أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن! أتذكر حين كنت صغيرة... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب شخابيط حبري الأسود

- 📖 من ❞ كتاب شخابيط حبري الأسود ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن! أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح بكائي كان يذهب أخوتي إلى المدرسة أريد الذهاب معهم مر الوقت وكانت تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ ذلك المكان الذي إليه وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي يا سنتأخر أول أيام دراستي فرحة كثيرًا تبتسم الحماس بداخلي؛ وصلت خطوة برهبةٍ بداخلي وأمسك يد وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟ قابلتنا مدرستي التي أحمل الحب لها ما يوصف بحنان اختبئت خلف بخوف لحظة بين أمرح وألهو أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع بمدرستي الإبتدائية حنيني لتلك كبير استيقظ باكرًا لأذهب الدراسة لا أنكر أني كسولة أتململ متعبة الذهاب؛ ولكن أذهب أنسى كل شيء أعشق وجمالها أعيشها بلا هم وحزن أيامٌ صافية أثقال الحياة أقف أمام مرآتي حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت الثانوية وودعت الحقيبة تحمل فتيات القوة؛ لأني أحب لونها الوردي ليت تعود يومًا ليتني أعود طفلةً جديد #نسمة محمود كتاب شخابيط حبري الأسود مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة الكُتاب اجتمعوا حبر قلم واحد لينيروا جمال حُضورهم ويمحو سواد مضيهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أتذكر تلك الأيام وڪأنها الآن!

أتذكر حين كنت صغيرة تداعب أمي قدمي؛ وأنا أضحك بمرح , أتذكر بكائي حين كان يذهب أخوتي إلى المدرسة وأنا أريد الذهاب معهم , مر الوقت وكانت أمي تمشط لي شعري حتى أخطو أول خطوةٍ في ذلك المكان , الذي يذهب إليه أخوتي وجميع أصدقائي أبلغ من العمر ست أعوام , قصيرة القامة وأقفز وأقول لأمي: هيا أسرعي هيا يا أمي سنتأخر.

أول أيام دراستي وأنا فرحة كثيرًا تبتسم أمي على ذلك الحماس بداخلي؛ وصلت وكانت أول خطوة برهبةٍ بداخلي , وأمسك يد أمي وهدأ شغفي وحماسي ولا أعلم لماذا؟

قابلتنا مدرستي التي أحمل من الحب لها ما يوصف , تبتسم بحنان وأنا اختبئت خلف أمي بخوف , في لحظة كنت بين أصدقائي أمرح وألهو , مر العمر أصبح عمري عشر سنوات وامضيت أربع أعوام بمدرستي الإبتدائية , حنيني لتلك الأيام كبير استيقظ باكرًا لأذهب إلى الدراسة لا أنكر أني كنت كسولة أتململ وأقول أني متعبة لا أريد الذهاب؛ ولكن حين أذهب أنسى كل شيء أعشق تلك الأيام وجمالها , أيام أعيشها بلا هم وحزن , أيامٌ كنت صافية من كل أثقال الحياة , أقف أمام مرآتي أحمل حقيبة يدي الصغيرة فقد كبرت وأصبحت في الثانوية وودعت تلك الحقيبة التي تحمل فتيات القوة؛ لأني كنت أحب لونها الوردي , ليت تلك الأيام تعود يومًا حنيني ليتني أعود طفلةً من جديد.



#نسمة محمود

#أقلامي_مڪسورة. ❝
16
1 تعليقاً 2 مشاركة