الفصل الخامس و الأخير ˝ بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من... 💬 أقوال دنيا أشرف 📖 رواية عذاب
- 📖 من ❞ رواية عذاب ❝ دنيا أشرف 📖
█ الفصل الخامس الأخير " بعد فاة ابن نور صغيرها هو من لم تلحق تفرح به صبرت العذاب أجله تقبلت الإهانة فقت أجل أن ترى إبتسامه منه توفى قبل ينادى لها ماما كم تشوقت تسمعها سماع بكائه ليتها تتزوج تحمل بالأساس تعاقب نفسها تلقى بنفسها فى هذا تقبلت ما حدث ولكن ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا كل أرادت ذهب تلقت أشد عاشت حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل يحدث بعد ذلك قررت التأقلم اللاشئ العيش دون روح الإبتسامة الشعور بها عبارة عن جثه اهلكتها الحياة الصرعات والمتاعب وفى يوم الايام جاء والد حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها موافق حالتها يعلم معاها بالكامل رفضت قالت إنها لنفسها فهى جربت تكوين أسرة زوج جميعهم فشلوا فلما لا تعيش تجرب إسعاد حولها ولأول مره ترفض طلب تقرر تجد وليس صالح رفض كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 عندما يهاجمك المجتمع جميع النواحي يفرض عليك التقبل بحياة تريدها تجبر عيش الواقع الأليم لن يطلق حياتك سوى سوف تعطيك القصة رسالة هدف بالحياة يجب تتعلمه
❞ الفصل الخامس و الأخير˝ بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب. تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه. قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب. وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا. بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة. تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته. بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا. بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا. بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،. النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية. بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
❞ الفصل الخامس و الأخير\" بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب. تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه. قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب. وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا. بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة. تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته. بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا. بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا. بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،. النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية. بقلمى:دنيا أشرف همس الليل #عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الخامس و الأخير˝ بعد و فاة ابن نور صغيرها ،هو من لم تلحق ان تفرح به ،من صبرت على العذاب من أجله، من تقبلت الإهانة فقت من أجل أن ترى إبتسامه منه ،توفى قبل أن ينادى لها ماما، كم تشوقت أن تسمعها منه ،كم تشوقت سماع بكائه، ليتها لم تتزوج ،ليتها لم تحمل بالأساس، ليتها لم تعاقب نفسها و تلقى بنفسها فى هذا العذاب. تقبلت نور ما حدث ولكن هذا ليس صحيح هيا أصبحت متسالمه تماما لم تعد تريد شئ زواجها كان عذاب ولدها نهايته كانت مأساه ماذا تريد كل ما أرادت شئ ذهب و تلقت أشد عذاب ،عاشت نور حياة مأساة منذ وفاه إبنها قرة عينها ويومها القادم مثل يومها الذى رحل كأنها عاده روتينية ،حتى حبيبها محمد قد تزوج بالفعل ماذا يحدث بعد ذلك من مأساه. قررت نور التأقلم على اللاشئ هو العيش دون روح الإبتسامة دون الشعور بها كانت عبارة عن جثه اهلكتها الحياة و الصرعات والمتاعب. وفى يوم من الايام جاء والد نور و حدثها بأن هناك أحد يريد الزواج منها و هو موافق على حالتها و يعلم ما حدث معاها بالكامل رفضت نور و قالت إنها تريد العيش لنفسها فهى جربت العيش من أجل تكوين أسرة و زوج ولكن جميعهم فشلوا فلما لا تعيش من أجل نفسها و تجرب إسعاد نفسها و ليس من حولها ولأول مره ترفض نور طلب ولدها و تقرر أن تجد نفسها وليس تجد زوج صالح ولكن رفض الأب قرارها و قال لها أنتى مطلقه ولا يمكن لمطلقه العيش دون زواج حاولت ولدت نور اقناع نور بشتى الطرق حتى رضخت لهم نور ووافقت ولكن ليس برضى قررت أن توافق و ترفض العريس بأسرع وقت ليس ككل مره و عندما أتى مواعد قدوم العريس الذى يلقب بهيثم تزينت نور وخرجت لمقابلته هيا لن تتراجع هذه المره عن قرارها جلست معه نور و تحدثت بصرامه:انا لا اريد الزواج من احد اريد العيش لنفسى و بنفسى انت تستاهل حد أحسن منى فمن فضلك سبنى أحقق مره قرار انا خدتوا. بالفعل احترم هيثم قرارها ولم يأتى فى الموعد القادم وأعتذر عن للخطوبة. تشجعت نور فى تلك اللحظه وطلبت من ولدها أن تكمل دراستها و تشغل نفسها ،اعترض الولد فى البداية ولكنه وافق على قرارها كيف به كسر خاطرها وهيا قره عينه و حبيبته. بدأت نور الدراسة فى معهد إدارة الاعمال فهو كان حلم حياتها منذ الطفولة أن تكون سيده اعمال مشهوره و لديها شركة عالمية و تكون ذات منصب مرموق و بالفعل ما تمنته قد حدث تخرجت نور من المعهد الاولى على الجميع طوال سنتين الدراسة و هذا ما اتاح لها السفر إلى الألمانية بمنحه و بالفعل سافرت بعد معاناه فى إقناع ولدها وانتهت نور من المنحه و اشتغلت بأكبر شركات رجال الأعمال و اول يوم لها كانت نور تنظر لمبنى الفرع الرئيسي بأنبهار و داخلها تقول يااااه كل ده مبنى معقول يجى يوم وافتح زيوا. بعد مرور ٦سنوات من التعب و المقشة و المغامرات و رفضت العرسان فهى قررت أن تكون نفسها ليس أن ترى نفسها داخل أحد عادت نور لمصر وهيا صاحبه اكبر شركه إستيراد و تصدير بالعالم و هيا فخوره بنفسها عادات لبلدها لفتح الفرح الرابع من الشركه داخل مصرها الحبيبة عندما رأت نور ولدها وولدتها قابلوها بالاحضان و الترحاب و عاشت معهم نور و أدرك ولديها تفكيرهم الخطأ عن ستر البنات بالزواج ليس إلا. بالنهاية هذه القصة أريد من الجميع التعلم من هذه القصة أن الزواج ليس من الضرورى أن يكون لأول شخص يتقدم او لشخص صاحب الأملاك او لشخص صاحب الجيره الزواج لشخص نفس التفاهم نفس الثقافه شخص نشعر معه بالأمان شخص يخشى علينا من اعين الناس شخص يعطى دون مقابل يعيش من أجلها و نعيش من أجله فالننتظر حتى ولو تزوجنا فى نهاية اعمارنا ليس مهم المهم هو أن نتزوج و نشعر بالأمان مش من الضرورى تتجوزى قبل فلانه بنت فلان او قبل كذا و كذا قد ما ضرورى تتجوزى من الشخص المناسب، اوعى تفرحى بالفستان و الدبلة، علشان لو مش هتجوزى علشان فرحانه بجوزك واختيارك هتندمى،. النهاية حبى نفسك زى ما هيا انت جميلة فى كل حلاتك متستنيش حد يقولك انتى جميله ،خليكى شخصية قوية و ناجحه متستنيش من حد يقويكى، الزواج المبكر الفاشل مش نهاية ده بداية لشخصيتك الجديد القوية. بقلمى:دنيا أشرف همس الليل
