گ/انجى محمد \"أنجين\" - المكتبة - ❞گ/انجى محمد \"أنجين\"❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ *طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.
❞ *كبرياء العشق*
عُشاق بين خبايا الليل الحالك، يتسايرون هنا وهناك، قلبٌ مليء بالحبٍ، وجسدٌ هزيل لا يتحمل شيء، تضيء غرفتها وتجلس بالساعاتِ تتذكر ما مرت به من ألمٍ، ضجيج يعتري فؤادها، تريد محو تلك الذكرة من مُخيلتها التي تُلازمها مُنذ زمنٍ طول، مُنذ تلك اللحظة التي افترقا بها، تمزق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة، تريد وجوده ولكنها لا تستطيع أن تخبره بذلك، أصبح كبريائها عائقًا أمام قلبها، يمنعها من مكامحته والاعتراف له، وهو أيضًا يعتقد رحيلها، يودّ أن تبقى معه وتحبه مثلما يحبها، اثنان فرقهما الكتمان، كل منهما يكن مشاعر للآخر، ورغم هذا فلا يمتلكون القدرة على ذلك، حتى سار كل واحدٍ في مسار مختلف، تتذكر عندما دمعت عيناها وتسابقت أدمعها على وجنتيها كالشلالِ الذي لا يتوقف، يتغلل حبه بداخل أوتارها، ترغب أن تُحدثه عن الذي بداخلها، تغمض عيناها بقوةٍ؛ لتشعر بالطمأنينة التي فقدتها ببعده، تعزم أن تذهب إليه وتأخذه بين ثنايا أضلعها غير مباليةٍ بما يحدث بعد ذلك، لحظة تلو الأخرى، وفجأة تنهض بإصرارٍ، وكأن ذلك الكبرياء الذي أخذته شعارًا لها زال بشوق العشق، وحينما وصلت إليه ركضت بسرعةٍ نحوه، ثم تفوهت متحدثةً بكل شيء بداخلها، وكأن اعترافها كان مسكن لقلبهما، وجمع بينهما بعد حزنٍ دام طويلًا، رغم بعدهم فأرواحهما تقترب وتتألف، وحبهما يزاد بمرور الوقت، وحينها انهمرت الدموع من أعينهم بغزارة، فكان كل منهما يعبر عن اشتياقه للآخر، اجتمعا معًا ليعيشوا حياة سعيدة بعد كبرياء دمر كل شيء.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*كبرياء العشق*
عُشاق بين خبايا الليل الحالك، يتسايرون هنا وهناك، قلبٌ مليء بالحبٍ، وجسدٌ هزيل لا يتحمل شيء، تضيء غرفتها وتجلس بالساعاتِ تتذكر ما مرت به من ألمٍ، ضجيج يعتري فؤادها، تريد محو تلك الذكرة من مُخيلتها التي تُلازمها مُنذ زمنٍ طول، مُنذ تلك اللحظة التي افترقا بها، تمزق قلبها إلى أشلاءٍ صغيرة، تريد وجوده ولكنها لا تستطيع أن تخبره بذلك، أصبح كبريائها عائقًا أمام قلبها، يمنعها من مكامحته والاعتراف له، وهو أيضًا يعتقد رحيلها، يودّ أن تبقى معه وتحبه مثلما يحبها، اثنان فرقهما الكتمان، كل منهما يكن مشاعر للآخر، ورغم هذا فلا يمتلكون القدرة على ذلك، حتى سار كل واحدٍ في مسار مختلف، تتذكر عندما دمعت عيناها وتسابقت أدمعها على وجنتيها كالشلالِ الذي لا يتوقف، يتغلل حبه بداخل أوتارها، ترغب أن تُحدثه عن الذي بداخلها، تغمض عيناها بقوةٍ؛ لتشعر بالطمأنينة التي فقدتها ببعده، تعزم أن تذهب إليه وتأخذه بين ثنايا أضلعها غير مباليةٍ بما يحدث بعد ذلك، لحظة تلو الأخرى، وفجأة تنهض بإصرارٍ، وكأن ذلك الكبرياء الذي أخذته شعارًا لها زال بشوق العشق، وحينما وصلت إليه ركضت بسرعةٍ نحوه، ثم تفوهت متحدثةً بكل شيء بداخلها، وكأن اعترافها كان مسكن لقلبهما، وجمع بينهما بعد حزنٍ دام طويلًا، رغم بعدهم فأرواحهما تقترب وتتألف، وحبهما يزاد بمرور الوقت، وحينها انهمرت الدموع من أعينهم بغزارة، فكان كل منهما يعبر عن اشتياقه للآخر، اجتمعا معًا ليعيشوا حياة سعيدة بعد كبرياء دمر كل شيء.
