلا بحضرتك انا هستاذن انا بقا سلام عليكم وغادرت دون كلمه ولكن كانت تنظر الي محمود بخوف
محمود اتفضل بقا قولي ايه اللي حصل
سرد سيف كل ما حدث لوالده وتوقف عن كلامه علي رسلان فرد رسلان وسرد ما حدث
فلاش باك
رسلان كان يوصل فتحيه الي المطار وكان معاها بالداخل يخلص لها الاوراق وعندما انتها من كل شي عاد الي فتحيه يتحدث معها وفجاء سمعوا صوت انفجار بالخارج
فخرج رسلان سريعا فوجد سيارته وعدد من السيارات تحترق
فلم يكن يعلم ما حدث فسال أحدي العساكر فلم يجيبه
وكان هناك شخص بالخارج هو من دبر لهذا لكي يستطيع الانتقام منهم ويستطيع أن يخطف سودي بعد ما يتصل بها واكيد سوف تتحدث الي سيف وتخبره ويأتي سريعا ويكون البيت خالي لينفذ ما بباله
وذهب سريعا ليكمل باقي خطته
ولم ينتبه لرسلان والذي نجاه ربه من غدر هؤلاء
رسلان تحدث الي أحدي الضباط
ليقول له
رسلان:هو ايه اللي حصل بالضبط
الضابط:كان فيه قنبله والحمد لله مفيش خسائر في الأرواح
رسلان:الحمد لله
الضابط:هو حضرتك تعرف حد من أصحاب العربيات دي
رسلان:ايوه انا صاحب العربيه دي وأشار إلي سيارته
الضابط:تمام حضرتك هنعمل محضر علشنا لو في تأمين
رسلان:طيب تمام متشكر لحضرتك
الضابط:عفوا
ذهب رسلان الي أحدي المقاعد وقبل أن ينهي المحضر كلم سيف وحدث ما حدث
عوده
محمود:كل ده وانا ما اعرفش
رسلان:حضرتك كان تليفونك مقفول
محمود:معلش كان فاصل شحن
سيف:احنا قلقنا عليك اووي يا والدي بس المهم انك بخير
محمود :طيب انا هكلم عمك ممدوح يتابع كل حاجه ويعرفنا مين وراء العيال دي
سودي :خلاص يا بابا اللي حصل حصل
محمود ذهب تجاهها وأخذها في أحضانه
وقال :حبيبتي انتي لو كان حصلك حاجه كنت هموت انتي النسمه اللي بتخليني اعيش
وفي هذه اللحظه دخل
يتبع . ❝
❞ الجزء السابع عشر
(عفتي والديوث)
كان هذا الشخص يأخذ سودي من أمام عين سيف وهو يحبو علي الارض مثل طفل صغير من أثر الطلقه ولا يستطيع أن يصل الي سودي وهي تبكي وتضرب من يأخذها بكل قواها ويخرج بها من باب الفيلا أمامه وسيف مدد علي الارض وابتدءا يفقد وعيه ولا يستطيع رؤيه سودي
وكانت سودي في هذه اللحظه لا يهمها نفسها علي قدر خوفها علي أخاها وهو ممدد أمامها دون حراك
وكانت تنظر إليه بحسره شديده الي ان أحست بجسدها يترنح مع ترنح جسد هذا الذي يمسكها وفي نفس اللحظه احست بيد قويه اخذتها ووضعتها بين احضانه
فنظرت بخوف واضح علي ملامحها
فوجدت رسلان فتمسكت بيه بشده فامسكها وحول طمنتنها بالمسح علي ظهرها
فخرجت من حضنه تبكي وتنظر الي هؤلاء المجرمين
ولكن المفاجئه أن وجدتهم مكبلين بالاغلال في يد الشرطه
سودي: رس رسلان انت بخير
رسلان:اه يا حبيبتي ماتخافيش
سودي:كانوا عاوزين يخطفوني
رسلان:ما تخافيش يا حبيبتي سيف قلي كل حاجه
سودي:سيف صح سيف وجرت عليه ومعاها رسلان الذي كان لم يري سيف بعد
فانصدم من منظر سيف الذي لا يرثا له فحمله سريعا وأدخله سيارته وجري به علي أقرب مستشفي
فدخل الي الاستقبال وهو ينادي انا عاوز دكتور هنا بسرعه واخذ ينادي علي دكتور صديقه يعمل بالمستشفي امجد امجد
ومن حظه السعيد أن امجد كان يجلس في الاستراحه فجاء سريعا عن سمع صوته
امجد :وهو ينظر إلي سيف في ايه ماله سيف
