💠✨ قصة_و_عبرة✨💠 فى احدى القرى شخصٌ ذبح عجل وقال... 💬 أقوال وفاء أبو خطيب 📖 كتاب قصة وعبرة
- 📖 من ❞ كتاب قصة وعبرة ❝ وفاء أبو خطيب 📖
█ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠
فى احدى القرى شخصٌ ذبح عجل وقال لأخيه : أخرج واستدعي الأحباب والجيران ليأكلو معنا
خرج أخوه ليصرخ ياناس ساعدونا حريق منزل أخي !
لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقيه عملوا كأنهم لم يسمعوا شيئاً
الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى انتفخوا تلفت الأخ لأخوه وتعجّب له الاشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا ؟
قال خرجوا بيوتهم ليساعدونا لإطفاء الحريق ببيتنا وليس أجل الوليمة
#تذكروا :
الذي تلقاه جانبك وقت المحن تسميه صديق أو حبيب فذلك يضحك عليك الضيق
لـ وفاء ابو خطيب كتاب قصة وعبرة مجاناً PDF اونلاين 2024 خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ العبر القصص المختلفة
فى احدى القرى شخصٌ ذبح عجل وقال لأخيه : أخرج واستدعي الأحباب والجيران ليأكلو معنا . خرج أخوه ليصرخ : ياناس ساعدونا حريق في منزل أخي ! لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقيه عملوا كأنهم لم يسمعوا شيئاً .. الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى انتفخوا
, تلفت الأخ لأخوه وتعجّب وقال له : الاشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا ؟ قال الذين خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا لإطفاء الحريق ببيتنا وليس من أجل الوليمة .
تذكروا :
الذي لا تلقاه جانبك في وقت المحن لا تسميه صديق أو حبيب فذلك من يضحك عليك وقت الضيق .
ضاع حذاء طفل في البحر ...فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ...!!!!
وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم ..!!!!
وغرق شاب في البحر ..فكتبت أمه على الشاطئ ..إن هذا البحر قاتل ..!!!!
ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر ..فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي ..!!!!
ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ ..وإستمرت الحياة ....
لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط
إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ...ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ...
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقه بقيةم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك.
إنما الناس بحار .. فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠
ضاع حذاء طفل في البحر ...فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ...!!!!
وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم ..!!!!
وغرق شاب في البحر ..فكتبت أمه على الشاطئ ..إن هذا البحر قاتل ..!!!!
ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر ..فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي ..!!!!
ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ ..وإستمرت الحياة ....
لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط
إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ...ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ...
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقه بقيةم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك.
إنما الناس بحار .. فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.
في قرية بعيدة كان يعيش أخوان، كان الأخ الأصغر يُقاسي الفقر ولا يملك قوت يومه، حتى أنَّ عائلته كادت أن تموت من الجوع، بينما الأخ الأكبر يُنفق أمواله كيفما شاء بإسراف، وبعد أن فقد الأخ الأصغر الأمل قرّر أن يطلب من أخيه المُساعدة، وأخبره أنَّ أولاده يتضوّرون من الجوع، ويريد أن يقترض منه بعض النقود ليشتري لهم القليل من الطعام، لكنَّ الأخ الأكبر رفض ذلك، مُدّعيًا أنَّ أخاه الأصغر يطلب منه دائمًا المال، فعاد خائبًا وفي طريقه التقى برجل عجوز يحمل حزمة من الحطب، فحملها عنه حتى يُساعده، فلمح العجوز في وجه الرجل ملامح العجز، فقال له: ما بك أيّها الرجل، فأجابه الرجل أنَّ أهله جائعين ولا يملك المال ليشتري لهم الطعام، فوعده العجوز بالمساعدة إذا حمل حزمة الحطب إلى منزله.
