█ “ عزازيل ! جئتَ يا هيبا قلتُ لكَ مراراً إنني لا أجئ ولا أذهب أنت الذي تجيئ بي حين تشاء فأنا آتٍ إليك منك وبك وفيك أنبعث تريد لأصوغ حلمك أو أمد بساط خيالك أقلب ما تدفنه الذكريات أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك غنى لك عنه لغيرك ” كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب يضمُّ هذا الكتابُ الذى أَوْصيتُ أن يُنشر بعد وفاتى ترجمةً أمينةً قَدْرَ المستطاع لمجموعة اللفائف التى اكتُشفتْ قبل عشر سنوات بالخرائب الأثرية الواقعة إلى جهة الشمال الغربى من مدينة حلب السورية وقد وصلتنا بما عليها كتابات سُريانية قديمة حالةٍ جيدةٍ نادراً نجد مثيلاً لها مع أنها كُتبت النصف الأول القرن الخامس الميلادى محفوظة صندوق خشبى محكم الإغلاق أودع فيه الراهبُ المصرىُّ الأصل مادوَّنه سيرةٍ عجيبة وتأريخٍ غير مقصود لوقائع حياته القَلِقة وتقلُّبات زمانه المضطرب "
❞ سوف أوزع أوقاتى بين الطب و الشعر،أداوى بهذا الأجسام وبذاك الأرواح. والكلمة قد تفعل فى الانسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهى حياة خالدةلا تفنى بموت قائلها . ❝
❞ “ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول ، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها . فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم . ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا ، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه . أما في الحياة وفي الكون كله ، فكل شئٍ دائري يعود إلى ما منه بدأ ، ويتداخل مع ما به اتصل." . ❝