..فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره .. هو الظاهر... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الاسلام ماهو؟
- 📖 من ❞ كتاب الاسلام ماهو؟ ❝ مصطفى محمود 📖
█ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره هو الظاهر بأسمائه وأفعاله كل شيء ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة وبرغم هذه فإنه لا إله إلا فعال سواه ولا شاف رازق نافع ضار محيى مميت , جبار مهیمن إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا ألا تبدو الطاقة الكهربائية مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله الكهرباء مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة حسب الغازات تلك الأنابيب المفرغة ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها أن الفاعل فيها واحد مجرد مثال والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله وإذا رأيت هذا أنت تعبأ بهذه وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه فلم تر شافيا لك برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح رأيته يطعمك ويسقيك وشعرت بنفسك تأكل يده وتشرب كثرة المشارب والمطاعم تتردد عليها نسيت نفسك ولم فأنت المسلم الموحد وجه التحقيق وإنما يأتي فساد الأعمال تصور منا أنه يأتيها وحده كما قارون صاحب العلم وصاحب العمل كتاب الاسلام ماهو؟ مجاناً PDF اونلاين 2025 الإسلام: ما هو؟ تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن مشكلة المسلمين اليوم وأنَّ علاقتهم فاترة بعقيدتهم أكثرنا " مسلم بطاقته الشخصية وعباداته الباردة فقط ننظر إلى ممارساتنا وشعائرنا الدينية كواجبٍ له طعم روح صلاتنا أصبحت مجرد حركاتٍ رياضية نؤديها لأننا نريد يسخط علينا علاقتنا بالقرآن الكريم تشبه بأي كتابٍ آخر نقرأه أحيانًا ونتأثر به ثم نتركه ونمضي دون جعله دستوراً حقيقيًا هذا الكتاب يخاطب روحك وعقلك وسواء كنت مسلمًا أم فأنتَ بحاجةٍ لقراءته كي تفهم الإسلام صدقًا ولماذا نصلي ؟ وما هي الروحية بالسماء
❞ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره . هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء . ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة . وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله . لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره . إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا . ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله . ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة . حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة . ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد . مجرد مثال والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت المسلم الموحد على وجه التحقيق . وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده . كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه : « إنما أوتيته على علم عندى » .(۷۸ - القصص) . فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي . حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته . « أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ».(۲۳ - الجاثية ) ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده . ثم يتبرأ من نفسه التي بين جنبيه . وينسى ذاته . ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم وأن كل ماله من الله . ولا يعود يختار . وإنما يشهد الله يختار له في كل لحظة . ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء . فذلك هو التوحيد الكامل . وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة . ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد : رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي . ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته » فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء . هو المغفرة الكاملة وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب : لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة . فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه . وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن ربه في كلمتين . فقال كلمته الجامعة : « قل لا إله إلا الله ثم استقم » . الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله . والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته . فقال له النبي العارف الموحد. أما لك فلا . إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه . لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه . فلا فاعل في الكون إلا الله . ولا يملك أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی وهذا معنى التوحيد .🤎 #الاسلام_ما_هو. ❝