بعد أن وصلا إلى منزل العجوز أعطاه قطعة من الكعك وأمره أن يذهب إلى كوخ صغير خلف التل فيه ثلاثة أقزام، وأن يعطيهم الكعك ويأخذ منهم مطحنة حجرية بدل المال، وبعد أن وصل أخذ المطحنة الحجرية وعاد فرحًا إلى منزله، وصارت المطحنة تطحن له ما يريد، فيطلب منها الأزر والعدس والبهارات وهي تنتج له ذلك، فيأكل هو وأسرته ثمَّ يذهب ويبيع في السوق، حتى صار ثريًّا، وبنى بيتًا كبيرًا عاش فيه مع أسرته بسعادة، وشعر أخاه بالحسد، وعندما علم بأمر المطحنة سرقها منه وهرب هو وأسرته في قارب في البحر، وطلب من المطحنة أن تطحن له ملحًا، ولكنّه لم يعرف كيف يوقفها، وظلت تطحن الملح حتى غرق القارب بمن فيه، ولذلك صار البحر مالحًا منذ ذلك اليوم.
#العبرة#
المستفادة من القصة أنّه يجب على الإنسان أن يمدَّ يد المساعدة لأخيه المحتاج، ولا يحسد أخاه على ما أتاه الله من فضله حتى يعيش في راحة واطمئنان.
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ قصة: البحر المالح
في قرية بعيدة كان يعيش أخوان، كان الأخ الأصغر يُقاسي الفقر ولا يملك قوت يومه، حتى أنَّ عائلته كادت أن تموت من الجوع، بينما الأخ الأكبر يُنفق أمواله كيفما شاء بإسراف، وبعد أن فقد الأخ الأصغر الأمل قرّر أن يطلب من أخيه المُساعدة، وأخبره أنَّ أولاده يتضوّرون من الجوع، ويريد أن يقترض منه بعض النقود ليشتري لهم القليل من الطعام، لكنَّ الأخ الأكبر رفض ذلك، مُدّعيًا أنَّ أخاه الأصغر يطلب منه دائمًا المال، فعاد خائبًا وفي طريقه التقى برجل عجوز يحمل حزمة من الحطب، فحملها عنه حتى يُساعده، فلمح العجوز في وجه الرجل ملامح العجز، فقال له: ما بك أيّها الرجل، فأجابه الرجل أنَّ أهله جائعين ولا يملك المال ليشتري لهم الطعام، فوعده العجوز بالمساعدة إذا حمل حزمة الحطب إلى منزله.
بعد أن وصلا إلى منزل العجوز أعطاه قطعة من الكعك وأمره أن يذهب إلى كوخ صغير خلف التل فيه ثلاثة أقزام، وأن يعطيهم الكعك ويأخذ منهم مطحنة حجرية بدل المال، وبعد أن وصل أخذ المطحنة الحجرية وعاد فرحًا إلى منزله، وصارت المطحنة تطحن له ما يريد، فيطلب منها الأزر والعدس والبهارات وهي تنتج له ذلك، فيأكل هو وأسرته ثمَّ يذهب ويبيع في السوق، حتى صار ثريًّا، وبنى بيتًا كبيرًا عاش فيه مع أسرته بسعادة، وشعر أخاه بالحسد، وعندما علم بأمر المطحنة سرقها منه وهرب هو وأسرته في قارب في البحر، وطلب من المطحنة أن تطحن له ملحًا، ولكنّه لم يعرف كيف يوقفها، وظلت تطحن الملح حتى غرق القارب بمن فيه، ولذلك صار البحر مالحًا منذ ذلك اليوم.
العبرة
المستفادة من القصة أنّه يجب على الإنسان أن يمدَّ يد المساعدة لأخيه المحتاج، ولا يحسد أخاه على ما أتاه الله من فضله حتى يعيش في راحة واطمئنان.
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد
فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ،
إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .
لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ 💠 كما تدين تدان💠
أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ،
تقدم لخطبتهم اربع رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ،
فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) .
ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة .
ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته .
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد
فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ،
ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ،
إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ،
وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين .
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .