((جدتي التي لم تنجب غير ولد واحد هو أبي، لن تنسى أبدًا... 💬 أقوال صفاء عبدالمنعم محمود زايد 📖 رواية ستي تفاحة
- 📖 من ❞ رواية ستي تفاحة ❝ صفاء عبدالمنعم محمود زايد 📖
█ ((جدتي التي لم تنجب غير ولد واحد هو أبي لن تنسى أبدًا شباب أهل قريتها الذين رحلوا منذ حرب 1948 وكانت دائمًا تحكي لنا سهرات السمر الصيفية عند حضور "ستي تفاحة " من الأسكندرية عن "سلفها الصغير أحمد الذي ذهب إلى فلسطين تذهب أبعد ذلك بكثير وتحكي جدها الكبير أخذته السلطة حفر قناة السويس وترك أولاده أطفالًا صغارًا ولم يعد حتى الآن )) كتاب ستي مجاناً PDF اونلاين 2025 تتناول الرواية بعض التغيرات التاريخية فى مصر القرن العشرين بداية ثورة 1919 وهزيمة 67 ثم أكتوبر 73 تبدأ أحداث وبعد عودة حياة العمل دولة عربية عام 2000 وتجد الراوية أنتظارها أختها آمال وأخيها سعد وتعتبر هذه الفترة هامة حياتها وتتذكر وهى طريقها البيت مذ كانت طفلة صغيرة وتأتى زيارتهم ستها التى تعيش مدينة وكيفية تغير الحياة ترحيبا بهذه الجدة العزيزة ويحكى كل منهم حكاية حياته الماضية وخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية والخروج القرية المدينة للبحث وكان لوالدها صديقا النوبة هاجر وأمه بناء السد العالى الستينيات وتهجير أهالى فيأتى حمرة القاهرة
- ❞ ((جدتي التي لم تنجب غير ولد واحد هو أبي، لن تنسى أبدًا شباب أهل قريتها، الذين رحلوا منذ حرب 1948. وكانت دائمًا تحكي لنا في سهرات السمر الصيفية، عند حضور \"ستي تفاحة\" من الأسكندرية عن \"سلفها\" الصغير أحمد، الذي ذهب إلى حرب فلسطين، وكانت تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، وتحكي عن جدها الكبير، الذي أخذته السلطة في حفر قناة السويس، وترك أولاده أطفالًا صغارًا، ولم يعد حتى الآن.)). ❝ ⏤صفاء عبدالمنعم محمود زايد❞ ((جدتي التي لم تنجب غير ولد واحد هو أبي، لن تنسى أبدًا شباب أهل قريتها، الذين رحلوا منذ حرب 1948. وكانت دائمًا تحكي لنا في سهرات السمر الصيفية، عند حضور ˝ستي تفاحة˝ من الأسكندرية عن ˝سلفها˝ الصغير أحمد، الذي ذهب إلى حرب فلسطين، وكانت تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، وتحكي عن جدها الكبير، الذي أخذته السلطة في حفر قناة السويس، وترك أولاده أطفالًا صغارًا، ولم يعد حتى الآن.)). ❝
⏤ صفاء عبدالمنعم محمود زايد
- ❞ استوقفني الشيخ الضرير على شاطئ البحر. وأعطاني تفاحةً خضراء شهية. وقال: “هذه لكِ يا ابنة الحاضر”. قضمتُها بتلذذ غريب، فوجدتُ بطني ينتفخ، ينتفخ، وترتفع الملابس أمامي إلى أعلى. جريت وراءه، أسأله: “ماذا فعلتَ بي يا سيدي؟”، استدار، ونظر إليَّ طويلًا، ثم تركني، وقال: “هذا هو الحب يا صغيرتي. فاتركي ما بين نهديكِ ينبض، وابتسمي للحياة”.. ❝ ⏤صفاء عبدالمنعم محمود زايد❞ استوقفني الشيخ الضرير على شاطئ البحر. وأعطاني تفاحةً خضراء شهية. وقال: “هذه لكِ يا ابنة الحاضر”. قضمتُها بتلذذ غريب، فوجدتُ بطني ينتفخ، ينتفخ، وترتفع الملابس أمامي إلى أعلى. جريت وراءه، أسأله: “ماذا فعلتَ بي يا سيدي؟”، استدار، ونظر إليَّ طويلًا، ثم تركني، وقال: “هذا هو الحب يا صغيرتي. فاتركي ما بين نهديكِ ينبض، وابتسمي للحياة”. ❝
⏤ صفاء عبدالمنعم محمود زايد
