█ كتاب نساء الخيال مجاناً PDF اونلاين 2024 تقرير أعده خليل صويلح لجريدة "الأخبار" اللبنانية: «سأجلس وحيداً كأني موعدٍ مع إحدى الخيال» بهذه العبارة المقتبسة عن محمود درويش يفتتح الروائي السوري ممدوح عزّام (1950) روايته الجديدة «نساء (دار أطلس ـــــ بيروت) لكن النص سيذهب إلى مناطق سردية أبعد استعادة حقبتي الخمسينيات والستينيات سوريا كأن الزمن العذب توقف هناك ثم جثمت صخرة ثقيلة الأرواح ليست رواية حب إذاً بل سيرة جيل وجد نفسه تخوم مرحلة جديدة عتبتها صعود حزب البعث السلطة وأفول تطلعات هذا الجيل أفق أرحب أثناء دراستهم دار المعلمين يقرر أربعة أصدقاء لحظة طيش تأليف عصابة تحت اسم «الكف الأسود» مهمتها كتابة رسائل تحوي قصائد من الشعر العربي القديم وتوزيعها سرّاً باحة المدرسة ما يستدعي استنفار الجهات الأمنية لمعرفة يقف وراء هذه المنشورات السريّة هكذا تتناسل أزمنة وذكريات ومواقف عبر مدوّنة لا تستقر حال تبعاً لتعدد الرواة وصف الوقائع أحد أعضاء العصابة القديمة يُنقل تعسفيّاً التعليم الأرشيف نوع التطهير للجهاز التعليمي
❞ لن أبوح بحبي لها، إذا ما التقيت بها مرة ثانية، فالبوح بحب قديم، لا أمل فيه، أمام المرأة التي أحببتها، لن يثير فيها سوى شهية التباهي. ومع ذلك فإن ما لم أذكره من قبل، أسجله هنا بلا تحفظ: أعتذر لك يا ليلى عن ترددي القلق، وامتناعي الغامض عن مصارحتك بحبي . ❝
❞ إن مسألة الأفكار ما تزال ملتبسة عندي: كيف يمكن أن يرضى إنسان بالسجن من أجل فكرة؟ إذ لم يجبني أحد حتى اليوم على سؤالي المبتكر: متى سُجنت فكرة من أجل إنسان؟ . ❝
❞ غير أن السجن ليس حلاً، فالعقاب في أحد وجوهه، هو اعتراف من الجلاد بقوة الضحية، بحضورها، بوجودها الثقيل. أما السجون في عمقها، فليست سوى استعارة، يخفي وراءها الجلاد أو المستبد أو الحاكم خوفه العميق من شطحات سجينه . ❝