❞ *`أنين الرحيل`*
وسط سواد الليل الحالك، تتجه فتاة نحو مخبئها السري في غرفتها، تعبث في هاتفها مرارًا وتكرارًا، حتى توقفت على صورةٍ مُعينة، حينها شعرت بتزايد ضربات قلبها، ولمعت الدموع في عينيها كبريقٍ أظهر بندقيتها، ثم تذكرت جميع ما حدث معها، لحظة تلو الأخرى، يمر الزمن ببطءٍ، لم تستطع التماسك أكثر من ذلك، ينشق قلبها ويكاد يتمزق إلى إربٍ صغيرة، خرت قوتها؛ فتركت العنان لدموعها أن تُزين جفونها، مشاعر مُتضاربة لا تستطيع تفسيرها، تضم يدها حول ركبتيها لتشعر بالأمان الذي افتقدته برحيله، شهقاتها تتعالى بقوةٍ، تتحدث بحشرجةٍ إثر بكائها المستمر الذي دام لساعاتٍ طويلة، ذهبت في نومٍ عميق بعد انهيارٍ أرهق قلبها، تريد رؤيته ولو لدقائق قليلة؛ كي تُشبع روحها بالنظر إليه، وفي الصباح الباكر استيقظت بتوجسٍ، ثم جلست تسترجع ما حدث معها، عيونها المنتفخة بشدةٍ، ووجهها المحمر وكأن الدم يتقافز منه، ولكن إلى متى ستظل هكذا؟ فرحيله يمزق أشلائها، ويدمر ما تبقى من شتاتِها، تنتظر عودته من سفره، وكأنها لا تستطيع التنفس في بعده، قلبها يدق بشدة، ترتفع أصوات نبضاته، وكأنه موجود ويُحاوطها، تغمض عيناها بهيامٍ، تشعر وكأنه يقترب منها، تحرك رأسها بسرعةٍ باحثةً عنه، وفجأة استقر نظرها على من يقف أمامها، أهذا حقيقي، أم إنها تتخيله من جديد؟ نظرت بعشقٍ له والدموع تنساب منها وتتسابق على وجنتيها كالشلالِ، حينها ركضت نحوه لتُكامحه وتتلذذ بقربه الذي افتقدته منذ سفره، تنفست الصعداء؛ فالآن فقط تستطيع العيش بسلامٍ.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*`أنين الرحيل`*
وسط سواد الليل الحالك، تتجه فتاة نحو مخبئها السري في غرفتها، تعبث في هاتفها مرارًا وتكرارًا، حتى توقفت على صورةٍ مُعينة، حينها شعرت بتزايد ضربات قلبها، ولمعت الدموع في عينيها كبريقٍ أظهر بندقيتها، ثم تذكرت جميع ما حدث معها، لحظة تلو الأخرى، يمر الزمن ببطءٍ، لم تستطع التماسك أكثر من ذلك، ينشق قلبها ويكاد يتمزق إلى إربٍ صغيرة، خرت قوتها؛ فتركت العنان لدموعها أن تُزين جفونها، مشاعر مُتضاربة لا تستطيع تفسيرها، تضم يدها حول ركبتيها لتشعر بالأمان الذي افتقدته برحيله، شهقاتها تتعالى بقوةٍ، تتحدث بحشرجةٍ إثر بكائها المستمر الذي دام لساعاتٍ طويلة، ذهبت في نومٍ عميق بعد انهيارٍ أرهق قلبها، تريد رؤيته ولو لدقائق قليلة؛ كي تُشبع روحها بالنظر إليه، وفي الصباح الباكر استيقظت بتوجسٍ، ثم جلست تسترجع ما حدث معها، عيونها المنتفخة بشدةٍ، ووجهها المحمر وكأن الدم يتقافز منه، ولكن إلى متى ستظل هكذا؟ فرحيله يمزق أشلائها، ويدمر ما تبقى من شتاتِها، تنتظر عودته من سفره، وكأنها لا تستطيع التنفس في بعده، قلبها يدق بشدة، ترتفع أصوات نبضاته، وكأنه موجود ويُحاوطها، تغمض عيناها بهيامٍ، تشعر وكأنه يقترب منها، تحرك رأسها بسرعةٍ باحثةً عنه، وفجأة استقر نظرها على من يقف أمامها، أهذا حقيقي، أم إنها تتخيله من جديد؟ نظرت بعشقٍ له والدموع تنساب منها وتتسابق على وجنتيها كالشلالِ، حينها ركضت نحوه لتُكامحه وتتلذذ بقربه الذي افتقدته منذ سفره، تنفست الصعداء؛ فالآن فقط تستطيع العيش بسلامٍ.
