مقتطفات من الرواية: الصلاةُ دموع، والذنبُ دموع،... 💬 أقوال رضا البهات 📖 رواية شمعة البحر

- 📖 من ❞ رواية شمعة البحر ❝ رضا البهات 📖

█ مقتطفات من الرواية: الصلاةُ دموع والذنبُ والغناءُ حَصَى الدمعِ الصدورِ يتسامى صوبَ الفضاء البهجةُ وخيبةُ رجاءِ الأم والسُّحُبُ قوافلُ دمعٍ تسعى إلى حيث يندَهُها اشتهاء حتى الأبوةُ المتعَبَةُ وعَرَقُ الساعِدَين والجبهةِ تأويلٌ مُتْرَبٌ لدمعِ العين الصافي مثلما أنَّ عطايا الجسدِ جميعَها دموعٍ تَلَزَّجَتْ بالحنين كي يكسبها قوامًا وألوانًا يؤهلانها حيزًا الذاكرة المطرُ دمعُ الله والزروع تكاثِيفُ خضراءُ لِعَيْنَي الأرض الدمعُ رصاصاتُ العجز والنورُ العتمة والفتى الفتاةِ العصي وماءُ حِبْرُ الذاكرةِ نشواتِها الخلسة والمنيُّ دمعة القضيبِ بين يَدَيْ رحمٍ يعاتبه ما ضَيَّعَ وقت الدموعُ ثواني الوقتِ وانكفاءاتُهُ وسَيَلانُ شمعة البحر أضاءَتْ موضِعًا لقدمين بينما الحَبَلُ وصرخاتُ الولادة والزغاريدُ ترجماتٌ دامعةٌ لِفِعْلِ الدِّمَاءِ الدماء لمْ يَبْقَ شيء ضلَّ آيتَهُ إليه سوى حُزنِ النساء الموت فمن يصدقهن الآن وهن يُدَاوَلْنَه العَلَنِ أطرافَ الطُّرَحِ وأذيالَ الجلاليب وفي السر يُهَيِّئْنَ مسيلِهِ الأرحامَ والأبزاز وإلَّا لماذا تربين للحياة عيونًا هكذا وسيعةً تُسَاوِقُ نبض قلوبهن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية ترصد يتعرض له الإنسان تغييب وتجريف للوعي عبر موروثات ثقافية لا تبلى تلتقط الصراع الأزلي الروحي والمادي فضاءات الريف المصري تتنسم اللهجة المحلية داخل بناء الفصحى فتجسد الواقع الحقيقي الذي نعرفه ونألفه ونعيشه سيما وأنها المشكلات التي تؤرق واقع القرية وقدرها ظل أعواماً مديدة يترنح الفقر والجهل والمرض

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ مقتطفات من الرواية:
الصلاةُ دموع , والذنبُ دموع , والغناءُ حَصَى الدمعِ في الصدورِ يتسامى صوبَ الفضاء , البهجةُ دموع , وخيبةُ رجاءِ الأم دموع , والسُّحُبُ قوافلُ دمعٍ تسعى إلى حيث يندَهُها اشتهاء , حتى الأبوةُ المتعَبَةُ وعَرَقُ الساعِدَين والجبهةِ تأويلٌ مُتْرَبٌ لدمعِ العين الصافي , مثلما أنَّ عطايا الجسدِ جميعَها دموعٍ تَلَزَّجَتْ بالحنين كي يكسبها قوامًا وألوانًا يؤهلانها حيزًا في الذاكرة , المطرُ دمعُ الله , والزروع تكاثِيفُ خضراءُ لِعَيْنَي الأرض , الدمعُ رصاصاتُ العجز , والنورُ دمعُ العتمة , والفتى دمعُ الفتاةِ العصي , وماءُ العين حِبْرُ الذاكرةِ في نشواتِها الخلسة , والمنيُّ دمعة القضيبِ بين يَدَيْ رحمٍ يعاتبه على ما ضَيَّعَ من وقت , الدموعُ ثواني الوقتِ وانكفاءاتُهُ , وسَيَلانُ شمعة البحر ما أضاءَتْ موضِعًا لقدمين , بينما الحَبَلُ وصرخاتُ الولادة والزغاريدُ ترجماتٌ دامعةٌ لِفِعْلِ الدِّمَاءِ في الدماء , حتى لمْ يَبْقَ شيء ضلَّ الدمعُ آيتَهُ إليه سوى حُزنِ النساء في الموت , فمن يصدقهن الآن وهن يُدَاوَلْنَه في العَلَنِ أطرافَ الطُّرَحِ وأذيالَ الجلاليب وفي السر يُهَيِّئْنَ على مسيلِهِ الأرحامَ والأبزاز , وإلَّا لماذا تربين للحياة عيونًا هكذا , وسيعةً تُسَاوِقُ نبض قلوبهن , تَرَيْنَ بها خلفَ الغيم ما تأجل من أفراح الأمس , أو لماذا أسلمَ الوجودُ لعيونهن بما ادَّعَت , مُقِرًّا بأنَّ النهرَ فيضٌ من دموعِ امرأة مكلومة , وأنَّ الرغيفَ دمعةٌ ساخنة مخبوءة في الطحين , وأن البحرَ في هيجانِ تلقفه لماء النهر , ليسَ غيرَ دموعِ الفراعين القُساةِ على ما سَيَّلُوا من دمع البشر , وما سوف يحطمون مِن جِبَاه.. ❝
5
0 تعليقاً 0 مشاركة