الفروق الفردية المدرسية الفروق الفردية هى التباين... 💬 أقوال معتز متولي 📖 كتاب منوعات فكرية

- 📖 من ❞ كتاب منوعات فكرية ❝ معتز متولي 📖

█ الفروق الفردية المدرسية الفروق هى التباين الذى يميز فرد عن غيره فى السمات والقدرات سواء كانت عقلية أو جسمية متعلقة بالفروق الإجتماعية والإقتصادية وغيرها فإن القائمة بين الأفراد تعتمد تحديد الصفة التى نريد دراستها ثم نقيس مدى تفوق ضعف الفرد هذه وعندما نحدد مستويات صفة ما فإننا نكون بذلك قد حددنا بينهم بالنسبة لتلك ومنها نستطيع إيجاد والتعامل مع كى يحقق كل منهم أقصى يمكن تحقيقه من الأهداف التربوية الموضوعية تعد المدرسة المؤسسة الرئيسية والثانية بعد الأسرة تشكيل ومسؤلية إعداد الإعداد السليم لها أدوار متعددة وأهمها حتى وإن لم تكن مسؤلة الوصول بالفرد ( التلميذ ) إلى درجات التعليم فهى مجبره تنشئته التنشئة السليمة الصحيحه لكى لا يصير المجتمع مسرح للتطرف والانحراف والعنصرية والتأخر ويعيش التخلف العلمي والإجتماعي وما شابه وهنا تكمن مسؤلية الإدارة تحقيق عليها التزامات غاية الأهمية فالإدارة إرادة ) إرادة النظام والفكر المستنير وتطبيق اللوائح والقوانين فنحن نشرع ولا ننفذ مما يتعارض كتاب منوعات فكرية مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة مقالات متنوعة نتحدث فيها شتى مجالات الحياة الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والدينية ؛ حيث موضوعات صورة مقال تتعلق بتلك المجالات توضيح فكرة المقال بما يخص التعريف والهدف والأهمية للمقال واجه موضوع جوانب تناولتها الأحداث والأراء ؛ مع عرض وجهة نظر الكاتب فيما يتعلق بموضوع للوصول القارئ بفكرة معلومة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الفروق الفردية المدرسية

الفروق الفردية هى التباين الذى يميز فرد عن غيره فى السمات والقدرات سواء كانت عقلية أو جسمية أو متعلقة بالفروق الإجتماعية والإقتصادية وغيرها , فإن الفروق الفردية القائمة بين الأفراد تعتمد على تحديد الصفة التى نريد دراستها ثم نقيس مدى تفوق أو ضعف الفرد فى هذه الصفة , وعندما نحدد مستويات الأفراد فى صفة ما , فإننا نكون بذلك قد حددنا الفروق القائمة بينهم بالنسبة لتلك الصفة ومنها نستطيع إيجاد والتعامل مع الفروق الفردية بين الأفراد كى يحقق كل منهم أقصى ما يمكن تحقيقه من الأهداف التربوية الموضوعية .

تعد المدرسة هى المؤسسة الرئيسية والثانية بعد الأسرة فى تشكيل الفروق الفردية ومسؤلية إعداد الأفراد الإعداد السليم , فإن لها أدوار متعددة وأهمها حتى وإن لم تكن مسؤلة عن الوصول بالفرد ( التلميذ ) إلى أقصى درجات التعليم , فهى مجبره على تنشئته التنشئة السليمة الصحيحه , لكى لا يصير المجتمع مسرح للتطرف والانحراف والعنصرية والتأخر , ويعيش فى التخلف العلمي والإجتماعي وما شابه , وهنا تكمن مسؤلية الإدارة المدرسية فى تحقيق ما عليها من التزامات فى غاية الأهمية ( فالإدارة إرادة )
إرادة فى تحقيق النظام والفكر المستنير وتطبيق اللوائح والقوانين المدرسية فنحن نشرع ولا ننفذ مما يتعارض مع القدرة على اكتشاف وتنمية الفروق والقدرات والتنشئة السليمة .
إرادة فى نمو وإعداد الأفراد مما يتفق مع مطالب النمو فى مراحله المختلفة من اكتساب أساليب السلوك الوجدانى والمعرفى لتحقيق تعلم المهارات وتكوين العادات .

ويؤدي المعلم الدور الأساسي فى تحقيق الإرادة والمطالب من خلال مسؤلياته كمربي , وما تحدده له وظائفه المتعددة , فمن خلال عمله اليومي مع التلاميذ يستطيع معرفة المشكلات التى تواجههم سواء كانت تعليمية معرفية أو اجتماعية انفعالية , كما يستطيع أيضآ التعامل مع التلاميذ المتفوقين أو المتخلفين ؛ وبالتالي تكون لديه القدرة على الحكم على الفروق الفردية بينهم والتعامل مع هذه الفروق بما يحقق الكفاية والفاعلية لجميع التلاميذ في جميع الأنشطة الاجتماعية والتعليمية .

ولما كانت المدرسة , وكان المعلم يتعامل داخل الفصل الدراسي , لا مع تلاميذ أفراد وإنما مع مجموعات تتكون من أفراد بينهم عدد من الفروق , تصبح هذه الفروق أمرا ضروريا يجب دراسة أنواعها المختلفة ونظرياتها والعوامل التى تكمن ورائها وطرق قياسها , وطرق العمل على ضوئها ؛ فمما لا شك فيه وبالتأكيد أنه كلما زادت معرفة المدرس بهذه الفروق كلما سهل عليه تدريب التلاميذ وكيفية التعامل معهم وتوجيههم نحو تحقيق الأغراض التربوية المختلفة.. ❝

معتز متولي

منذ 8 شهور ، مساهمة من: معتزمتولي
5
0 تعليقاً 13 مشاركة