❞ `ودُّ بدون مقابل`
طفل صغيرٌ يبكي ألمًا، يحتضنه والده بحزنٍ عليه، وأمه تتسارع مع الزمن لتُعالجه، غصةٌ مريرة تحتل صدورهم، وكأن العالم توقف عند شهقاته العالية، يتسلل المرض بداخله؛ فيجعل جسده يتثاقل، يشحب لونه وكأنه يذهب إلى العالم الآخر، دقائق قليلة تمر وكأن الوقت توقف، يضع قدميه في إناء، يعمل جاهدًا لتخفيف الحرارة التي ترهق ولده، يضع الماء ببطءٍ؛ كي لا يزعجه، وامرأة ممسكةً الدواء في يدها، والملعقة في الآخرى تسكبه بها؛ كي تعطيه أياه، لتزول حرارته، وتعود له صحته، يعملون على راحته بودٍّ دون ملل، يفضلونه على أنفسهم، يسهرون معه طول مرضه، وكأنهم يتألمون مكانه، تلك الصورة التي تحتفظ بفضلهما على ولدهِما، وكأنها لوحة فنية رُسمت؛ لتُبين إهتمام أهله به في صغره، ومن هذا الوقت وهو يعمل جاهدًا لتلبية كُل احتياجاتهم، وكأنه سلف ودين ويريد أن يسدده.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ `ودُّ بدون مقابل`
طفل صغيرٌ يبكي ألمًا، يحتضنه والده بحزنٍ عليه، وأمه تتسارع مع الزمن لتُعالجه، غصةٌ مريرة تحتل صدورهم، وكأن العالم توقف عند شهقاته العالية، يتسلل المرض بداخله؛ فيجعل جسده يتثاقل، يشحب لونه وكأنه يذهب إلى العالم الآخر، دقائق قليلة تمر وكأن الوقت توقف، يضع قدميه في إناء، يعمل جاهدًا لتخفيف الحرارة التي ترهق ولده، يضع الماء ببطءٍ؛ كي لا يزعجه، وامرأة ممسكةً الدواء في يدها، والملعقة في الآخرى تسكبه بها؛ كي تعطيه أياه، لتزول حرارته، وتعود له صحته، يعملون على راحته بودٍّ دون ملل، يفضلونه على أنفسهم، يسهرون معه طول مرضه، وكأنهم يتألمون مكانه، تلك الصورة التي تحتفظ بفضلهما على ولدهِما، وكأنها لوحة فنية رُسمت؛ لتُبين إهتمام أهله به في صغره، ومن هذا الوقت وهو يعمل جاهدًا لتلبية كُل احتياجاتهم، وكأنه سلف ودين ويريد أن يسدده.
❞ عهدٌ لا ينتهي
في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ عهدٌ لا ينتهي
في بداية فصل الشتاء المحبب إلى قلبي، أجلس مُنزويةً في جانب غرفتي، أغمض عيني بقوةٍ؛ فتتسلل دموعي من بين الجفونِ، وتتسابق كالشلالِ على وجنتي التي تكسوها الحمرة من إثر البكاءِ؛ فمُنذ رحيلك والبعد يقتل أحشائي، هواجس تُطارد فؤادي، لم تتوقف عيني عن هطول دموعها وكأنها تتسابق مع السماء، وتريد الفوز عليها، سُلبت روحي مني، وساءت أحوالي من بعدك؛ فأخبرني كيف حالك بعدي؟ ألم يؤلمك قلبك مثلي؟ ألم يحن الوقت؛ لتعود إليَّ؟ أسئلة كثيرة تجتاحني، وتمزق عقلي وكأن كل شيء توقف حينها، ولم يظهر أمامي غير الفراق الذي كُتب علينا، اتذكر حديثك معي، وفجأة اتذكر قلبي المُنهك، يؤلمني بعدك، وأنت لا تُبالي ما يحدث معي وكأنك مُغيب عن الواقع، تتلاطم أصوات الرياح، تهتز الأبواب والنوافذ بشدة، ويثور قلبي معهم؛ فيرتجف بخوفٍ، أجلس ويدي تضم ركبتي وكأنها ستفل مني، أشعر بالذعر من كل شيء، ولم أجدك لتطمئن قلبي، تمر الأيام ببطء كالسنين؛ حتى انتهى أمر الفراق وعادت لي الحياة برجوعك، اتنفس الصعداء بمرارةٍ، ويمر شريط أمام عيني يصف سوء بعدك، الآن لا أستطيع فعل شيء غير مُكامحتك، وأن أجعلك بجانبي إلى الآبد.
❞ تتعالى أنفاسي، دقات مضطربة تجتاحني، غمامة سوداء أمام عيني، ندوب فوق تحملي، أشياء كثيرة لا أعرف كيف اتحملها؟
إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ تتعالى أنفاسي، دقات مضطربة تجتاحني، غمامة سوداء أمام عيني، ندوب فوق تحملي، أشياء كثيرة لا أعرف كيف اتحملها؟