❞ ..فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره .. هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء .. ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة .. وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله .. لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره .. إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا .. ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله .. ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة .. حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة .. ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد .. مجرد مثال والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت المسلم الموحد على وجه التحقيق .. وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده .. كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه : « إنما أوتيته على علم عندى » ..(۷۸ - القصص) .. فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي .. حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته .. « أفرأيت من اتخذ إلهه هواه »..(۲۳ - الجاثية ) ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده .. ثم يتبرأ من نفسه التي بين جنبيه .. وينسى ذاته .. ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم وأن كل ماله من الله .. ولا يعود يختار .. وإنما يشهد الله يختار له في كل لحظة .. ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء .. فذلك هو التوحيد الكامل .. وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة .. ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد : رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي .. ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته » فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء .. هو المغفرة الكاملة وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب : لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة .. فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه .. وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن ربه في كلمتين .. فقال كلمته الجامعة : « قل لا إله إلا الله ثم استقم » .. الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله .. والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته .. فقال له النبي العارف الموحد. أما لك فلا .. إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه .. لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه .. فلا فاعل في الكون إلا الله .. ولا يملك أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی وهذا معنى التوحيد ..🤎 #الاسلام_ما_هو. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ فنحن مازلنا مع الله لم يظهر فينا غيره . هو الظاهر بأسمائه وأفعاله في كل شيء . ولكن من وراء ستار الأسباب ومن خلف نقاب الكثرة . وبرغم هذه الكثرة فإنه لا إله إلا الله . لا فعال سواه ، ولا شاف ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا محيى ولا مميت , ولا جبار ولا مهیمن غيره . إنها ذاته الواحدة الفاعلة أبدا وأزلا . ألا تبدو الطاقة الكهربائية في كل مصباح بشكل مختلف حسب نوع الفتيل المعدني داخله . ألا تبدو الكهرباء في مصابيح النيون بألوان وتألقات متفاوتة . حسب نوع الغازات في تلك الأنابيب المفرغة . ما أشبهها جميعا بنفوسنا التي تختلف استعدادتها فتختلف أفعالها مع أن الفاعل فيها واحد . مجرد مثال والدنيا كلها مثال رامز للقدرة قدرة الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وإذا رأيت هذا الواحد من وراء الكثرة وإذا أنت لم تعبأ بهذه الكثرة وشعرت بنفسك تتعامل طول الوقت وجها لوجه مع الله فلم تر شافيا لك غيره برغم تعاطيك الدواء واستسلامك لمبضع الجراح ، وإذا رأيته هو الذي يطعمك ويسقيك وشعرت بنفسك تأكل من يده وتشرب من يده برغم كثرة المشارب والمطاعم التي تتردد عليها ، وإذا نسيت نفسك ولم تر غيره فأنت المسلم الموحد على وجه التحقيق . وإنما يأتي فساد الأعمال من تصور الواحد منا أنه يأتيها وحده . كما تصور قارون أنه صاحب العلم وصاحب العمل وصاحب الفضل وقال مختالا وهو يتحدث عن ماله وجاهه : « إنما أوتيته على علم عندى » .(۷۸ - القصص) . فلم يرى غیر نفسه ولم يشهد غير علمه الذاتي ونسی أنه لا يملك علما ذاتيا ولا قدرة ذاتية ، وإنما قدرته وعلمه وذكاؤه كانت كلها هبات سيده وهذا هو الشرك الخفي . حينما يصبح اله الواحد نفسه وهواه وملكاته . « أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ».