وحين تلك اللحظة التي كنت اختبئ منه تحت الفراش، وجدت... 💬 أقوال گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖

█ وحين تلك اللحظة التي كنت اختبئ منه تحت الفراش وجدت هاتفي يصدر أصوات الرنين نظرت بهلع نحوه فحتمًا قد ميز مكان الصوت الذي كالأجراس سكون الليل التام يقترب خطوة تلو الأخرى ومع كل تتزايد ضربات قلبي؛ حتى كادت أن تجعله ينفجر من شدتها انتظر امساكه بي أي لحظةٍ دقائق عديدة ولم أجد شيء يحدث إلى مكانٍ الغرفة تجول عينايَ لأجده اتصبب عرقًا كثرة الخوف الهلع يعتري ذرة ولمحت طيفه مني مرة أخرى ونظرهُ مُسلط شعرت وكأنه ينظر إليّ كاد قلبي يتوقف وجدته ينحني جانبي وقبل إصدار ردة فعل يدل معافرتي له يأخذ القيته بعيدًا عني عندما سمعت صوتهِ أقسم أنه إذا نظر بجانبه لرأني ولكنني لأول لم أخرج شهقاتي المتحشرجة بداخلي دموعي تذرف بغزارة دون توقف ولكن صمتٍ تام خروجه التقطت أنفاسي وخرجت ذلك وفور خروجي يدلف عليٰ وجد فريسته وقفت كالصنم سرعان ما محتضنني وقال لي: لماذا تفلين مني؟ تعتقدين إنني أجدك؛ ولو مرت العصور ستبقين جحيمي الأبد تخرجي هذا البيت مرةً تركت العنان كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وحين تلك اللحظة التي كنت اختبئ منه تحت الفراش , وجدت هاتفي يصدر أصوات الرنين , نظرت بهلع نحوه فحتمًا قد ميز مكان الصوت , الذي يصدر كالأجراس في سكون الليل التام , يقترب خطوة تلو الأخرى , ومع كل خطوة تتزايد ضربات قلبي؛ حتى كادت أن تجعله ينفجر من شدتها , انتظر امساكه بي في أي لحظةٍ , دقائق عديدة ولم أجد أي شيء يحدث , نظرت إلى كل مكانٍ في الغرفة , تجول عينايَ لأجده , اتصبب عرقًا من كثرة الخوف , الهلع يعتري كل ذرة بي , دقائق ولمحت طيفه يقترب مني مرة أخرى , ونظرهُ مُسلط على شيء , شعرت وكأنه ينظر إليّ , كاد قلبي يتوقف في تلك اللحظة , وجدته ينحني إلى جانبي , وقبل إصدار أي ردة فعل يدل على معافرتي له , وجدته يأخذ هاتفي الذي القيته بعيدًا عني عندما سمعت إصدار صوتهِ , أقسم أنه إذا نظر بجانبه لرأني , ولكنني لأول مرة لم أخرج شهقاتي المتحشرجة بداخلي , دموعي تذرف بغزارة دون توقف , ولكن في صمتٍ تام , وحين خروجه من الغرفة , التقطت أنفاسي , وخرجت من تحت ذلك الفراش , وفور خروجي وجدته يدلف إلى الغرفة مرة أخرى , يقترب عليٰ وكأنه وجد فريسته , وقفت كالصنم من كثرة الهلع , ولكن سرعان ما وجدته محتضنني , وقال لي: لماذا تفلين مني؟
تعتقدين إنني لم أجدك؛ حتى ولو مرت العصور ستبقين في جحيمي إلى الأبد , ولم تخرجي من هذا البيت مرةً أخرى , تركت العنان لشهقاتي؛ لتخرج ويزداد معها هلعي , الخوف يعتريني , ولكنني عند مكامحته لي نسيت كل شيء؛ فالأمان الذي أشعر به عند مكامحته , كفيل في نسياني لتلك الأحداث المرهقة , أتمنى لو كان كل هذا مجرد كابوس , أو مقلب يفعله بي؛ ليعرف مدىٰ حبي له , دقائق ووجدت الدجن يتسلل إلى عيناي؛ لتغلق وأذهب إلى مكان أخر , هذا المكان ليس سوى هروبي من الواقع , وبعد مرور بضع دقائق تسلل الضوء إليٰ , أفتح عيناي ببطء , وجدته جالس بجواري , والخوف يتطاير من عيونهِ , نظرت إليه بنظرة أملٍ , وقلت له: ما السبب الذي جعلك تتزوج بي؟
أهذا هو عقابك لي دون أن أخطئ معك؟
وجدت الدموع تذرف من عينهِ , وكأنه يتذكر أحداث صعبة , وقال لي: الخطأ الوحيد إنك ابنت عدوي الذي تحالفت على الأنتقام منه , وقفت وأنا مسلطة نظري عليه غير مصدقة حديثه؛ فكيف لأبي أن يفعل ذلك معه؟
ومن أين يعرفه؟
سمحت له أن يكمل حديثه , دقائق وأتاني رده , قال لي: والدك السبب في قضاء حياتي في ملجأٍ خاص بالأيتام , والدك من أخذ كل شيء من أبي في صفقةٍ عمل , وجعله يفلس؛ حتى توفي وتركني أُعاني بطش هذه الحياة وحيدًا , وعندما أصبحت شابًا لمعت فكرة الأنتقام في عقلي؛ حتى علمت بوجود ابنته , وما هي إلا أنتِ , ولكن حين رأيتك لنظرة الأولى نبض قلبي لكِ , عنفت قلبي لذلك الأمر , ولكنني حين تزوجتك , نسيت فكرة الأنتقام , ولكن كنت أشعر والدك بالخوف فقط , ومن سوء حظي , إنكِ سمعتي كل شيء , وفي تلك اللحظة الحقت بكِ حتى لا تجعلنني يتيمًا مرة أخرى؛ فقد أحببتك ولا أستطيع البعد عنكِ؛ حتى لو بيني وبين والدك عداوة , كنت أبث في قلبك الخوف؛ لتصدري صوتًا من هلعك وأشرح لكِ كل شيء؛ فأنتِ من جعلتِني أدرك معني الحب والعيش في سلام , سحقًا لذلك الماضي الذي سيكون سببٌ لفقدك.

گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝. ❝
مساهمة من:

گ/انجى محمد "بنت الأزهر"

منذ 8 شهور
3
0 تعليقاً 0 مشاركة