ونادي علي أحدي الممرضين ليحضروا له سرير سريعا وياخذه الي غرفه العمليات في اقل من ثانيه
رسلان كان خارج الغرفه هو وسودي
سودي تبكي بكاءا هستيري علي أخاها الذي اصيب بسبب حمايته لها
رسلان :ما تخافيش يا حبيبتي سيف هيبقى بخير هو قوي ومش رصاصه اللي تخليه ضعيف
كانت سودي تنظر له بحسره شديده
سودي: خذ الرصاصه وهو بيحول ينقذني
رسلان:ما تقلقيش يا حبيبتي شوي ويخرج
سودي:اه صح انت قولتلي أن سيف اتصل بيك ازاي وبعدين انت كويس الحمد لله امال اللي اتصل وقلنا
قاطع كلامها رسلان حبيبتي انا كويس وهقولك ايه اللي حصل بالضبط
فلاش باك
سيف وهو في الطريق ويتصل بالرقم الذي اتصل علي سودي وهو يتكلم معاه وجد رسلان يتصل به فرد علي المكالمه سريعا
سيف:رسلان انت كويس
رسلان:اه بس حصلت حادثه كده والناس بتحسبني كنت في العربيه
سيف:ده في واحد اتصل بسودي ايه اللي حصل قولي انا جايلك
رسلان:مفيش لما اجي اقولك انا في الطريق بس روح انت لسودي زمانها قلقانه
سيف:ما تخافش عليها انا بيني وبينها خمس دقائق انا ما بعدتش عن البيت كتير
سيف وهو بالقرب من الفيلا وجد سياره وبها أشخاص ملثمين
سيف:رسلان انت فين قولتلي
رسلان:يعني قربت اوصل
سيف:طيب في ناس قربوا من الفيلا اتصل بالبوليس وتعال بسرعه لحد ما اشوف عاوزين ايه دي سودي جوه هي وداده حليمه
رسلان:طيب انا جي بسرعه
سيف:طيب بسرعه وانا هتصل بسودي احذرها ومش هخلها تطلع بره الفيلا
واقفل الهاتف
عوده
رسلان :بس انتي ايه اللي خرجك من الفيلا مش سيف قالك ما تطلعيش
سودي وابتدت دموعها في النزول
كالانهار
انا سمعت صوت سيف وهو بيصرخ طلعت جري ونسيت كل كلامه
رسلان:حصل خير المهم انكم بخير
سودي:بخير ازاي وسيف
رسلان:ما تخافيش عليه
أنهوا حديثهم وساد الصمت وعيونهم معلقه علي باب العمليات
وبعد أكثر من ثلاث ساعات خرج امجد ومعه أطباء آخرين
فجروا سريعا عليه
رسلان:طمني يا امجد
امجد:الحمد لله خرجنا الرصاصه بس هو محتاج يقعد معانا كام يوم علشنا نطمن عليه
ولما يروح البيت ما ينزلش شغل علطول لازم يقعد اسبوعين ثلاثه مرتاح
سودي:يعني هيكون كويس ده فدني بروحه
امجد نظر إليها بتمعن وكأنه اول مره يري فتاه
امجد :هيبقا كويس ما تقلقيش
سودي:طيب يا دكتور ممكن تقولي علي مواعيد العلاج انا هقعد معاه واديهله
امجد:طيب تمام تعالوا معايا المكتب وانا اعطيكم الروشته عقبال ما ينقلوه اوضه عاديه
فذهبوا وراءه في صمت
~~~~~~~~~~~
كانت رونال تتحضر كعادتها من اسبوع لتذهب الي عملها التي أحست بسعاده كبيره منذ أن بدءت فيه لا تعرف سببها
فذهبت بكرا الي عملها كعادتها فظلت تعمل إلي أن وصلت الساعه الحاديه عشر وتاخر كثير وهذه هي المره الاولى منذ عملها وعلي حد قول أحدي الموظفات أن سيف يتأخر هكذا
فقالت لها أحدي الموظفات أن تتصل به وتعلم السبب فردت بنعم ولم تقول لها انها ليسه معاها رقم هاتفه
فاتصلت علي تليفون البيت والذي كان موجود في المكتب
رددت حليمه علي رونال
رونال:سلام عليكم
حليمه:وعليكم السلام
رونال:حضرتك انا سكرتاريه استاذ سيف وهو اتاخر انهارده ممكن أكلمه
حليمه:هو بصراحه في المستشفي من امبارح
رونال:ليه خير
حليمه:سردت لها ما حدث
رونال: نزلت دموعها في صمت وردت طيب هو في مستشفي ايه
حليمه:مستشفي ...........
