💠✨ قصة_و_عبرة✨💠 رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب... 💬 أقوال وفاء أبو خطيب 📖 كتاب قصة وعبرة
- 📖 من ❞ كتاب قصة وعبرة ❝ وفاء أبو خطيب 📖
█ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠 رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه: إنها سيئه السمعه وغير صالحه فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت ولما سألت قالوا انها لم تكن صالحة للزواج لاتحزن سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك تسأل اولا فذهب وسأل ايضا فأجابوه عاهرة فاجرة عاد سأله ماذا لك عن بنتي فقال لقد قالو وفاجره فطلب من الشاب يأتي معه بيته دخل لبيت فلم يجد البيت سوى زوجة التي تنجب ابدا فانصدم لما قاله الناس عندها قال يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين لـ وفاء ابو خطيب كتاب قصة وعبرة مجاناً PDF اونلاين 2025 خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ العبر القصص المختلفة
رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه: إنها سيئه السمعه وغير صالحه فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين ..
❞ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠 رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه: إنها سيئه السمعه وغير صالحه فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين .... لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠
رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه: إنها سيئه السمعه وغير صالحه فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين ..
❞ 💠 كما تدين تدان💠 أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ، تقدم لخطبتهم اربع رجال فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ، ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ، فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ، وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات . وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) . ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل . ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ، فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ، فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة . ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته . مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ، ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ، ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ، إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ، وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ، فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة . مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين . البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت اعمل ما شئت … فكما تدين تدان . لـ/وفاء ابو خطيب. ❝ ⏤وفاء أبو خطيب
❞ 💠 كما تدين تدان💠
أب ماتت زوجته ولديه خمس بنات ،
تقدم لخطبتهم اربع رجال
فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ،
ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ، فزوَّج الأب أخواتها الأربعة ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات .
وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم ) . ولكن الأخوات الأربعة رفضوا الوصية وأرادو أن يبيعوا البيت لتأخذ كل واحدة نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل .
ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يأويها وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لأنها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه ، فوافق ذلك الرجل وقال : ( حسنا لا عليكي ) ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس ، وكل واحدة ذهبت إلى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم يفكروا في مصير أختهم الكبيرة . ولكن الأخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته . مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ، ولما أتاها قالت له : اعذرني أنا لم أجد مكاناً بعد
فقال لها : لا عليكي أنا لم أحضر من أجل ذلك ، ولكني أتيت لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة ، لقد وهبت هذا البيت لكي مهرًا ، إن شئتِي قبلت أن أكون لك زوجًا ، وإن رفضتي رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لكي ، فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ، فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة .
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف البر بالوالدين . البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت اعمل ما شئت … فكما تدين تدان .