انظر!!.... أتراه؟؟ أتريٰ ما أراه هناك ف الأفق أتريٰ ذاك... 💬 أقوال نورا زياد 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ نورا زياد 📖
█ انظر!! أتراه؟؟ أتريٰ ما أراه هناك ف الأفق ذاك الذي يرفرف أجنحته إبتهاجًا للحياه؟! أليس جميلًا؟! دقق النظر إليه يطير السماء فوق الغيوم تحتضنه أشعه الشمس لماذا مبتهجًا هٰكذا؟ أهناك يُسعده؟ يريح باله؟ أجل هٰذا يسمىٰ ب "الرضا " أن ترضىٰ بما يقدمه الله لك تكنْ سعيدًا لا حدود ولا قيود لشعورك أنظر للطائر؛ تجده مرتاحًا يقف عليٰ الأسوار يلتقط حبوبه من أراضي فيرضيٰ قدمه له ولكن انتظر هٰذا هناك؟ ولماذا يحمل يده بندقيه ولمَّ كل هٰذه الاقفاص؟ أوه كلا إنه الصياد يصوب نحوه لا أرجوك دعه وشأنه توقف تطلق أُنادي يسمعني آمره يستجيب لي أصرخ ولكن حياه لمن تنادي أجل رأيته رأيته ثم رأيت الطائر يسقط ويسقط ودماؤه تسبقه أستطيع فعل شيء ف يالحزني ويالأسفي والمأساتي عليه تبًا لهٰذه القيود التي تمنعني ولكنها قوانين وقواعد المسرح يشاهد الجمهور صمٍت متألم ويصفق الجميع بعد الإنتهاء رغمًا عنهم للصياد وهٰذا هو نعيشه اليوم يا ساده ⤶ نُوُرَاْ زِيَادْ إلأُرّكِيدْ ♡ ↺ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
- ❞ انظر!!.... أتراه؟؟ أتريٰ ما أراه هناك ف الأفق أتريٰ ذاك الذي يرفرف أجنحته إبتهاجًا للحياه؟! أليس جميلًا؟! دقق النظر إليه، يطير في السماء، فوق الغيوم، تحتضنه أشعه الشمس لماذا يطير مبتهجًا هٰكذا؟ أهناك ما يُسعده؟ أهناك ما يريح باله؟ أجل هناك..... هٰذا ما يسمىٰ ب\"الرضا\"، أن ترضىٰ بما يقدمه الله لك، تكنْ سعيدًا مبتهجًا لا حدود ولا قيود لشعورك، أنظر للطائر؛ تجده مرتاحًا، يقف عليٰ الأسوار يلتقط حبوبه من أراضي الله فيرضيٰ بما قدمه له ولكن... انتظر من هٰذا هناك؟ ولماذا يحمل في يده بندقيه ولمَّ كل هٰذه الاقفاص؟ أوه كلا إنه الصياد يصوب نحوه لا أرجوك دعه وشأنه، توقف لا تطلق أُنادي ولا يسمعني، آمره ولا يستجيب لي، أصرخ ولكن لا حياه لمن تنادي أجل رأيته... رأيته يصوب نحوه، ثم رأيت الطائر يسقط ويسقط ودماؤه تسبقه ولا أستطيع فعل شيء ف يالحزني ويالأسفي والمأساتي عليه تبًا لهٰذه القيود التي تمنعني، ولكنها قوانين وقواعد المسرح يشاهد الجمهور ف صمٍت متألم ويصفق الجميع بعد الإنتهاء رغمًا عنهم للصياد وهٰذا هو ما نعيشه اليوم يا ساده ⤶ \" نُوُرَاْ زِيَادْ.|إلأُرّكِيدْ|♡ \" ↺. . ❝ ⏤نورا زياد❞ انظر!!.. أتراه؟؟
أتريٰ ما أراه هناك ف الأفق
أتريٰ ذاك الذي يرفرف أجنحته إبتهاجًا للحياه؟!
أليس جميلًا؟!
دقق النظر إليه، يطير في السماء، فوق الغيوم، تحتضنه أشعه الشمس
لماذا يطير مبتهجًا هٰكذا؟ أهناك ما يُسعده؟ أهناك ما يريح باله؟
أجل هناك...
هٰذا ما يسمىٰ ب˝الرضا˝، أن ترضىٰ بما يقدمه الله لك، تكنْ سعيدًا مبتهجًا لا حدود ولا قيود لشعورك، أنظر للطائر؛ تجده مرتاحًا، يقف عليٰ الأسوار يلتقط حبوبه من أراضي الله فيرضيٰ بما قدمه له
ولكن.. انتظر من هٰذا هناك؟
ولماذا يحمل في يده بندقيه ولمَّ كل هٰذه الاقفاص؟
أوه كلا إنه الصياد يصوب نحوه
لا أرجوك دعه وشأنه، توقف لا تطلق
أُنادي ولا يسمعني، آمره ولا يستجيب لي، أصرخ ولكن لا حياه لمن تنادي
أجل رأيته..
رأيته يصوب نحوه، ثم رأيت الطائر
يسقط ويسقط ودماؤه تسبقه ولا أستطيع فعل شيء
ف يالحزني ويالأسفي والمأساتي عليه
تبًا لهٰذه القيود التي تمنعني، ولكنها قوانين وقواعد المسرح
يشاهد الجمهور ف صمٍت متألم
ويصفق الجميع بعد الإنتهاء رغمًا عنهم للصياد
وهٰذا هو ما نعيشه اليوم يا ساده
⤶ ˝ نُوُرَاْ زِيَادْ.|إلأُرّكِيدْ|♡ ˝ ↺. ❝
⏤ نورا زياد