رونال:طيب متشكره جدا لحضرتك
واقفلت الهاتف وظلت تبكي ولا تعرف لماذا ومر اليوم عليها وكان الثانيه تمر سنه وعند انتهاء اليوم
نزلت سريعا لتذهب إليه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي قاربت أن تنهي قصتها ولكن ليس عذابها
فاقت مريم وهي تنظر حولها فلم تجد احد الا الممرضه التي تغير لها المحلول
مريم:هو بابا فين
الممرضه:مفيش بره الا جوزك
مريم:جوزي انا مش مجوزه
الممرضه:انا مش عارفه بس هو بصراحه ما نامش طول الليل وكان كل شوي يسأل عليكي
مريم: ممكن اعرف مواصفاته ايه او تناديه اشوف مين ده
الممرضه:حاضر هناده هو بره من امبارح
مريم حدثت نفسها مين ده مش معقول يكون أشهب مستحيل
وفي الخارج كانت الممرضه تقول لاشهب أن يدخل لمريم فرفض فقالت له انها هي من تريد رؤيته
فاستغرب أشهب وذهب إليها في تردد
طرق الباب عدت طرقات فاذنت له بالدخول
مريم اول رأيته انصدمت فقالت:انت
أشهب:انا جيت علشنا الممرضه قالتلي انك عاوزني
مريم:انا كنت عاوزه الإنسان اللي عنده قلب حنين اللي سهر وكان بيسال عليا ومش معقول تكون انت
أشهب :طيب ماشي خلاص ممكن تهدي علشنا انتي ليسه تعبانه
مريم:ملكش دعوه ولا تكون فاكر انك فعلا بقيت خطيبي وتعمل الشويتن دول عليا لا اصحا انا عمري ما هكون ليك
أشهب وابتدءا يفقد صبره فلف وجهه بعد أن كان ذهب الباب وقال:علي فكره انا لو كنت عاوز كنت كتبت كتبي عليكي وانتي مرميه في المستشفي وده مش كلامي ده كلام ابوكي نفسه
مريم وظهرت معالم الصدمه عليها
بابا ازاي انت بتقول ايه وكان هذا رد مريم الذي قاطعت كلام أشهب سريعا
أشهب:انا ما كنتش عاوز اقولك بس انتي اللي اطرتيني وياريت ترتاحي شوي
وتركتها وذهب وظلت هي عيونها معلقه علي مكانه والدموع تنهمر بغزاره
وظلت تردد بابا ازاي يعمل معايا كده هو انا رخيصه كده
أشهب بالخارج احس بشعور غريب ولكن لا يعرف سببه
وفي هذه اللحظه جاء مجدي بعد أن انها كل ما يريد فكانت مريم اخر اهتماماته
مجدي ذهب تجاه أشهب وقال هي في انهي اوضه
أشهب:تودك ما افتكرت
مجدي:وانت مالك دي بنتي وانا حر فيها
أشهب:وليسه فاكر دلوقتي أنها بنتك
مجدي: بلا كتر كلام أن قولتلك في التليفون اللي عندي لو عاوز ماشي مش عاوز يبقا اللي بنا شغل وبس
كان مجدي يقول كلامه لانه يعلم أن أشهب سوف يستفز منه ويوافق عليه وهذا ما يريد
أشهب:ولو أن وافقت إننا نكتب الكتاب بنتك هتوافق
مجدي:ملكش دعوه انا اقدر أقنعها
أشهب:وده ازاي اللي خلاها قطعت شريانها علشنا مش موافقه علي الخطوبه تقولها جواز
مجدي:دي حاجه في أيدي ولو هي ما وافقتش هجوزهلك غصب عنها
أشهب :طيب خش الاول اطمن عليها وبعدين نبقا نكلم
مجدي:انا مستينيك انهارده الساعه سبعه هنا ويكون معاك المأذون
أشهب استغرب من طريق كلام مجدي وكيف له أن يبيع بنته دون أن يرمش له رمش فذهب وتركه وكيف يكون متاكد الي هذا الحد
مجدي دخل الي مريم وهو يعلم كيف يقنعها
فدخل والإبتسامة المصتنعه علي وجهه
مجدي:حمد لله علي السلامه يا حبيبتي عامله ايه
مريم:هو انت قولت للحيوان ده يكتب كتابه عليا وانا تعبانه