❞ \"الفصل الرابع \" بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك . أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها. رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة. وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب . أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ . ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها. اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم. ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟ اجابته نور : ماذا؟ زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟ ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى. فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم. عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟ زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك . ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟ بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه . جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها. بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة. جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟ هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟ أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟ أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة. وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى. كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟ بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل. بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر. ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟ بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها. وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل . تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه. عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى. استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه . ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟ و لماذ رددت عليها بوقاحه؟ اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده . صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟ كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة. عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها. تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها . ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه. اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي . قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها. ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط. خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟ لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب. اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها. وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات. قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت. طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل. ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم . حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة. اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا. محمد قال : من قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك. أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى. أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا . قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد . كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر. قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى. ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا. فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل. بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها . قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها. فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى...يتبع. بقلمى:دنيا أشرف \"همس الليل \" #عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الرابع ˝ بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك . أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها. رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة. وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب . أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ . ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها. اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم. ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟ اجابته نور : ماذا؟ زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟ ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى. فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم. عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟ زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك . ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟ بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه . جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها. بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة. جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟ هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟ أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟ أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة. وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى. كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟ بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل. بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر. ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟ بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها. وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل . تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه. عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى. استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه . ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟ و لماذ رددت عليها بوقاحه؟ اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده . صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟ كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة. عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها. تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها . ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه. اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي . قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها. ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط. خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟ لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب. اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها. وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات. قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت. طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل. ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم . حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة. اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا. محمد قال : من قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك. أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى. أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا . قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد . كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر. قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى. ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا. فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل. بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها . قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها. فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى..يتبع. بقلمى:دنيا أشرف ˝همس الليل ˝