█ عندما سألته ذات مره: ماذا تتمنى؟ قال: أريد أن أصير آخر رجل يموت الكون لأكشف سره الأعظم فوق ورقة شجر يتشابه نسيجها الماء والنور كتاب بيت اللوز مجاناً PDF اونلاين 2024 أفكّر طيلةَ الوقت: لماذا هو؟ أنت أتجاوزه إلى غيره؟ كيف أتجاوز ذلك الذي تهمس هذا لمحة عامة عنه فيه روحي؟ كإيقاع الشريان سألتُه مرة قال رجلٍ ورقةِ شجرٍ ذكرٌ أبصرتُ وجهه كل اللاتي نمن صدره من قبل ولم أفلح في كراهيته
❞ لسان علّمني كيف أتذوق الحروف وأتنفس اللغة واشتم ما بين السطور. هو قلب يضخ الورود في عروقي، أمسك بيدي ووضعها فوق وريد كبير في رقبته، فقال لي: أنتِ مثل هذا الوريد موحية، تهبين الحياة في هدوء ولستِ صاخبة كإيقاع الشريان . ❝
❞ أفكر لماذا هو؟ هل كان الأمر كله كرهاً لأنه القدر. ام أنا التي اخترت أن اشقى بعشق رجلِ لا استطيع ان اتجاوزه إل غيره؟ كيف اتجاوز ذلك الذي تهمس كل لمحة فيه الى روحي؟ . ❝
❞ في ذلك اليوم تحديدًا كنت قد سامحت الجميع، ولا أدري لماذا، طوال الطريق تذكرت ما حكاه فيروز عن القمح قبلا، قال لو أن القمحة لم تنفلق، وتنشطر إلى نصفين ليخرج الخضار من قلبها ما كانت هناك سنابل ولا حِقول ولا خبز ولا فيروز ولا شمس! والأعجب من ذلك، فيروز لم يدرِك أنه يرسلني هذا اليوم إلى حتفي، فكأنني قد تطهرتُ من كل أحزاني، واغتسلت من خطاياهم في حقي، أدنو من أسري وخلاصي، من نجاتي وهلاكي . ❝