قالتها وهي تبكي بحسره
مجدي:ايوه انا عاوز اقولك علي حاجه يا بنتي
مريم:عاوز تقول ايه انك عاوز تبعني ببلاش
مجدي:لا انا عندي مرض وحش وملهوش علاج وهموت قريب ولازم اطمن عليكي قبل ما اموت
مريم بالرغم من كل ما حدث بها ومن تصرفاته معاها الا أنها رقيقه وقلبها مثلها فسألته سريعا مرض ايه ده
مجدي:انا الدكاتره قوللي انك عندك مرض نادر ولحد دلوقتي مالهوش علاج
مريم نزلت دموعها يعني انت ما لاقيتش الا ده علشنا تطمن عليا معاه رددت عليه وهي لا حول لها ولا قوه
مجدي :أشهب كويس وراجل اعمال ناجح وانتي هتعيشي معاه مبسوطه
مريم:لا والف لا يا بابا انا مش هجوزه ولو لاقدر الله حصلك حاجه افضل اقعد لوحدي العمر كله
مجدي وهو يلقي باخر كارت عنه بعد أن قام بستعطافها وهي فهمت مقصدته ولم توافق
مجدي:طيب بصي بقا اوعي تفتكري أن مش عارف انتي بتعملي ايه
مريم:يعني ايه
مجدي:يعني مروحك ومجيك عن امك واختك انا مش تايه عنه
انصدمت مريم من حديثه كثير
وقالت:هو انت بتراقبني
مجدي:وما اراقبيش ليه ان شاء الله عموما لو ما وافقتي يتكتب كتابك انهارده هخلص عليهم
نزل كلامه عليها مثل الصاعقه ورددت عليه انت مش هتقدر تموت بنتك
مجدي:لا اقدر ولو تحبي تشوفي اوريكي وفتح هاتفه وتكلم مع شخص وكان حديثه هكذا
مجدي:الو بقولك ايه تخلص انهارده عليهم
المتصل:....................
مجدي:انتظر مني تليفون علي الساعه ٧ لو ما كلمتك تبقا تخلص
واقفل الهاتف وهو ينظر إليها بشر
مريم:خلاص خلاص انا موافقه بس ما تعملش حاجه ليهم
مجدي :تمام مبروك يا عروستنا
وتركها وخرج
وهي ظلت تبكي علي حالها وعلي مصيرها
وحدث كل شي بسرعه وفي اقل من اسبوع كانت معه في فيلته دون فرح دون اي شي كأنها لا يحق لها الفرح
وعندما دلفت من الفيلا كانت خائفه جدااااا ولا تعلم مصيرها
فامسك يديها وأخذها للاعلي الي غرفتهم
وعندما دخلت اتقرب منها أشهب حتي يصبح عريسا ولكن هي أبعدت عنه سريعا
ووقفت بجانب الدولاب وصرخت
ابعد عني أنا عمري ما هكون ليك انا مجبره علي الجوازه دي ولا عمرك تحلم تلمسني
أشهب وهو في قمه غضبه بقا انا أشهب الصالحي واحده ذيك تقولي كده
مريم: ايه ذيك دي انا اشرف منك ومن عشر ذيك
أشهب وقد بلغ ذروت غضبه انا بقا هخليكي شريفه بحق مش انتي مش عاوزني المسك انا بقا هخليكي كل يوم في حضن راجل في البلد
نزل الكلام عليها كأنها اخذت صفعه قويه أطاحت بها ارضا
مريم:انا مستحيل اعمل كده وانت كمان مستحيل تعمل كده هيقولوا عليا ...........
أشهب :يقولوا اللي يقولوه ملكش فيه
مريم والدموع تنهمر بغزاره علي وجنيتها
انا مستحيل اعمل كده لو علي موتي
لا موت اختك وامك أجابها بكل حزم ونبره تهديد
مريم لم تشعر بنفسها فجلست ارضا تبكي بحسره
وظلت تصرخ ليه يا رب ليه انا عملت ايه غلط
فتركتها وغادر الغرفه وهو يتودع لها
فجرت الي هاتفها واتصلت برونال والتي أجابت سريعا وسردت لها كل ماحدث فكانت رونال تستمع وهي لا تعلم ماذا تقول لأختها ولكن جاءت إليها فكره وهي تمشي بالشارع لكي تخلص اختها
يتبع . ❝