(۲۳ - الجاثية ) ولهذا يتبرأ العارفون عن أعمالهم الصالحة ويسندونها إلى الله وتوفيقه وأكثر من هذا يتبرأ الواحد من إرادته الخيرة ومن نياته الطيبة ويرى انها من أفضال سيده . ثم يتبرأ من نفسه التي بين جنبيه . وينسى ذاته . ويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم وأن كل ماله من الله . ولا يعود يختار . وإنما يشهد الله يختار له في كل لحظة . ثم لا يعود يشهد إلا الله في كل شيء . فذلك هو التوحيد الكامل . وهذه هي لا إله إلا الله حينها تصبح حياة . ونری دعاء أبي الحسن الشاذلي في هذه الحالة من الوجد : رب خذني إليك مني ، وارزقني الفناء عني ، ولا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي . ونقرأ في المواقف والمخاطبات للنفری ما يقوله الله لعبده العارف « ألق الاختيار ألقى المساءلة البته » فثواب مثل هذا التوحيد الكامل الذي يلقى فيه العبد اختياره ويأخذه باختيار الله في كل شيء . هو المغفرة الكاملة وعدم المحاسبة . يقول الله في حديثه القدسي إلى المذنب : لو جئتني بملء قراب الأرض خطايا ولقيتني لا تشرك بي شيئا لوجدت عندي ملء قراب الأرض مغفرة . فتلك ثمرة التوحيد ، وهذا ثواب كلمة لا إله إلا الله ، إذا جعلها الواحد منا حياته وسلوكه ومنهجه ونبضه وتنفسه وذوب قلبه . وهذا ما أراده القرآن الكريم بإسلام الوجه لله سبحانه وتعالى . وهذا ما أراده رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ، حينها سأله أحدهم أن يوجز له الدين الذي تلقاه عن ربه في كلمتين . فقال كلمته الجامعة : « قل لا إله إلا الله ثم استقم » . الملة الحنيفية ملة أبينا إبراهيم الذي لم يعرف لنفسه إلها ولا خالقا ولا رازقا ولا شافيا ولا منقذا إلا الله . والذي ألقى به في النار وظهر له جبريل يسأله حاجته . فقال له النبي العارف الموحد. أما لك فلا . إنه في ساعة الخوف والهول والفزع لا يسأل أحدا إلا ربه . لأنه لا يرى أحدا يملك له شيئا حتى ولو كان كبير الملائكة الروح القدس نفسه . فلا فاعل في الكون إلا الله . ولا يملك أحد أن ينفع أو يضر إلا بإذنه وتلك مرتبة عرفانية لا يصل إليها إلا نبی وهذا معنى التوحيد .🤎 #الاسلام_ما_هو. ❝
❞ إن الملايين لا تعفي أحداً من الشيخوخة و العمى و المرض و الموت . إن السيد و خادمه يمرضان بالأنفلونزا و يمران بنفس الأعراض .. بل نرى السيد يعاني دائماً أكثر من الخادم ، و يستنجد بعشرات الأدوية و العقاقير ، و يجمع حوله الأطباء فلا يفعل له العلم و لا الطب شيئاً .. و كانوا يقولون لنا في كلية الطب على سبيل السخرية .. إن الأنفلونزا تشفى في سبعة أيام بدون علاج .. و في أسبوع إذا استخدمنا العلاج . و الأنفلونزا مرض بسيط .. تافه .. هي مثل من ألف مثل لضعف الإنسان و حاجته و فقره الحقيقي مهما كثرت في يده الاموال و تعددت الأسباب . " ومن منا ليس فقيراً إلى الله ! من منا ليس فقيراً إلى الله وهو يولد محمولاً ويذهب إلى قبره محمولاً، وبين الميلاد والموت يموت كل يوم بالحياة مرات ومرات! أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة؟ هم وامبراطورياتهم آثار، حفائر، خرائب تحت الرمال، الظالم والمظلوم كلاهما رقدا معاً، والقاتل والقتيل لقيا معاً نفس المصير، والمنتصر والمهزوم كلاهما توسدا التراب، إنتهى الغرور، إنتهت القوة . . كانت كذبة! ذهب الغنى ، لم يكن غنى . . كان وهماً العروش والتيجان والطيالس والخز والحرير والديباج .. كل هذا كان ديكوراً من ورق اللعب، من الخيش المطلي والدمور المنقوش لا أحد قوي ولا أحد غني! إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم، لا أحد لم يعرف لحظة ذل، ولحظة ضعف، ولحظة الخوف، ولحظة القلق من لم يعرف ذل الفقر .. عرف ذل المرض .. أو ذل الحب .. أو تعاسة الوحدة .. أو حزن الفقد .. أو عار الفضيحة .. أو هوان الفشل .. أو خوف الهزيمة ؟ بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً! " كلنا فقراء إلى الله . وكلنا نعرف هذا " .. من كتــاب " الإسلام ما هو " للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن الملايين لا تعفي أحداً من الشيخوخة و العمى و المرض و الموت .
إن السيد و خادمه يمرضان بالأنفلونزا و يمران بنفس الأعراض . بل نرى السيد يعاني دائماً أكثر من الخادم ، و يستنجد بعشرات الأدوية و العقاقير ، و يجمع حوله الأطباء فلا يفعل له العلم و لا الطب شيئاً . و كانوا يقولون لنا في كلية الطب على سبيل السخرية . إن الأنفلونزا تشفى في سبعة أيام بدون علاج . و في أسبوع إذا استخدمنا العلاج .
و الأنفلونزا مرض بسيط . تافه . هي مثل من ألف مثل لضعف الإنسان و حاجته و فقره الحقيقي مهما كثرت في يده الاموال و تعددت الأسباب .
˝ ومن منا ليس فقيراً إلى الله !
من منا ليس فقيراً إلى الله وهو يولد محمولاً ويذهب إلى قبره محمولاً، وبين الميلاد والموت يموت كل يوم بالحياة مرات ومرات!
أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة؟ هم وامبراطورياتهم آثار، حفائر، خرائب تحت الرمال،
الظالم والمظلوم كلاهما رقدا معاً،
والقاتل والقتيل لقيا معاً نفس المصير،
والمنتصر والمهزوم كلاهما توسدا التراب،
إنتهى الغرور، إنتهت القوة . . كانت كذبة!
ذهب الغنى ، لم يكن غنى . . كان وهماً
العروش والتيجان والطيالس والخز والحرير والديباج . كل هذا كان ديكوراً من ورق اللعب، من الخيش المطلي والدمور المنقوش
لا أحد قوي ولا أحد غني!
إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم، لا أحد لم يعرف لحظة ذل، ولحظة ضعف، ولحظة الخوف، ولحظة القلق
من لم يعرف ذل الفقر . عرف ذل المرض . أو ذل الحب . أو تعاسة الوحدة . أو حزن الفقد . أو عار الفضيحة . أو هوان الفشل . أو خوف الهزيمة ؟
بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً!
˝ كلنا فقراء إلى الله . وكلنا نعرف هذا ˝
.
من كتــاب ˝ الإسلام ما هو ˝ للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